اليك يا بغداد سوف نعود
صفحة 1 من اصل 1
اليك يا بغداد سوف نعود
اليك يا بغداد سوف نعود
الدكتور غالب الفريجات
قسما برب هذا الكون، وبكعبة هذه الامة، وبصومها وصلاتها، انا سنعود اليك يا بغداد، ونتجول في شوارعك، ونشم عطرك الفواح، من عرق الاجساد في ازقتك، ولترقص الصبيات والصبيان في ساحاتك، ساحات النصر والتحرير على كل اعدائك، من كل لكنات الارض ولهجاتها، التي ترطن بعيدا عن لغة الضاد، لغة الارض العربية، التي تنامين في احضانها.
سيشرع الابطال سيوفهم وبنادقهم، التي اصطبغت بدماء الفاسدين من العملاء والخونة والانذال، الذين ساروا في ركب دبابات الاحتلال، وسيجر اسيادهم اذيال الخيبة والهزيمة والعار التي تجللوا بها، رغم كبريائهم المعتوه، وتنافخ اوداجهم الموتورة، لانهم واجهوا ابطال الامة في عراق الامة، عراق الفتح والعروبة.
بغداد العروبة والرشيد، بغداد الامة والشهيد صدام حسين، تأبى ان يدنس الغرباء مخدعها ولا حتى الجبناء، ولا ان يدوس غريب على اطراف ثيابها، لان الغريب والجبان ليس بخيال ولا بفارس، يمتطي ظهر الفرس العربية، فالفارس العربي من يملك الرجولة والشجاعة، ويمتشق سيفه دفاعا عن الارض والعرض، وما كانت هذه لمخاتل جبان، ولا لخائن يقطع الثدي الذي القمته اياه امه، ولا لنفس رديئة لمال زائف، او جاه زائل ينوء به صاحبه، حتى يوم القيامة يلاقي ربه ووجهه مسود كظيم.
بغداد يذود عنك اليوم فرسان العراق الاشاوس من ابطال المقاومة، الذين آلوا على انفسهم الا ان يمرغوا كرامة اعتى امبراطورية، واقذر ما في البشرية من امبريالية وصهيونية وصفوية، لان ثالوث الشر عدوان على الخير والانسانية، ومن كان حليف الشيطان فما له في دنيا الله من نصيب في صفوف المؤمنين، ولا له من عطاء بين عطايا الخير، التي يلج اصحابها الى حيث يلاقون وجه ربهم في الآخرة.
بغداد ارض تدافع عن كل حبة تراب من ترابها الطهور فتية آمنت بالله وبالحق، واستندت الى تاريخ حضاري صنعته الاجيال جيلا بعد جيل،واودعته بغداد في صدور ابنائها المخلصين، الذين لا يهابون الموت، ولا يحرصون على الحياة ان لم يكن فيها محطات تضيئ الدرب للقادمين، وهاهم رجالها يرسمون على اديمها بشائر النصر والتحرير، لكل الخيرين والطيبين من ابناء العراق والامة، ولصالح جميع الخيرين والاحرار في هذا الكون.
اني على يقين ان العودة الى بغداد لن تطول، وكم تتمنى النفس ان تطول الايام، لتتشقشق بها عيون الفرح، لان الايمان بالنصر والتحرير جاء مع الايمان بحتمية النصر لكل من يقف كالطود الشامخ، مقاوما في وجه البغي والظلم والعدوان، وان لكل بغي وعدوان نهاية امام تصميم الرجال الابطال، فهكذا علمتنا الحياة، وهاهي بطون التاريخ تفقأ عيون كل المعتدين بانهم نكسوا على اعقابهم مدحورين، وحتى نلتقي يا بغداد لك كل الحب والشوق، ولرجالك الشجعان كل المحبة والتقدير، لانهم ازالوا الغمة عن هذه الامة، ودشنوا عهدا عروبيا، ينبئ ان يوم النصر والتحرير في فلسطين آت لا ريب فيه وانه ليس ببعيد.
قسما برب هذا الكون، وبكعبة هذه الامة، وبصومها وصلاتها، انا سنعود اليك يا بغداد، ونتجول في شوارعك، ونشم عطرك الفواح، من عرق الاجساد في ازقتك، ولترقص الصبيات والصبيان في ساحاتك، ساحات النصر والتحرير على كل اعدائك، من كل لكنات الارض ولهجاتها، التي ترطن بعيدا عن لغة الضاد، لغة الارض العربية، التي تنامين في احضانها.
سيشرع الابطال سيوفهم وبنادقهم، التي اصطبغت بدماء الفاسدين من العملاء والخونة والانذال، الذين ساروا في ركب دبابات الاحتلال، وسيجر اسيادهم اذيال الخيبة والهزيمة والعار التي تجللوا بها، رغم كبريائهم المعتوه، وتنافخ اوداجهم الموتورة، لانهم واجهوا ابطال الامة في عراق الامة، عراق الفتح والعروبة.
بغداد العروبة والرشيد، بغداد الامة والشهيد صدام حسين، تأبى ان يدنس الغرباء مخدعها ولا حتى الجبناء، ولا ان يدوس غريب على اطراف ثيابها، لان الغريب والجبان ليس بخيال ولا بفارس، يمتطي ظهر الفرس العربية، فالفارس العربي من يملك الرجولة والشجاعة، ويمتشق سيفه دفاعا عن الارض والعرض، وما كانت هذه لمخاتل جبان، ولا لخائن يقطع الثدي الذي القمته اياه امه، ولا لنفس رديئة لمال زائف، او جاه زائل ينوء به صاحبه، حتى يوم القيامة يلاقي ربه ووجهه مسود كظيم.
بغداد يذود عنك اليوم فرسان العراق الاشاوس من ابطال المقاومة، الذين آلوا على انفسهم الا ان يمرغوا كرامة اعتى امبراطورية، واقذر ما في البشرية من امبريالية وصهيونية وصفوية، لان ثالوث الشر عدوان على الخير والانسانية، ومن كان حليف الشيطان فما له في دنيا الله من نصيب في صفوف المؤمنين، ولا له من عطاء بين عطايا الخير، التي يلج اصحابها الى حيث يلاقون وجه ربهم في الآخرة.
بغداد ارض تدافع عن كل حبة تراب من ترابها الطهور فتية آمنت بالله وبالحق، واستندت الى تاريخ حضاري صنعته الاجيال جيلا بعد جيل،واودعته بغداد في صدور ابنائها المخلصين، الذين لا يهابون الموت، ولا يحرصون على الحياة ان لم يكن فيها محطات تضيئ الدرب للقادمين، وهاهم رجالها يرسمون على اديمها بشائر النصر والتحرير، لكل الخيرين والطيبين من ابناء العراق والامة، ولصالح جميع الخيرين والاحرار في هذا الكون.
اني على يقين ان العودة الى بغداد لن تطول، وكم تتمنى النفس ان تطول الايام، لتتشقشق بها عيون الفرح، لان الايمان بالنصر والتحرير جاء مع الايمان بحتمية النصر لكل من يقف كالطود الشامخ، مقاوما في وجه البغي والظلم والعدوان، وان لكل بغي وعدوان نهاية امام تصميم الرجال الابطال، فهكذا علمتنا الحياة، وهاهي بطون التاريخ تفقأ عيون كل المعتدين بانهم نكسوا على اعقابهم مدحورين، وحتى نلتقي يا بغداد لك كل الحب والشوق، ولرجالك الشجعان كل المحبة والتقدير، لانهم ازالوا الغمة عن هذه الامة، ودشنوا عهدا عروبيا، ينبئ ان يوم النصر والتحرير في فلسطين آت لا ريب فيه وانه ليس ببعيد.
مواضيع مماثلة
» ليل بغداد موحش ومرعب
» معركة بغداد... المعركة التي بدأت ولم تنتهي بعد
» استراتيجية بوش ومعركة بغداد الكبرى
» بغداد تصنع بالرصاص زمانها
» سفيرا أمريكا وإيران.. والموعد بغداد
» معركة بغداد... المعركة التي بدأت ولم تنتهي بعد
» استراتيجية بوش ومعركة بغداد الكبرى
» بغداد تصنع بالرصاص زمانها
» سفيرا أمريكا وإيران.. والموعد بغداد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى