العراق المقاوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستون عاماً ومسيرة البعث تتألَّق

اذهب الى الأسفل

ستون عاماً ومسيرة البعث تتألَّق Empty ستون عاماً ومسيرة البعث تتألَّق

مُساهمة من طرف المدير الجمعة 30 مارس 2007 - 12:48

طليعة لبنان الواحد عدد آذار من العام 2007
الافتتاحية
ستون عاماً ومسيرة البعث تتألَّق
ونيسان العام 2007 نيسان العطاءات الكبرى

ستون عاماً ومسيرة البعث تتألَّق Index215

ستون عاماً مضت بعد أن رُشَّت بذور البعث في الأرض العربية، فنبتت، وأورقت، وأزهرت، وأثمرت، وكانت سلال جناها مليئة بالنضال والعطاء والتضحية، وطفحت مكاييلها بما كبر من أرواح البعثيين، وبما طفحت بدمائهم، ومعاناتهم. تلك العطاءات، لم يحل دون تقديمها نعيق من هنا، ونعيق من هناك. اجتثاث من هنا، أو اجتثاث من هناك. وأصروا على متابعة مسيرتهم، ونصبوا سارية على كل جبال الأمة ووهادها، من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي، ورفعوا عليها راية رسالة أمتهم الخالدة.
يستقبل البعثيون كل نيسان من كل عام، ويتلون تاريخ مسيرة البعث الزاخرة بالعطاء. وهم يتلون سفر عام مسيرتهم الستين، في نيسان من هذا العام، فإذا بها لا تزال مستمرة بزخم أكبر، وبذل أكبر، وكرم أكثر، وعطاء أكثر. لكن السابع من نيسان من هذا العام كان متميزاً، وفارداً، ونقطة ساطعة في تاريخ الأمة العربية، وتاريخ حزبها، حزب البعث العربي الاشتراكي.
يستقبل البعثيون نيسانهم، هذا العام، وقد توشَّح باللون الأحمر المكلَّل بدماء صدام وطه وعواد وبرزان وسعدون، كما توشَّح بدماء رفاقهم الذين يحتضنهم ثرى العراق الحبيب في كل يوم.
يدفع البعث شهداء في العراق كل يوم ويحتفظ الحزب بأسمائهم لكي يعلن عنها، عندما يتحقق النصر وتعلنه قيادة المقاومة من على متن «بوارجها» التي ستملأ مياه دجلة والفرات.
إنه نيسان الستين، نيسان العطاءات الكبرى، نيسان الذي تصدَّرت فيه قيادة البعث قوائم الشهداء.
إنه نيسان العطاءات الكبرى، لأنها كبرت بشهادة الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي.
إنه نيسان العطاءات الكبرى، لأن رفاق صدام حسين أبوا إلاَّ أن يستشهدوا على طريقته.
إنه نيسان العطاءات الكبرى، لأن صدام حسين رسم خطوط الحد الأدنى للشهادة في سبيل الأمة.
إنه نيسان العطاءات الكبرى، لأنها تتم على طريقة صدام حسين.
يا نيسان، يا موعد البعثيين باللقاء مع تاريخهم في كل عام
يا نيسان، إن كرم البعثيين ليست له حدود، خاصة إذا كان مهراً للأمة ومهراً لكرامتها وسيادتها.
يا نيسان، لقد أقسم البعثيون أنهم من أجل كرامة الأمة وسيادتها تصبح الأرواح رخيصة، والدم غزيراً.
يا نيسان، تمر علينا في كل عام مرة واحدة، ويتقدَّم البعثيون بكشف عن حسابات نضالاتهم أمام محكمتك، فهل وجدت غير أن البعثيين يتبارون فيمن يكون أكثر سخاءً في التضحية والفداء؟
كرم البعثيين السخي، ليس شعراً نتغنى به، ولا قصيدة ننشدها، فالبعثيون أصبحوا القصيدة التي تنشدها الأمة، وأصبحوا الناي الذي يجول الشعاب والوهاد، وتلال الجبال، ورمال الصحراء، وفيء النخيل، ومياه دجلة والفرات... شعاب فلسطين الحبيبة، وتلال جنوب لبنان، وكل تلة انتصب فوقها البعثيون على أرض الوطن العربي من محيطه إلى خليجه.
البعثيون هم أولئك الذين لم يقرعوا طبول التعبئة والنضال إلاَّ وكانوا في طليعة المقتحمين. وهم أولئك الذين لم يدخلوا ساحة نضال إلاَّ وكان القادة في الطليعة.
البعثيون هم الذين لم ترتفع استغاثة في أي ركن من أرض العروبة إلاَّ ولبوا النداء.
هكذا كان تاريخ البعث، وسيبقى.
لم يرفع البعث راية الرسالة الخالدة إلاَّ وكان كفؤاً لحملها وحمايتها.
لقد حمل البعثيون أرواحهم على أكفهم، ورفعوا راية رسالتهم، وتحدوا كل مفاصل قوة «الصدمة والرعب»،
وتحدوا أكبر قوة في العالم في الوقت الذي أصيب فيه الآخرون بالرعب والصدمة.
كانوا أكفياء والله، واستنار بكفايتهم الشرق والغرب،
فكانوا الشعلة التي أضاءت الطريق للأحرار في العالم،
وسطعت أنوارها على دروب كل الذين غلبتهم الصهيونية والاستعمار على أمرهم، فاستنهضت آمال التحرر في نفوسهم.
لقد شحذ البعثيون الهمم على أسوار بغداد، فاستفاق العالم على إمبراطور العالم صريعاً على أرض الرافدين مدمَّى يلملم أذياله للهروب.
لقد هشَّمت مطارق المقاومة كل مواطن قوته التي زعم أنها تستعصي على التهشيم. إنها مقاومة أسَّسها شهيد العروبة والعراق، وقادها من الخندق والأسر، والتي لا يزال يقودها بعد استشهاده.
إنها مقاومة شديدي البأس الذين بعثوا في الأمة روح النضال، وغرسوه من نخلة إلى نخلة، ومن حبة رمل إلى حبة رمل.
ستون عاماً انقضت، ولم تكن كأعوام الآخرين، بل كانت لها نكهتها البعثية، ورائحتها البعثية.
ستون عاماً كانت طيبة زكية كطيب البعثي وزكاته.
طيبة كطيب علاقته مع أحباب الأمة ومحترمي سيادتها.
ومرة كالحنظل البعثي حينما يواجه أعداء الأمة والمتنكرين لمصالحها.
تلك هي روح البعثي ومبادئه، تلك هي سيرة البعثي وتاريخه.
ستون عاماً انقضت، والبعث يتألَّق،
وستبقى يا بعث قائداً للمسار، وستبقى ضماناً للمصير.
المدير
المدير
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 468
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 01/11/2006

http://www.kifahattalaba.super-forum.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ستون عاماً ومسيرة البعث تتألَّق Empty رد: ستون عاماً ومسيرة البعث تتألَّق

مُساهمة من طرف المدير الأحد 1 أبريل 2007 - 16:56

كل عام والرفاق بخير
تصبحون على تحرير
أمة عربية واحدة..........ذات رسالة خالدة
المدير
المدير
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 468
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 01/11/2006

http://www.kifahattalaba.super-forum.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى