اِستشهاد المناضل "ريسان سواري" وهو مضرب عن الطعام

اِستشهاد المناضل "ريسان سواري" وهو مضرب عن الطعام

اِحتجاجاً على الأساليب القمعية الفارسية

وكالة المحمّرة للأنباء (مونا) ـ العاصمة الأحواز

تلقت وكالة المحمّرة للأنباء (مونا) بألم بالغ ، نبأ وفاة المعتقل الأحوازي ، المناضل الوطني ريسان سواري البالغ من العمر 28 سنة المحكوم بالإعدام ظلماً وعدواناً، ليلة البارحة الإثنين الموافق: 12/2/2006 في زنزانته الإنفرادية والموجود بسجن الإستخبارات الإيرانية (إطلاعات) بمنطقة زيتون كارمندي الكائنة بمدينة الأحواز العاصمة بعد عشرين يوماً من الإضراب اللامحدود عن الطعام والماء.

ومما يجدر ذكره بأن المعتقل الأسير المناضل ريسان سواري ، وهو مدرّس في إحدى المدارس الإعدادية الواقعة في منطقة كوت عبدالله بمدينة الأحواز العاصمة ، كان قد أضرب عن الطعام لمدة أكثر من 20 يوماً بعد قضاء أكثر من سنة في الزنزانة الإنفرادية وسوء المعاملة الوحشية التي دأبت على تنفيذها عصابات الأمن الفارسي الهمجية ووفقاً للتعليمات المركزية في طهران،والمتمثلة بالتعذيب الجسدي المبرِّح ومحاولات الإذلال النفسي الوحشي من قبل سجانيه الفرس الحاقدين، تيمناً بالأساليب الصهيونية ضد المناضلين الفلسطينيين،التي تطبق بحق المناضلين الفلسطينيين،وتشبها بجلادي سجون غوانتنامو الأمريكية ضد المعتقلين الأفغانيين،وتمثلاً بالعقلية الصليبية الصهيونية التي تبدت جرائم بشعة وسافلة ولا أخلاقية في معتقل أبي غريب الرهيب وبقية السجون الأمريكية في العراق .

كما يشار إلى أن الشهيد المناضل ريسان اِعتقل على إثرْ حملة عشوائية واسعة شنتها أجهزة الأمن الفارسية ضد كل مَنْ هو عربي مخلص لقضاياه الوطنية والقومية ، طالت فيها الاِعتقالات الواسعة عدداً كبيراً من المواطنين الأحوازيين على خلفية الإنتفاضة الشعبية التي اندلعت في يوم الجمعة المصادف 15 نيسان من العام 2005م ، للتنديد بالسياسات الفارسية المجرمة تجاه محاولات تفريس الشعب العربي وإبعاد مناضليه إلى مناطق بعيدة عن مسقط رؤوسهم ومصادرة الأراضي العربية لصالح زمر من المستوطنين الفرس بذرائع القيام بمشاريع زراعية وعمرانية .

13 – 2 – 2007