عبد الرحمن مجيد الربيعي: عنوان المناضلين الملتزمين
صفحة 1 من اصل 1
عبد الرحمن مجيد الربيعي: عنوان المناضلين الملتزمين
الروائي العراقي عبد الرحمن مجيد الربيعي
عنوان المناضلين الملتزمين
الدكتور غالب الفريجات
عنوان المناضلين الملتزمين
الدكتور غالب الفريجات
الربيعي رمز من رموز العراق الملتزمين بقضايا الوطن لا يجادل فيه اثنان ، كاتب مبدع ، معارضة وطنية تليق بالعراق والعراقيين ، الذين ملئوا الدنيا بشجاعتهم منذ حمورابي ونبوخذ نصر وحتى صدام حسين ، كالقابض على جمر الوطن والوطنية ، لم يخلط بين موقفه الشخصي ووطنيته ، ولا بين النظام وتراب الوطن ومستقبل أطفاله ، استثمر طاقته الإبداعية بسلاح المقاومة المقاتلة ، لمجابهة العدوان والاحتلال ، وفضح جرائمه بحق العراقيين .
يقاتل الربيعي في خندق المقاومة من اجل العراق وحريته ووحدته وعروبته ، في الوقت الذي نرى فيه ديدان وفئران الإمبريالية الأمريكية ، والصهيونية العالمية ، والشعوبية الفارسية ، تسعى جاهدة لنخر جسد العراق ، وقتل روح المروءة والشجاعة في نفوس العراقيين ، والاعتداء على عرض وشرف الماجدات ، اللواتي كان لهن الدور العظيم في بناء العراق الحديث .
الكلمة رصاصة في صدور الغزاة وعملائهم ، ولها فرسانها ، والربيعي من بين الفرسان ، الذين امتطوا جيادها ، للدفاع عن وطن استبيح فيه كل شيء ، فأيقض كل الشرفاء ، ومن كانوا في سباتهم ، للذود عن كل ذرة من ترابه الطهور .
التصق الربيعي وكثيرون من أبناء العراق من فرسان الكلمة بالوطن ، في داخل العراق وخارجه ، لفضح كل جرائم الاحتلال وأعوانه ، ففي العراق أدب مقاومة رديفا للمقاومة المسلحة ، المقاومة التي زلزلت الأرض تحت أقدام الغزاة وأعوانهم ، بسرعة نهوضها ودقة تصويبها وقدرتها على انتزاع زمام المبادرة ، من بين أظافر جيش الإمبراطورية ، التي ظنت خائبة ، إن العراق لقمة سائغة ، يتملكها جنون العظمة في بناء مخططاتها البربرية الهمجية من قلب بغداد العروبة .
العراق المقاوم بالبندقية التي يتكفل بها رجال المقاومة البواسل ، وبالكلمة التي يتكفل بها فرسان الكلمة ، من أمثال الربيعي ، الذين يشتبكون مع العدو وأعوانه ، ويعرون كل أوهامهم ، التي ساقوها للإجهاز على العراق الوطن والنظام والشعب .
الوطنية العراقية لن تخبو في نفوس العراقيين ، ولن يهدأ لها بال ، إلا بعد أن يرفرف علم الحرية، علم الله اكبر ، على الوطن ، من زاخو حتى أم قصر ، في عراق واحد موحد ، لا مكان فيه للإمبرياليين والصهاينة والشعوبيين وعملائهم الصغار ، الذين باتوا يعيشون مذعورين كالفئران ، في المنطقة الغبراء التي بناها لهم أسيادهم .
تحية حب لكل عراقي يتأبط بندقيته من أبطال المقاومة المسلحة ، وآخر يحمل قلمه في خندق المقاومة من فرسان الكلمة .
تحية حب للروائي العراقي عبد الرحمن مجيد الربيعي ، ولكل رفاقه من أبناء العراق والعروبة .
يقاتل الربيعي في خندق المقاومة من اجل العراق وحريته ووحدته وعروبته ، في الوقت الذي نرى فيه ديدان وفئران الإمبريالية الأمريكية ، والصهيونية العالمية ، والشعوبية الفارسية ، تسعى جاهدة لنخر جسد العراق ، وقتل روح المروءة والشجاعة في نفوس العراقيين ، والاعتداء على عرض وشرف الماجدات ، اللواتي كان لهن الدور العظيم في بناء العراق الحديث .
الكلمة رصاصة في صدور الغزاة وعملائهم ، ولها فرسانها ، والربيعي من بين الفرسان ، الذين امتطوا جيادها ، للدفاع عن وطن استبيح فيه كل شيء ، فأيقض كل الشرفاء ، ومن كانوا في سباتهم ، للذود عن كل ذرة من ترابه الطهور .
التصق الربيعي وكثيرون من أبناء العراق من فرسان الكلمة بالوطن ، في داخل العراق وخارجه ، لفضح كل جرائم الاحتلال وأعوانه ، ففي العراق أدب مقاومة رديفا للمقاومة المسلحة ، المقاومة التي زلزلت الأرض تحت أقدام الغزاة وأعوانهم ، بسرعة نهوضها ودقة تصويبها وقدرتها على انتزاع زمام المبادرة ، من بين أظافر جيش الإمبراطورية ، التي ظنت خائبة ، إن العراق لقمة سائغة ، يتملكها جنون العظمة في بناء مخططاتها البربرية الهمجية من قلب بغداد العروبة .
العراق المقاوم بالبندقية التي يتكفل بها رجال المقاومة البواسل ، وبالكلمة التي يتكفل بها فرسان الكلمة ، من أمثال الربيعي ، الذين يشتبكون مع العدو وأعوانه ، ويعرون كل أوهامهم ، التي ساقوها للإجهاز على العراق الوطن والنظام والشعب .
الوطنية العراقية لن تخبو في نفوس العراقيين ، ولن يهدأ لها بال ، إلا بعد أن يرفرف علم الحرية، علم الله اكبر ، على الوطن ، من زاخو حتى أم قصر ، في عراق واحد موحد ، لا مكان فيه للإمبرياليين والصهاينة والشعوبيين وعملائهم الصغار ، الذين باتوا يعيشون مذعورين كالفئران ، في المنطقة الغبراء التي بناها لهم أسيادهم .
تحية حب لكل عراقي يتأبط بندقيته من أبطال المقاومة المسلحة ، وآخر يحمل قلمه في خندق المقاومة من فرسان الكلمة .
تحية حب للروائي العراقي عبد الرحمن مجيد الربيعي ، ولكل رفاقه من أبناء العراق والعروبة .
مواضيع مماثلة
» إلى جميع الأعضاء: ميلاد مجيد و عام سعيد
» شيخ المناضلين الفلسطينيين بهجت أبو غربية
» ذكرى إستشهاد القائد صدام : حوار مع الدكتور فاضل الربيعي
» بيان حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي حول اغتيال المناضلين
» شيخ المناضلين الفلسطينيين بهجت أبو غربية
» ذكرى إستشهاد القائد صدام : حوار مع الدكتور فاضل الربيعي
» بيان حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي حول اغتيال المناضلين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى