رسالة من حزب البعث العربي الإشتراكي في الجزائر

رسالة من حزب البعث العربي الإشتراكي في الجزائر الى نانسي بيلوسي

أرسل حزب البعث العربي الإشتراكي في الجزائر رسالة الى رئيسة مجلس النواب الأمريكي الجديدة السيدة نانسي بيلوسي, أوضح فيها خطورة الحكم الجائر ضد الرئيس الشرعي للعراق الرفيق صدام حسين وحذر فيها من خطورة هذا الحكم محملا الإدارة الامريكية المسؤولية الكاملة في ما يتعلق بحياة السيد الرئيس فك الله أسره.



بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الإشتراكي في الجزائر


أمة عربية واحدة....ذات رسالة خالدة

وحدة...حرية...إشتراكية



إلى السيدة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي المحترمة :



أوقفوا عدوان الإدارة الأمريكية على الأمة العربية ورموزها الوطنية



بناءً على ما جاء في برنامج الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي المناقضة لسياسة بوش في العراق, يتوسم الرأي العام العربي في سياسة حزبكم الجديدة إنفراجا سلميا, وإنتهاجا لسياسة تحد من غلووتطرف إدارتكم المعادية للأمة العربيةورموزها الوطنية, مما يحفز على بناء علاقات على أسس حضارية وإنسانية تصون مصالح الأمتين العربية والأمريكية.



سيادة الرئيسة:

إننا نعتقد أن الأمم التي إمتلكت ناصية العلم والتكنولوجية يجب أن توظف هذه المكاسب في خدمة الإنسانية وليس في إستعمار وإستغلال الشعوب التي تتحين دائما فرص الإستفادة من خبرتكم لتعزيز تطورها وإستقلالها, إن إنتهاج سياسة القوة البديلة عن سياسة التعاون الحضاري تدفع الشعوب للمقاومة والثورة مثلما يجري اليوم في العراق. ولذا نأمل أن تكونوا ملتزمين وأوفياء لإرادة الرأي العام الأمريكي الذي فوضكم لإنتهاج سياسة رشيدة وعقلانية فيما يتعلق لإحتلالكم العراق, بإيقاف آلة التدمير التي إنتهجتها إدارة بوش, والشروع بالإنسحاب دون شروط, وإيقاف سياسة الإستأصال التي تستهدف القوة الوطنية ورموزها, وفي مقدمتهم حزب البعث العربي الإشتراكي وأمينه العام السيد الرئيس صدام حسين, ولذلك يحمل البعثيون في الجزائر الإدارة الأمريكية والشعب الأمريكي مسؤولية المساس بحياة الرئيس صدام حسين, لأنكم يا سيادة الرئيسة تعلمون أن المحكمة تأسست في ظل الإحتلال, وأمر بتشكيلها الحاكم الأمريكي للعراق يومها بول بريمر مما يحملكم مسؤولية نتائج حكمها.



سيادة الرئيسة:

تفاديا للمزيد من إراقة الدماء ندعوكم أن تستمعوا لصوت العقل والحكمة التي نادت بها قوى الخير في العراق بالشروع الفوري بإجراء مفاوضات مباشرة مع القوى الوطنية المجاهدة بقيادة حزب البعث العربي الإشتراكي بدل الإستمرار في التعامل مع العملاء ومن يدعمهم من دول إقليمية وهي سياسة أثبتت التجربة أنها فاشلة وغير مجدية, ونذكركم مرة أخرى أن المساس بحياة الرئيس صدام حسين الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي من طرف حكومتكم المنصبة في العراق يعتبر جريمة في حق كل البعثيين وأصدقائهم في العالم سيحاسب عليها النظام الأمريكي حاضرا ومستقبلا .



حزب البعث العربي الإشتراكي في الجزائر