البوابة
الرئيسية
التسجيل
أحدث الصور
دخولد. سعد داود قرياقوس:مؤتمرمصالحة فاشل اخر ومشاركة بعثية مزيفة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
د. سعد داود قرياقوس:مؤتمرمصالحة فاشل اخر ومشاركة بعثية مزيفة
من طرف المدير الثلاثاء 19 ديسمبر 2006 - 0:15
مؤتمرمصالحة فاشل اخر... ومشاركة بعثية مزيفة
سعد داود قرياقوس
لن تختلف نتائج التجمع الذي اطلق عليه " مؤتمر المصالحة الوطنية " عمّا آلت اليه نتائج مؤتمرات المصالحة التي سبق وان عقدت في القاهرة ومكة، ونتائج غيرها من محاولات ترقيع مشروع الاحتلال الفاشل، ورفد عملية بوش السياسية بمسلتزمات الديمومة والنجاح. فالفشل كان وسيبقى السمة الملازمة لكل مشاريع الادارة الامريكية ، لكونها مشاريع تفتقد المقومات الاخلاقية والشرعية الوطنية، ولقفزها على الثوابت الوطنية العراقية واهما مشروعية المقاومة المسلحة، وحق قيادتها في تمثيل شعب العراق دون سواها.
انعقادهذا التجمع املته جملة متداخلة من الاسباب والدوافع المرتبطة بازمة ادارة بوش، وعجزها عن ايجاد حلول لورطتها في العراق. انعقاد التجمع وان جاء بقرارامريكي الا انه وفر في الوقت نفسه فرصا للمالكي وحزب الدعوة، والى الحكومة السورية، قد تمكنهم من تحقيق بعض اهدافهم السياسية وتعزيز مواقعهم .
امريكيا، عقد هذا المؤتمراملته حاجة الادارة الى فسحة زمنية تستطيع خلالها اعادة ترتيب برنامجها المرتبك، وايجاد ارضية تمكنها من اخراج استراتيجية جديدة بعد فشل استراتيجيتها الاخيرة، وتعينها على التعامل مع المعطيات الجديدة ، وابرزها النتائج التي افرزتها عملية اعادة توزيع مقاعد الكونغرس لصالح الحزب الديمقراطي، وتغييرالقيادة السياسية لوزارة الدفاع ، بالاضافة الى حاجة الادارة لايجاد آليات جديدة للتعاطي مع الضغوط الاعلامية والسياسية التي سببتها توصيات تقرير بيكر- هاملتون .
الدوافع الامريكية لانعقاد التجمع قدمت لحكومة المالكي العميلة فرصة لاستعادة ما فقدته من رضى السيد الامريكي وبركاته. فبقاء المالكي وحزب الدعوة العميل في الحكومة
مرهون الى حد كبير بنجاح التجمع والوصول الى ترتيبات من شانها تحريك العملية السياسية، وتهميش قوة ميليشيات الاحزاب الطائفية، واهم من ذلك التقليل من تصاعد وتائرالمقاومة العسكرية والسياسية. فالمؤتمر قد يكون الفرصة الاخيرة التي يستطيع المالكي من خلالها البرهنة على قدرته على ادارة الوضع في العراق، والتعامل بحاسم مع ميلشيات حلفائه في العمالة والحكم ، وشركائه في البطش والجريمة. فالمالكي يدرك اكثر من غيره حجم الغضب الامريكي على فشله اثر المعاملة الامريكية المهينة له باستدعاءه الى عمان ، وبعد التانيب الشديد لذي تلقاه من جورج بوش الثاني. المالكي يدرك ايضا الثمن الامريكي المطلوب ، ويعي ان فشله يعني إبعاده عن السلطة بنفس الطريقة المهينة التي ابعد بها ابراهيم الاشيقر. كما انه يدرك تماما ان احد النقاط التي تم بحثها مع الطباطبائي الحكيم في زيارته الاخيرة الى واشنطن تركزت على قضية تغييرطاقم الحكم، وتسليم السلطة للمجلس الاعلى ولعادل عبد المهدي تحديدا، والذي يحظى باعجاب وتأييد مسئولي وزارة الخارجية. معرفة المالكي للاخطار المحدقة ، وحراجة موقفه دفعته للاتصال بسيده جورج الثاني لعرض بنود ومفردات المؤتمر واستحصال موافقته قبل بدء جلسات المؤتمر.
الى جانب البعدين المذكورين لعقد المؤتمر، ثمة بعد ثالث متعلق بالدورالسوري المحتمل في العراق. فعقد المؤتمر وفرفرصة لتقديم الوجوه التي يفترض بها ان تمثل الامتداد السوريفي العراق ، وتمهد لمشاركتهم في العملية السياسية كممثلين لفصائل المقاومة او لحزب البعث العربي الاشتراكي.
ان قناعتنا في فشل هذا المؤتمر، وفشل كل صفقات التجارة السياسية، راسخة وقوية ومرتكزة على إيماننا المطلق في حكمة قيادة المقاومة الوطنية، والقوى السياسية المناهضة للاحتلال، وقدرتهم على إفشال كل المخططات المعادية لمصالح شعب العراق، لذلك فاننا لن نهدر جهدا في مناقشة النتائج المتوخاة من المؤتمر وتاثيراتها المستقبيلية على معادلة الصراع في العراق ، بل نود التوقف امام ما اشيع عن مشاركة من قدموا كـ " بعثيين" ، او كـ " بعثيون غادروا العراق بعد الغزو عام 2003 " في جلسات المؤتمر، دون الافصاح عن اسماء المشاركين!. بهذا الصدد فاننا نود ان نثبت ما يلي:
1. ان موقف حزب البعث العربي الاشتراكي من المشاركة في هكذا تجمعات مشخص ومحسوم . فلقد سبق للحزب وان اكد في اكثرمن بيان منشور له رفضه المطلق للعملية السياسية، ورفضه للمشاركة في اي تجمع يدار من قبل او متعلق بادارة الاحتلال وعملائها. وعبر بوضوح عن ما يطلق عليها المصالحة الوطنية تحت ظل الاحتلال ورعايته. كما اكدت قيادة الحزب رفضها لكل المبادرات المقدمة لايجاد حل لمازق المحتلين. واكدت بيانات الحزب على الحق المطلق لقيادة المقاومة وفصائلها في تحديد توقيت وآليات المصالحة الوطنية وشروطها.
2. ان من يملك الحق الشرعي في تمثيل حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق
قضية محسومة ايضا . فقواعد الحزب وقياداته الوسطى والمتقدمة لاتعترف الا بشرعية قيادة واحدة، وهي القيادة القطرية لحزب البعث الاشتراكي المنتخبة شرعيا من قبل كوادر الحزب، وامين سرها الرفيق المجاهد صدام حسين ، ونائب امين سر القطر الرفيق المجاهد عزة ابراهيم . وان كان بعض أعضاء القيادة موجودون في الاسر، ويقفون برجولة وصلابة ليست غريبة عنهم وعن حزبنا المناضل، فان بقية اعضاء القيادة متواجدون في ساحة النضال يقاتلون المحتلين وحلفائهم في كل شبر من ارض الوطن، ويديرون عملية الدفاع عن الوطن عسكريا وسياسيا بالمساهمة مع اخوانهم المجاهدين من اعضاء التنظيمات الاخرى .اذن لا شرعية حزبية الا شرعية القيادة القطرية وامين سر القطر ونائبه.
3. استنادا إلى ما ورد في الفقرة السابقة ، فان من يقرر مشاركة الحزب ، ويحدد هوية المشاركين من اعضائه في اي تجمع عراقي او عربي او عالمي، هي قيادة الحزب الشرعية لا غيرها. مشاركة شخصيات سبق لها وان انتمت لحزب البعث ، اوسبق وان احتلت مراكز قيادية متقدمة في الحزب ،لاتعني مشاركة الحزب في تلك التجمعات. فحزب البعث العربي الاشتراكي في القطر العراقي لا يمثله ولن يمثله تجارالسياسة من المتسلقين والانتهازين، ولا يمثله اولئك اللذين اجتمعوا مع السفيرين الامريكي والبريطاني في مسكن عراب مبادرات التنازل والالتفاف على المقاومة في بيروت، ولن يمثله اؤلئك اللذين وقفوا مساندين للمشاركة العربية في التحالف الشرير، والحرب الهمجية التي شنتها الولايات المتحدة وحلفائها على شعبهم عام 1991. ان من يمثل حزب البعث العربي الاشتراكي هم من تخولهم القيادة القطرية الشرعية فقط ، وبخلافه فان كل ادعاءات تمثيل الحزب تبقى ادعاءات كاذبة.
4. ان حزب البعث العربي الاشتراكي ليس معنيا في موقف حكومة العملاء واصدقائها من موضوعة " اجتثاث البعث". فشرعية الحزب وموقعه الجماهيري لا تحددها قرارات المحتلين وعملائهم ، بل تحددها الشرعية الوطنية المستمدة من نهج الحزب الوطني، ومن الانتماء الجماهيري الواسع . فالحزب خلال هذه المرحلة واعتمادا على اكثر من معيار، اقوى اليوم مما كان عليه قبل الاحتلال واصلب ، بالرغم مما تعرض له وما يتعرض له اعضاءه يوميا من بطش وارهاب وقتل وتشريد. كما ان موقف حزب البعث من الاحتلال وعملائه ومن المشاركين في العملية السياسية لن يتغير سواء الغت حكومة الاحتلال قرار بريمر في اجتثاث البعث او لم تلغيه. فحزب البعث لا يملك مشروع حزبي بل مشروع وطني مبدئي مناهض للاحتلال وبرامجه يتجاوز مسالة قيادة الحزب للسلطة او المشاركة فيها .
5. من المهم ان تدرك القوى المعنية وحكومات دول الجوار، بان صفقات المقايضة الاقليمة، ومحاولات تحسين علاقاتهم مع الولايات المتحدة والدول الغربية ، لن تتم على حساب مصالح شعبنا ودماء ابناءه . لقد سبق وان ذكّرنا اولئك اللذين يحاولون المتاجرة في دماء ابنا شعبنا لغرض تحسين مواقعهم الاقليمية، بانهم على خطأ كبير اذا اعتقدوا بان شعبنا قاصرعن حماية مصالحه الوطنية ومستقبل اجياله ، وانهم على وهم كبير اذا اعتقدوا باننا شعب مكشوف امنيا لا يملك سبل حماية وجوده وسيادته، وعاجز عن استرداد سيادته . نعم شعبنا يقاتل اليوم بمفرده تحالفا عسكريا واقتصاديا جبار وبدعم محدود من المجاهدين العرب والمسلمين ، لكنه استطاع وبكل جدارة ان يلحق هزيمة منكرة باقوى قوى عسكرية واقتصادية شهدها تاريخ هذا الكوكب، بالرغم من الفرق الكبير في موازين القوى. فمن يلحق الهزيمة بالقوة الكونية الاعظم لن تخيفه جيوش لاتملك امكانيات القتال والمواجهة المادية والعسكرية.
اننا شعب تحميه مقاومة عسكرية فريدة في قوتها وجهادها وبسالتها ، وتسهرعلى مصالحة السياسية قوى واحزاب وطنية مجربة ومؤمنة في مشروعية قضيتها الوطنية، ونضالها المشروع ضد الاحتلال وعمليته السياسية .
انعقادهذا التجمع املته جملة متداخلة من الاسباب والدوافع المرتبطة بازمة ادارة بوش، وعجزها عن ايجاد حلول لورطتها في العراق. انعقاد التجمع وان جاء بقرارامريكي الا انه وفر في الوقت نفسه فرصا للمالكي وحزب الدعوة، والى الحكومة السورية، قد تمكنهم من تحقيق بعض اهدافهم السياسية وتعزيز مواقعهم .
امريكيا، عقد هذا المؤتمراملته حاجة الادارة الى فسحة زمنية تستطيع خلالها اعادة ترتيب برنامجها المرتبك، وايجاد ارضية تمكنها من اخراج استراتيجية جديدة بعد فشل استراتيجيتها الاخيرة، وتعينها على التعامل مع المعطيات الجديدة ، وابرزها النتائج التي افرزتها عملية اعادة توزيع مقاعد الكونغرس لصالح الحزب الديمقراطي، وتغييرالقيادة السياسية لوزارة الدفاع ، بالاضافة الى حاجة الادارة لايجاد آليات جديدة للتعاطي مع الضغوط الاعلامية والسياسية التي سببتها توصيات تقرير بيكر- هاملتون .
الدوافع الامريكية لانعقاد التجمع قدمت لحكومة المالكي العميلة فرصة لاستعادة ما فقدته من رضى السيد الامريكي وبركاته. فبقاء المالكي وحزب الدعوة العميل في الحكومة
مرهون الى حد كبير بنجاح التجمع والوصول الى ترتيبات من شانها تحريك العملية السياسية، وتهميش قوة ميليشيات الاحزاب الطائفية، واهم من ذلك التقليل من تصاعد وتائرالمقاومة العسكرية والسياسية. فالمؤتمر قد يكون الفرصة الاخيرة التي يستطيع المالكي من خلالها البرهنة على قدرته على ادارة الوضع في العراق، والتعامل بحاسم مع ميلشيات حلفائه في العمالة والحكم ، وشركائه في البطش والجريمة. فالمالكي يدرك اكثر من غيره حجم الغضب الامريكي على فشله اثر المعاملة الامريكية المهينة له باستدعاءه الى عمان ، وبعد التانيب الشديد لذي تلقاه من جورج بوش الثاني. المالكي يدرك ايضا الثمن الامريكي المطلوب ، ويعي ان فشله يعني إبعاده عن السلطة بنفس الطريقة المهينة التي ابعد بها ابراهيم الاشيقر. كما انه يدرك تماما ان احد النقاط التي تم بحثها مع الطباطبائي الحكيم في زيارته الاخيرة الى واشنطن تركزت على قضية تغييرطاقم الحكم، وتسليم السلطة للمجلس الاعلى ولعادل عبد المهدي تحديدا، والذي يحظى باعجاب وتأييد مسئولي وزارة الخارجية. معرفة المالكي للاخطار المحدقة ، وحراجة موقفه دفعته للاتصال بسيده جورج الثاني لعرض بنود ومفردات المؤتمر واستحصال موافقته قبل بدء جلسات المؤتمر.
الى جانب البعدين المذكورين لعقد المؤتمر، ثمة بعد ثالث متعلق بالدورالسوري المحتمل في العراق. فعقد المؤتمر وفرفرصة لتقديم الوجوه التي يفترض بها ان تمثل الامتداد السوريفي العراق ، وتمهد لمشاركتهم في العملية السياسية كممثلين لفصائل المقاومة او لحزب البعث العربي الاشتراكي.
ان قناعتنا في فشل هذا المؤتمر، وفشل كل صفقات التجارة السياسية، راسخة وقوية ومرتكزة على إيماننا المطلق في حكمة قيادة المقاومة الوطنية، والقوى السياسية المناهضة للاحتلال، وقدرتهم على إفشال كل المخططات المعادية لمصالح شعب العراق، لذلك فاننا لن نهدر جهدا في مناقشة النتائج المتوخاة من المؤتمر وتاثيراتها المستقبيلية على معادلة الصراع في العراق ، بل نود التوقف امام ما اشيع عن مشاركة من قدموا كـ " بعثيين" ، او كـ " بعثيون غادروا العراق بعد الغزو عام 2003 " في جلسات المؤتمر، دون الافصاح عن اسماء المشاركين!. بهذا الصدد فاننا نود ان نثبت ما يلي:
1. ان موقف حزب البعث العربي الاشتراكي من المشاركة في هكذا تجمعات مشخص ومحسوم . فلقد سبق للحزب وان اكد في اكثرمن بيان منشور له رفضه المطلق للعملية السياسية، ورفضه للمشاركة في اي تجمع يدار من قبل او متعلق بادارة الاحتلال وعملائها. وعبر بوضوح عن ما يطلق عليها المصالحة الوطنية تحت ظل الاحتلال ورعايته. كما اكدت قيادة الحزب رفضها لكل المبادرات المقدمة لايجاد حل لمازق المحتلين. واكدت بيانات الحزب على الحق المطلق لقيادة المقاومة وفصائلها في تحديد توقيت وآليات المصالحة الوطنية وشروطها.
2. ان من يملك الحق الشرعي في تمثيل حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق
قضية محسومة ايضا . فقواعد الحزب وقياداته الوسطى والمتقدمة لاتعترف الا بشرعية قيادة واحدة، وهي القيادة القطرية لحزب البعث الاشتراكي المنتخبة شرعيا من قبل كوادر الحزب، وامين سرها الرفيق المجاهد صدام حسين ، ونائب امين سر القطر الرفيق المجاهد عزة ابراهيم . وان كان بعض أعضاء القيادة موجودون في الاسر، ويقفون برجولة وصلابة ليست غريبة عنهم وعن حزبنا المناضل، فان بقية اعضاء القيادة متواجدون في ساحة النضال يقاتلون المحتلين وحلفائهم في كل شبر من ارض الوطن، ويديرون عملية الدفاع عن الوطن عسكريا وسياسيا بالمساهمة مع اخوانهم المجاهدين من اعضاء التنظيمات الاخرى .اذن لا شرعية حزبية الا شرعية القيادة القطرية وامين سر القطر ونائبه.
3. استنادا إلى ما ورد في الفقرة السابقة ، فان من يقرر مشاركة الحزب ، ويحدد هوية المشاركين من اعضائه في اي تجمع عراقي او عربي او عالمي، هي قيادة الحزب الشرعية لا غيرها. مشاركة شخصيات سبق لها وان انتمت لحزب البعث ، اوسبق وان احتلت مراكز قيادية متقدمة في الحزب ،لاتعني مشاركة الحزب في تلك التجمعات. فحزب البعث العربي الاشتراكي في القطر العراقي لا يمثله ولن يمثله تجارالسياسة من المتسلقين والانتهازين، ولا يمثله اولئك اللذين اجتمعوا مع السفيرين الامريكي والبريطاني في مسكن عراب مبادرات التنازل والالتفاف على المقاومة في بيروت، ولن يمثله اؤلئك اللذين وقفوا مساندين للمشاركة العربية في التحالف الشرير، والحرب الهمجية التي شنتها الولايات المتحدة وحلفائها على شعبهم عام 1991. ان من يمثل حزب البعث العربي الاشتراكي هم من تخولهم القيادة القطرية الشرعية فقط ، وبخلافه فان كل ادعاءات تمثيل الحزب تبقى ادعاءات كاذبة.
4. ان حزب البعث العربي الاشتراكي ليس معنيا في موقف حكومة العملاء واصدقائها من موضوعة " اجتثاث البعث". فشرعية الحزب وموقعه الجماهيري لا تحددها قرارات المحتلين وعملائهم ، بل تحددها الشرعية الوطنية المستمدة من نهج الحزب الوطني، ومن الانتماء الجماهيري الواسع . فالحزب خلال هذه المرحلة واعتمادا على اكثر من معيار، اقوى اليوم مما كان عليه قبل الاحتلال واصلب ، بالرغم مما تعرض له وما يتعرض له اعضاءه يوميا من بطش وارهاب وقتل وتشريد. كما ان موقف حزب البعث من الاحتلال وعملائه ومن المشاركين في العملية السياسية لن يتغير سواء الغت حكومة الاحتلال قرار بريمر في اجتثاث البعث او لم تلغيه. فحزب البعث لا يملك مشروع حزبي بل مشروع وطني مبدئي مناهض للاحتلال وبرامجه يتجاوز مسالة قيادة الحزب للسلطة او المشاركة فيها .
5. من المهم ان تدرك القوى المعنية وحكومات دول الجوار، بان صفقات المقايضة الاقليمة، ومحاولات تحسين علاقاتهم مع الولايات المتحدة والدول الغربية ، لن تتم على حساب مصالح شعبنا ودماء ابناءه . لقد سبق وان ذكّرنا اولئك اللذين يحاولون المتاجرة في دماء ابنا شعبنا لغرض تحسين مواقعهم الاقليمية، بانهم على خطأ كبير اذا اعتقدوا بان شعبنا قاصرعن حماية مصالحه الوطنية ومستقبل اجياله ، وانهم على وهم كبير اذا اعتقدوا باننا شعب مكشوف امنيا لا يملك سبل حماية وجوده وسيادته، وعاجز عن استرداد سيادته . نعم شعبنا يقاتل اليوم بمفرده تحالفا عسكريا واقتصاديا جبار وبدعم محدود من المجاهدين العرب والمسلمين ، لكنه استطاع وبكل جدارة ان يلحق هزيمة منكرة باقوى قوى عسكرية واقتصادية شهدها تاريخ هذا الكوكب، بالرغم من الفرق الكبير في موازين القوى. فمن يلحق الهزيمة بالقوة الكونية الاعظم لن تخيفه جيوش لاتملك امكانيات القتال والمواجهة المادية والعسكرية.
اننا شعب تحميه مقاومة عسكرية فريدة في قوتها وجهادها وبسالتها ، وتسهرعلى مصالحة السياسية قوى واحزاب وطنية مجربة ومؤمنة في مشروعية قضيتها الوطنية، ونضالها المشروع ضد الاحتلال وعمليته السياسية .
عدل سابقا من قبل موسى إبراهيم في الجمعة 22 ديسمبر 2006 - 1:51 عدل 1 مرات
المدير- مدير الموقع
-
عدد الرسائل : 468
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 01/11/2006 -
رد: د. سعد داود قرياقوس:مؤتمرمصالحة فاشل اخر ومشاركة بعثية مزيفة
من طرف فلوجي الخميس 21 ديسمبر 2006 - 0:59
عاش البعث العظيم عاشت الطليعة العربية طليعة التحرير وعاش العراق جمجمة العرب و عاش الرئيس صدام رمحا ردينيا في وجه الطامعين و اللعنة على الخونة كلاب بوش وعملاء الفرس وان يوم سحلهم في الساحات لقريب
ابشروا ابشروا فطلائع النصر لاحت و قريبا نسمع : في تمام الساعة السابعة دخلت فيالق المقاومة المنتصرة بغداد دار السلام لتعلن نهاية الاحتلال و فرار عدد كبير من فلول العملاء الى ايران ووقوع عدد كبير منهم في الاسر
انهم يرونه بعيدا و نراه قريبا ..... اصبروا و صابروا انه النصر
عدل سابقا من قبل Admin في الخميس 21 ديسمبر 2006 - 1:05 عدل 2 مرات
فلوجي- مقاوم مبتدئ
-
عدد الرسائل : 7
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 21/12/2006 -
مواضيع مماثلة» سعد داود قرياقوس: جيش قادسية صدام والمقاومة
» سعد داود قرياقوس:توحيد الحزب ام شق المقاومة؟
» العولمة والتربية : وجهة نظر بعثية
» سعد داود قرياقوس:توحيد الحزب ام شق المقاومة؟
» العولمة والتربية : وجهة نظر بعثية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى