العراق المقاوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

...بلير "يقبل" بأن كارثة وقعت في العراق

اذهب الى الأسفل

...بلير "يقبل" بأن كارثة وقعت في العراق Empty ...بلير "يقبل" بأن كارثة وقعت في العراق

مُساهمة من طرف مدير الموقع السبت 18 نوفمبر 2006 - 17:13

...بلير "يقبل" بأن كارثة وقعت في العراق 20020528-2_nato1-515h_clip1
أقر توني بلير علنا بأن العنف في العراق منذ الغزو الذي تزعمته الولايات المتحدة عام 2003 كان "كارثة".
وقد جاءت تصريحات رئيس الوزراء البريطاني في مقابلة مع سير ديفيد فروست على قناة الجزيرة الدولية الجديدة.
وقد سارع الحزب الليبرالي الديمقراطي في بريطانيا إلى التعليق على تصريحاته حيث قالوا إن رئيس الوزراء قبل أخيرا مدى ضخامة القرار الذي اتخذه بخوض الحرب في العراق.
ولكن مكتب رئاسة الوزراء البريطانية أصر على أن آراء بلير تعرضت لسوء فهم.
وقد أدلى بلير بالتصريحات حينما تحداه المذيع التلفزيوني الشهير بأن التدخل الغربي في العراق "كان حتى الآن كارثة".
فرد بلير "نعم، ولكن ما أقوله للناس هو ما السبب في أن الأمر بهذه الصعوبة في العراق؟".
"الأمر ليس بهذه الصعوبة لخطأ حدث في التخطيط، ولكنه صعب لأن هناك استراتيجية متعمدة - من جانب القاعدة والمتمردين السنة من ناحية، والعناصر المدعومة إيرانيا إلى جانب الميليشيا الشيعية من الناحية الأخرى - لخلق وضع يتم فيه إحلال إرادة الأغلبية في استقرار السلم محل إرادة الأقلية الساعية للحرب". "لا يخلو من زيف"
وقد جاءت تلك التصريحات بعد أن تردد أن وزيرة التجارة البريطانية مارجريت هودج قالت خلال اجتماع لمؤيدين لحزب العمال الذي ينتمي إليه بلير إن حرب العراق كانت "الخطأ الكبير" لتوني بلير فيما يتعلق بالشؤون الخارجية.
وقال زعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين سير منزيس كامبل معلقا على المقابلة التي أجراها فروست مع بلير: "أخيرا بدأ رئيس الوزراء يقبل مدى ضخامة القرار باتخاذ عمل عسكري ضد العراق".
الأمر ليس بهذه الصعوبة لخطأ حدث في التخطيط، ولكنه صعب لأن هناك استراتيجية متعمدة - من جانب القاعدة والمتمردين السنة من ناحية، والعناصر المدعومة إيرانيا إلى جانب الميليشيا الشيعية من الناحية الأخرى - لخلق وضع يتم فيه إحلال إرادة الأغلبية في استقرار السلم محل إرادة الأقلية الساعية للحرب
توني بلير
وتابع "ولا يمكن أن يكون الأمر بخلاف ذلك مع وضوح فشل الاستراتيجية".
"إذا كان رئيس الوزراء قد قبل أن الأمر كان "كارثة" فلاشك أنه من الجدير تقديم اعتذار للبرلمان والشعب البريطاني اللذين تم تقديم منظور خاطئ لهما".
غير أن مكتب رئاسة الوزراء أصر على أن بلير لا يقصد أن العنف في العراق كان كارثة.
وقالت متحدثة بلسان رئاسة الوزراء "لقد كان (بلير) ببساطة يتجاوب بالرد على سؤال بشكل مهذب قبل أن يمضى لشرح وجهة نظره".
وتابعت "إظهار ذلك على أنه نوع من الإقرار بشيء يعد أمرا لا يخلو من زيف" شراكة
وكان بلير هو أول ضيف في برنامج "فروست أوفر ذا وورلد" الذي يستضيفه ديفيد فروست على الجزيرة الدولية، والتي بدأت بثها الأربعاء.
وفي المقابلة شدد بلير على أهمية إحراز تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط لكسب "الحرب على الإرهاب".
وقال إن هذا من شأنه قطع الدعم عن التطرف الإسلامي مضيفا أن تلك المسألة هي الشيء "الأكثر أهمية" بالنسبة له قبل تركه المنصب.

كما قال إن بالإمكان أن تلعب سوريا وإيران دورا "بناء" في الشرق الأوسط.

وقال بلير "إذا كنتم مستعدين لأن تكونوا جزءا من الحل، فهناك فرصة شراكة متاحة أمامكم".

"ولكن في الوقت الراهن - وبالأخص ما تفعله إيران دعما للإرهاب عبر الشرق الأوسط وانتهاكا لالتزاماتها تجاه مسألة الأسلحة النووية - فإنكم تتصرفون بشكل يجعل من هذه الشراكة أمرا مستحيلا".

ذلك سيبعث بإشارة إلى العالم بأسره بأن هذه ليست معركة بين الغربيين أو المسيحيين والمسلمين، بل معركة بين كافة من يؤمنون بالتسامح، وبالعيش المشترك في وئام، وبمستقبل غير طائفي، مقابل الذين يريدون التفريق بيننا
توني بلير

وقال بلير إنه من السخف التام الاعتقاد بأن فتح حوار مع تلك البلدان يرقى لحد "الاسترضاء" - وهي الكلمة المستخدمة في الغرب لانتقاد طريقة تعامل البلدان الغربية مع ألمانيا النازية قبيل الحرب العالمية الثانية مع فشل محاولات الاسترضاء واستمرار توسيع ألمانيا رقعة الرايخ الثالث في أوروبا.

وقال بلير إن إحراز تقدم في الشرق الأوسط سيكون له "أهمية رمزية" كبرى.

وتابع بالقول "إن ذلك سيبعث بإشارة إلى العالم بأسره بأن هذه ليست معركة بين الغربيين أو المسيحيين والمسلمين، بل معركة بين كافة من يؤمنون بالتسامح، وبالعيش المشترك في وئام، وبمستقبل غير طائفي، مقابل الذين يريدون التفريق بيننا".

وكرر بلير أن القوات البريطانية ستبقى في العراق "طالما كانت الحكومة (العراقية) بحاجة لبقائنا".

كما سئل بلير عما إذا كان سيستمر في الحكومة شاغلا منصب وزير الخارجية إذا عرض عليه خلفه المحتمل جوردن براون هذا المنصب.

فقال بلير: "أعتقد أنك حينما تترك رئاسة الوزراء فإنك تترك المنصب
".
مدير الموقع
مدير الموقع
مدير عام الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 207
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 29/10/2006

https://iraq.superforum.fr

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى