آخر الاخبار عن اغتيال الرئيس الشهيد و دفنه

كشفت مصادر موثوقة برلمانية عراقية عن أن المشادة الكلامية التي تحدث عنها الربيعي وزير الأمن القومي العراقي المعين من قبل الاحتلال في وقت سابق أثناء مراسم إعدام صدام حسين كانت عبارة عن قيام عناصر من الحكومة في الائتلاف الشيعي الذي يتزعمه الحكيم بتوجيه شتائم وبصق على الرئيس صدام أثناء صعوده إلى المقصلة.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام أن هذا التجاوز والاعتداء دفع صدام إلى مهاجمة هؤلاء الصفويين كلاميًا بقوله: "أقزام فرس.. الله يلعنكم ويلعن أسيادكم.. تفو على شواربكم".
وأشار مراسل المفكرة إلى أن صدام بدا قويًا غير آبه بما سيحل به على عكس ما زعمته الحكومة من أنه كان ضعيفًا منهزمًا.

آخر الاخبار عن اغتيال الرئيس الشهيد و دفنه Sadaam11

جثمان الشهيد وقد بدت علبه آثار الاعتداء الهمجي على

خده الايسر بعد الاغتيال

أكد الشيخ محمود الحسن- أحد شيوخ عشيرة "البو ناصر" التي ينتمي إليها صدام حسين- أن الرئيس العراقي الراحل تعرض للضرب بعد إعدامه من قِبل الحاضرين.
وقال الحسن في لقاء خاص مع مراسل "مفكرة الإسلام، في تكريت - عقب دفن صدام في قبره وسط العوجة مسقط رأسه، وفي قاعة كبيرة كان صدام قد أمر ببنائها للاحتفالات الدينية في مطلع التسعينات -: إن جثة الرئيس الراحل تم تسلمها من قِبل شيخ العشيرة الرئيس علي الندا, ومحمد القيسي محافظ صلاح الدين، بحضور عبد الكريم العنزي أحد أعضاء الائتلاف الشيعي ومستشار الأمن القومي العراقي الموالي للاحتلال.
وأضاف الحسن أن كدمات ناتجة عن ضرب ظهرت على خده الأيسر, ويعتقد أنه ضرب بالإقدام من قِبل الحضور بعد موته.
وأوضح الحسن أن مراسم الدفن جرت في الساعة الرابعة من فجر اليوم وسط حضور ضخم من أهالي المدينة. بينما انتشرت القوات الأمريكية وقامت بتطويق المنطقة.
هذا, وأقيم مجلس العزاء في وسط العوجة قرب تكريت، وتتوافد جموع المعزين من مختلف المحافظات على ذلك المجلس لأداء العزاء.

عراقيون يؤدون صلاة الجنازة على جثمان رئيسهم الشهيد

أكد أبناء عشيرة البوناصر التي ينتمي إليها صدام حسين أن قوات الاحتلال الأمريكية والقوات العراقية الموالية لها أجبروا أسرة الرئيس العراقي السابق على دفن جثته في ظلام الليل, وأشاروا إلى وجود آثار تعذيب على وجهه وذقنه.
ونقل موقع "الجزيرة نت" عن العديد من أبناء عشيرة البوناصر قولهم: إن قوات الاحتلال الأمريكية والعراقية الموالية لها أحضرت جثمان صدام قرابة الساعة الثالثة صباحًا إلى قريته "العوجة" في محافظة تكريت وطالبت أبناء عشيرته بدفنه فورًا تحت تهديد السلاح.
وأضافوا أن عائلة صدام اضطرت لدفنه تحت جنح الليل؛ خشية أن ينفذ الاحتلال تهديده ويأخذ الجثمان لتتولى حكومة نوري المالكي الموالية للاحتلال عملية الدفن.
وأشار أبناء عشيرة البوناصر إلى أن الاحتلال وأعوانه فرضوا إجراءات أمنية مشددة على القرية، وأحكموا السيطرة على مداخلها قبل وأثناء عملية الدفن.
وشارك بضع مئات في مراسم الدفن التي جرت في القرية التي دفن فيها ابنا صدام عدي وقصي وحفيده مصطفى الذين لقوا حتفهم جميعًا في معركة مع قوات الاحتلال الأمريكية في الرمادي عام 2003.
وكشف أبناء العشيرة أن قوات الاحتلال تعمدت منع مشاركة الكثير من الناس في دفن صدام حسين؛ حيث كانت هناك آثار كدمات على وجهه وأسفل ذقنه, ما يشير إلى تعرضه للتعذيب.
وكانت الحكومة الصفوية قد تعمدت إعدام "صدام حسين" فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك, في إشارة ذات مغزى.
وأظهرت تسجيلات مصورة أن صدام أقدم على عملية الإعدام وهو رابط الجأش وصامد ومتماسك، وحافظ على هدوئه واتزانه رغم محاولة بعض الحضور استفزازه والإساءة إليه، وبقي يردد الشهادتين.
وقال شهود حضروا الإعدام: إن صدام بقي هادئًا ولم يرتجف، وقد رفض تغطية وجهه وردد شعارات من بينها: "يسقط الأمريكان ويسقط الفرس... عاشت الأمة وفلسطين عربية". وقبل موته نطق بالشهادتين.

التعليق : و الله لم يعبر الصفويون الا عن جبنهم و عن ضعفهم عندما اعتدوا على جثمان الشهيد و لم يعبر الاحتلال الا عن ضعفه عندما اجبر أل الرئيس على دفنه ليلا وحاصر المدينة كي لا يحضر حشد كبير لكن الشهيد في قلوب الملايين و لن يقدروا على انتزاعه منها

شــلــت يداكم وأقدامكم يا أولاد الزنا والرذبلة يامن شربتم من ماء الحقد والغدر في إيران وتسكعتم حول موائد الخمور وبيوت الدعارة يامن تليستم بألقاب العرب وأنتم صولاغي وشاهبوري ،يامن لاتعرفون أسما ء آباءكم فهذا الجعفري وذاك الدباغ ومنكم الصغير الصغير ، سبحان الله أيادي قذرة مسحت البساطيل الامريكية والمداس الايراني وأرجل حقيرة مشت الى أبواب البغي والشيطان تتطاول على شهيد الاضحى ، ياقرود ، ياجرابيع باأولاد المجوس ، أجمعوا وجوهكم كلكم وسأقول لكم ماتستحقون ، تـــــــــفـــــــــــــــوا عليـــــــــــــــــــــــــــــــــــكم.

عدالتنا و عدالتهم

بعد تعرض الرئيس الراحل صدام حسين لمحاولة الاغتيال بالدجيل التي تفذها عملاء حزب الدعوه المتعاون مع ايران . جرت محاكمة هؤلاء وبعد فتره من صدور الحكم جاء قرار الاعدام الى صدام حسين لكي يوقع على القرار الا ان صدام حسين رفض ذلك والسبب ... هو ان يوم الاعدام سيصادف عيد الاضحى وقرر التأجيل لحكم الاعدام فتره من الزمن ومن ثم تنفيذ الحكم بهم .. وخلال هذه الفتره تم العفو عن بعض المتهمين وتنفيذ الحكم بالاخرين ...

بالأمس لاحظنا من من يدعون الديمقراطيه واحترام حقوق الانسان والاعراف الدوليه تنفيذ الحكم الغير الشرعي والباطل ضد صدام بأول أيام عيد الاضحى مع ان قانونهم لايسمح بتنفيذ حكم الاعدام خلال الاعياد والمناسبات الدينيه

آخر الاخبار عن اغتيال الرئيس الشهيد و دفنه

آخر الاخبار عن اغتيال الرئيس الشهيد و دفنه

رد: آخر الاخبار عن اغتيال الرئيس الشهيد و دفنه

رد: آخر الاخبار عن اغتيال الرئيس الشهيد و دفنه