العراق المقاوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حزب البعث : بيانان بمناسبة مرور 17 سنة على العدوان ال

اذهب الى الأسفل

حزب البعث : بيانان بمناسبة مرور 17 سنة على العدوان ال Empty حزب البعث : بيانان بمناسبة مرور 17 سنة على العدوان ال

مُساهمة من طرف مدير الموقع الخميس 17 يناير 2008 - 20:19

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة .. ذات رسالة خالدة
القيادة القومية
مكتب الثقافة والإعلام
وحدة حرية اشتراكية
17 يناير 2008م


بعد 17 عاما على العدوان الثلاثيني : البعث ما زال القوة الأساسية في العراق


يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
يا أبناء العروبة والإسلام الغيارى

تمر اليوم ذكرى بدء العدوان الثلاثيني على العراق في 17/1/م1991 واستمرَّ حتَّى 28/2/1991م والذي كان الخطوة الأساسية في مخطط أمريكي- صهيوني قام على إسقاط النظام الوطني في العراق، بعد أن تجاوز كافة الخطوط الحمر الصهيونية - الغربية، وبعد أن أحبط النظام الوطني خطة استخدام الغرب والصهيونية لنظام خميني لتدمير تجربة النهضة القومية العربية في العراق بشن حرب استمرت ثمانية أعوام.

لقد كان الهدف الحقيقي للعدوان الثلاثيني هو غزو العراق وإسقاط النظام الوطني فيه وتحويله إلى مستعمرة أمريكية- صهيونية، لكن صمود شعب العراق وقيادته الباسلة، ممثلة بالشهيد القائد صدام حسين، أدى إلى إجبار أمريكا على إيقاف الحرب، وتغيير لعبتها واللجوء إلى الحصار الاقتصادي كوسيلة لاستنزاف العراق تمهيداً لغزوه مرة أخرى، والذي وقع في عام 2003م بعد معاناة شاملة واستثنائية لشعب العراق.

ان استعراض المسار التاريخي للإحداث يؤكد مجموعة حقائق بارزة وخطيرة أهمها:
1- إن العقبة الأساسية التي تعرقل خطط التوسع الصهيوني والاستعماري كانت عراق البعث وصدام حسين.

2 - بعد أن فشلت كافة أساليب الترهيب، بالحرب والحصار، والترغيب، بتقديم عروض مغرية للرئيس الشهيد صدام حسين، ومنها إنهاء الحصار والعداء وتزويد العراق بما يحتاجه بشرط التخلي عن سياساته القومية وفي مقدمتها الدفاع عن فلسطين ، بعد هذا تقرر غزو العراق واتنفيذ خطة اسقاط نظامه الوطني .

3- إن غزو العراق لكي يكون ناجحاَ ويتجنب فشل العدوان الثلاثيني وعملية ثعلب الصحراء في عام 1998 يجب أن يستند على دعم إيراني رئيسي لضمان دخول قوات الغزو جنوب العراق، لذلك اعتبرت أمريكا إيران مفتاح بوابة غزو جنوب العراق، والتعاون الأمريكي معها هو الشرط الأول للقيام بغزو مضمون النجاح للعراق.

أيها المناضلون في الأمة...

واستناداً إلى هذه الحقائق أعدت أمريكا لغزو العراق والذي تم في عام 2003م ، بمساعدة إيرانية رسمية، توجت باعتماد اذرع إيران في العراق كالمجلس الأعلى و"حزب الدعوة" وفيما بعد ما يسمى "جيش المهدي"، لتكون القوة الأساسية التي يعتمد عليها الغزو الأمريكي في محاولات إقامة نظام سياسي جديد في العراق يقوم على المحاصصة الطائفية والعنصرية وإلغاء دور العراق الإقليمي وتذويب هويته العربية.

وكان العمل المشترك للمخابرات الأمريكية – الإيرانية - الإسرائيلية هو الذي اغتال آلاف العلماء والضباط والأكاديميين، وهو الذي نفذ خطط التطهير الطائفي في وسط وجنوب العراق والتطهير العرقي في شماله، والتي ادت إلى تهجير أكثر من ستة ملايين عراقي من ديارهم وتحويل العراق إلى مقبرة جماعية لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيل.

ولكن إرادة شعب العراق بقيادة طليعته الباسلة المقاومة الوطنية العراقية، أحبطت، بعد خمس سنوات من الغزو، كافة محاولات تقسيم العراق ومحو هويته العربية وإشعال فتن طائفية - عرقية، ونشر التشرذم في صفوف مناهضي الاحتلال الأمريكي - الإيراني، وبقي العراق قوياً منيعاً تتكسر على بواباته كافة موجات تتار العصر، كما توقع القائد الشهيد صدام حسين، فوصل الغزو إلى مأزقه القاتل الحالي، وتحول من عملية منظمة لتقسيم العراق ومحو عروبته الى اكبر تهديد للمشروع الاستعماري الأمريكي لغزو العالم كله.

أيها الأحرار في كل مكان.
أيها المجاهدون الأبطال في أرض الرافدين.

ان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، وهي تستذكر صفحات الحرب والعدوان المتواصلة، والتي اتخذت في العدوان الثلاثيني منحى استراتيجياً أكثر خطورة، تؤكد، بلا أدنى تردد، بأن شعب العراق الوفي لقيادته التاريخية البطلة ، ممثلة بالشهيد صدام حسين الأمين العام لحزبنا رئيس جمهورية العراق الشرعي ، والمتمسك بحريته واستقلاله وعروبته قد قلب الطاولة على رؤوس أعداء الأمة العربية من أمريكيين وصهاينة وفرس صفويين، وسجل ويسجل بصفحاته المشرقة القديمة ، حينما كان العراق صانع حضارة معروفة ، والحديثة حينما صنع تجربة نموذجية في المنطقة والعالم الثالث بقيادة ربان المسيرة البعثية سيد شهداء العصر الرفيق الخالد صدام حسين، باني ونهضته العراق الحديثة.

كما أن القيادة القومية وهي تذكر جماهير الأمة العربية وكل القوى الحية في العالم بخطر المخطط الأمريكي الصهيوني الفارسي، لتشد الانتباه إلى أن خمس سنوات من الصراع الدامي الذي لم يشهد تاريخ العراق والأمة مثيلاً لقوته وشراسته، في ظل صمت رسمي عربي غريب ومخزي، وكان ابرز مظاهرها السياسية الإجرامية المسماة (اجتثاث البعث)، والتي شملت عشرات الآلاف من البعثيين اللذين تم اغتيالهم على يد الاحتلالين الأمريكي والإيراني، وفي مقدمتهم كوكبة الشهداء صدام حسين وطه ياسين رمضان وبرزات التكريتي وعواد البندر السعدون، وغيرهم من الشهداء ، الذين تصدوا للاحتلالين بشجاعة وثبات نادرين، ولذلك استحق حزبنا أن يُضاف إلى قائمة أوصافه وصف انه حزب الشهداء، بعد أوصاف حزب الوحدة وحزب الطليعة وحزب الكادحين وحزب الحرية وحزب الثورة العربية.
وبعكس ما تمنى الاحتلال وخطط له فإن(اجتثاث البعث) أصبحت سياسة تحرك الآلاف للانضمام إلى الحزب، وتدفع عشرات الملايين من العراقيين والعرب إلى دعم البعث ونضاله، وتعزز روح الصمود وتغذي خيار الاستشهاد لدى مناضلي الحزب في العراق، لذلك فان المراقب المحايد يستطيع أن يرى بوضوح تام أن البعث، وفي العام الخامس للغزو، ما زال القوة الأساسية الضاربة والفاعلة عسكرياً وسياسياً في العراق، وهو الممثل الشرعي الرئيس لكافة مكونات الشعب العراقي من الجنوب حتى الشمال، وبفضل تكوينه الوطني والقومي حافظ على وحدة العراق الوطنية وأشرك كافة مكونات شعب العراق في المقاومة الوطنية المسلحة، فشكل بذلك سداً منيعاً بوجه محاولات التقسيم والشرذمة واسقط مقولة ومزاعم أن المقاومة محصورة في (مثلث سني)

أيها المناضلون على أرض الرافدين...
أيها الأحرار في الأمة والعالم...

إن نظرة عامة إلى واقع العراق اليوم تؤكد، بما لا يقبل الشك، بان الاحتلال يتجه نحو الهزيمة الحاسمة وان شعب العراق البطل يتقدم نحو النصر بفضل صمود وبسالة مقاومته الوطنية المسلحة، وكما نجح شعب العراق في رد العدوان الثلاثيني رافعاً شعار بناء كل ما دمرته الآلة الإجرامية العدوانية الأمريكية الصهيونية "سيعيد الأخيار ما دمره الأشرار وتباً للمستحيل"، فإنه أوصل عملية غزو العراق إلى ارض" القتل والانهيار".

وإن القيادة القومية وهي تنبه كافة القوى الحية في الأمة إلى خطورة المرحلة وتعقيداتها مع تماهي معظم الأنظمة العربية مع الموقف الأمريكي والصهيوني المعادي للأمة ووحدتها وهويتها ووجودها لتؤكد أن حسم الصراع الاستراتيجي في العراق يعتمد على وحدة فصائل المقاومة العراقية ووحدة القوى الوطنية العراقية بشكل خاص، وعلى قيام جبهة قومية مساندة على مستوى الوطن العربي بشكل عام، لذلك نكرر دعوتنا مخلصين لقيام الوحدة، والعمل الجبهوي داخل العراق بامتداداته القومية مؤكدين أن التاريخ والشعب العربي لن يسامح أي طرف يتردد في الإقدام على السعي الجاد لتحقيق الوحدة المقاتلة أو الجبهة الوطنية أو الجبهة القومية لإسناد المقاومة في العراق وفلسطين ومواجهة كافة التحديات المحيطة بالأمة.

المجد والخلود لبطل أم المعارك الخالدة وخاتمتها معركة الحوا سم الشهيد صدام حسين.

تحية إجلال وإعزاز وإكبار للرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزبنا القائد الأعلى للجهاد والتحرير.

المجد والخلود لشهداء العراق وفلسطين.
عاشت المقاومة العراقية الباسلة.
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر.
عاش جيش العراق المقاوم والصامد في خندق المواجهة التاريخية.
ليبقى صمود العراق شعباً وقيادة في ام المعارك عنواناً لصمود الامة العربية.

القيادة القومية
لحزب البعث العربي الاشتراكي
مكتب الثقافة والإعلام
17 يناير 2008م



***


بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي

امة عربية واحدة .. ذات رسالة خالدة
قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والأعلام
وحدة حرية اشتراكية


" بيان إلى أبناء شعبنا الصامد في الذكرى السابعة عشرة للعدوان الثلاثيني الغاشم ومنازلة أم المعارك الخالدة "


ياأبناء شعبنا المقدام

تمُر َعلينا اليومَ الذكرى السابعة عشرة للعدوان الثلاثيني الغاشم ، واندلاع منازلة أمُ المعارك الخالدة .. وشعبنا الأبي يُواصل مقاومته الملحمية للاحتلال البغيض الذي قادته نفس القوى التي شنت العدوان الثلاثيني الغاشم أميركا وبريطانيا مع ثلاثة وثلاثين دولة وثمانية وعشرين جيشاً .. تدعمهم الصهيونية العالمية وكيانها المسخ في ارض فلسطين المُحتلة ، في السابع عشر من كانون الثاني عام 1991 تعبيراً عن حنق هذه القوى الشريرة مُجتمعة على مُنجزات ثورة البعث في العراق ثورة السابع عشر- الثلاثين من تموز العظيمة ، ونصر الأمة العربية الكبير الذي حققهُ العراق في دحر العدوان الإيراني الآثم في الثامن من آب عام 1988 ، وهذا النصر المؤزر المُبين الذي دق ناقوس الخطر للحلف الأميركي الصهيوني الفارسي بإجهاض أهدافه الشريرة فراح هذا الحلف الشيطاني الماكر يتربص بالعراق والأمة العربية الفرص ، فحرك بيادقة حكام الكويت الخونة ومن آزرهم في استهداف العراق وإفساد حلاوة نصره ونصر الأمة الكبير لشن حرب اقتصادية ضروس لاتقل إيذاءً وشراً عن الحروب العسكرية ، فأغرقوا السوق النفطية بالإنتاج النفطي بكميات إضافية كبيرة ماتسبب في تحطيم هيكل أسعار النفط وتدني هذه الأسعار إلى ما دون السبعة دولارات للبرميل الواحد ، وما ألحقه ذلك من أضرار فادحة بالعراق إضافة إلى سرقة النفط العراقي من آبار العراق النفطية الجنوبية .

واستمرت الولايات المتحدة الأميركية وبالتنسيق مع حلفائها بإعداد العدة للعدوان على العراق وخلق الذرائع لتبريره وحشدت لذلك كل قوى الشر في العالم فشنوا عدوانهم الثلاثيني الغاشم في فجر السابع عشر من كانون الثاني عام 1991 ، والذي بدأوه بما أسموه ويالمسخرة المُسميات بـ ( القصف التمهيدي ) وبأحدث أنواع الطائرات المقاتلة وأكثر الصواريخ قدرةً في الفتك والايذاء ولما يقرب من خمسة وأربعين يوماً ، وطال هذا القصف المدن العراقية من أقصى العراق إلى أقصاه وشملت بُناه الاقتصادية والتحتية كلها المصانع والمزارع فضلاً عن الدور السكنية والأسواق والجسور ودور العبادة . وكانت جريمة ملجأ لعامرية الذي قصفته الطائرات الأميركية عمداً والذي راح ضحيته 443 مواطن عراقي وقصف سوق الفلوجة ونسف جسر الناصرية على نهر الفرات بل شمل قصفهم هذا صحارى العراق فاستشهد بدو العراق في بيوت الشعر التي يسكنونها ، وهكذا تندّرَ المحللون العسكريون والستراتيجيون المُصنفون في العالم أجمع من بشاعة ( القصف التمهيدي ) الذي لايستمر على وفق مُعطيات العلم العسكري ووقائع الحروب الميدانية والإقليمية والعالمية إلا بضع ساعات وفي أسوأ الأحوال يوماً أو بعض يوم وربما أيام قلائل جداً .. ولكنه أستمر ما يقرب من خمسة وأربعين يوماً لتدمير العراق كله شعباً وأرضاً وحضارةً ، وحين أدى الحلف الأميركي مُهمته الشريرة تلك بادرَ المجرم بوش الأب بإعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد في فجر الثامن والعشرين من شباط عام 1991 .

لقد واجَهَ أبناء الشعب العراقي وجيشهُ الباسل وقواته المسلحة وقيادته ومناضلو البعث هذا العدوان الغاشم بجهادية عاليةٍ وبصلابة مُنقطعة النظير، بل دكت صواريخ الحق العراقية في الثامن عشر من كانون الثاني عام 1991 والطائرات الأميركية تلقي بحممها الحارقة على شعب وأرض العراق .. دكت تل أبيب حيث ضربت القوة الصاروخية العراقية البطلة تل أبيب بأمر من الرفيق الشهيد صدام حسين رحمه الله بـ 43صاروخاً فأحدثت الذعر والويل والثبور في صفوف جلاوزة الكيان الصهيوني الاغتصابي كما تناقلته وسائل الأعلام العالمية حينذاك ، وحصل هذا لأول مرة عبر ستة عقود من تاريخ حروب العرب مع الكيان الصهيوني والصراع العربي الصهيوني .

ياأبناء شعبنا المجاهد

لم يكتف المعتدون الاميركان والصهاينة وحلفائهم بما أحدثوه من دمار عبر ( قصفهم التمهيدي ) وضرب قوات الجيش العراقي البطل في ساحة العمليات ، بل أردفوه بصفحة الخيانة والغدر التي أوكلوها إلى النظام الإيراني الفارسي ومرتزقته وعملائه من قوات ( بدر ) العميلة وعناصر حزب الدعوة العميل فاستهدفوا جنود الجيش العراقي وضباطه وعناصر الأجهزة الأمنية وقوات الشرطة والمحافظين ومناضلي البعث بالقتل وخصوصاً في محافظات العراق الجنوبية ومحافظات الفرات الأوسط ( البصرة - ذي قار - ميسان - القادسية - المثنى - بابل - كربلاء - النجف - الكوت ) كما قام الحزبان الكرديان العميلان وعصابات ( البيشمركة ) بالدور ذاته في محافظات ( دهوك - اربيل - السليمانية ) وامتدوا إلى محافظة التأميم ، ولسخرية المسميات سمو هذه الأعمال الخيانية الغادرة والبشعة ( بالانتفاضة ) واليوم يُقدمون للمحاكمة مناضلي البعث وقادة الجيش العراقي الباسل لأنهم دافعوا عن وطنهم بوجه العدوان الثلاثيني وبوجه المتسللين الإيرانيين وعملائهم في صفحة الخيانة والغدر وهم الأولى بالمحاكمة لأنهم قتلوا أبناء الشعب ونهبوا أمواله ومنها مخازن الحبوب التي تُمول بطاقته التموينية كما دمروا المدارس والمستشفيات والمصانع والمعامل .
ولم يتوقف عدوان المعتدين عند هذا الحد بل فرضوا خطوط حظر الطيران في شمال العراق وجنوبه والتي وظفوها اليوم لتحقيق تقسيم وتفتيت العراق إلى دويلات طائفية وعرقية متقاتلة تنفيذاً لإرادات أميركا وإيران والتي تناغمت فيها مشاريع المحتلين الاميركان ( بايدن وغيره ) .. ومخططات العميل عبد العزيز الحكيم المُؤتمر بأوامر واشنطن وطهران ، وذلك بعد تحقيق عدوانهم الغادر الجديد في العشرين من آذار عام 2003 والذي أفضى إلى احتلال بغداد في التاسع من نيسان من العام نفسه ، مستفيدين من قرارات الحصار الجائر وإنهاك العراق بالقرارات الغاشمة وفرض طوق العزلة حوله واستخدام القواعد الأميركية المحيطة به لضربه وتدميره .

يا ابناء شعبنا العظيم

ولكن ارادة القتال والدفاع عن المبادئ لدى قيادة العراق الوطنية ومناضلي البعث ووعي الشعب العراقي البطل فجر اعظم مقاومة شعبية مسلحة في التاريخ وتصاعدت العمليات الجهادية على نحو غير مسبوق من حيث العدد ونوعية العمليات فصدق وعد القائد الشهيد صدام حسين القائل بان الغزاة سينتحرون عند اسوار بغداد .

لقد مرت خمس سنوات على الغزو وشعبنا صامد ويقاتل الاحتلال ورسم بتضحيات شهداءه ملحمة خالدة حازت على اعجاب العالم كله وغيرت مجرى تطور احداثه ، فبعد ان كان غزو العراق ، كما خططت له امريكا ، تمهيد وخطوة لابد منهما على طريق السيطرة التامة على العالم من قبل امريكا ، اصبحت الاخيرة تواجه اخطر تحد في تاريخها وتبخرت اوهام اقامة امبراطورية عالمية . ولئن كانت امريكا قد قررت شطب العراق ارضا وشعبا من الخارطة بتقسيمه الا انه احبط المؤامرة وغير مجرى الصراع بفضل مقاومته الوطنية المسلحة التي ترسم اليوم للعالم طريق الحرية والاستقلال وتضع حدا لوجود قوة عالمية تنفرد بالسيطرة على العالم .

لقد اعاد حزبنا العظيم رسم دروب التحرر للعالم اجمع بتنظيمه للمقاومة المسلحة والاعداد لها وتفجيرها وادامتها وضمان تمثيلها لكل مكونات العراق ، فاستحق بجدارة مضافة صفة حزب التحرير والشهادة . اننا اذ نحتفي بذكرى العدوان الثلاثيني نجدد العهد لشعبنا بان البعث باق على عهد مواصلة النضال جنبا الى جنب مع كافة فصائل المقاومة العراقية من اجل تحرير العراق والتمسك برفض عقد مساومات مع الاحتلال والاحتكام للبندقية المقاتلة في حسم كل القضايا المرتبطة بالصراع المصيري .

ستبقى ذكرى العدوان الثلاثيني محفزا جبارا لنضال شعبنا للصمود وتحقيق الاهداف الوطنية والقومية التحررية .

الله اكبر.. والرحمة والغفران لشهدائنا الأبرار وفي مقدمتهم سيد شهداء العصر صدام حسين .
عاشت المقاومة الوطنية العراقية المسلحة امل شعبنا في التحرير .


قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والأعلام
في السابع عشر من كانون الثاني 2008
بغداد المنصورة بالعز بإذن ا]لله
مدير الموقع
مدير الموقع
مدير عام الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 207
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 29/10/2006

https://iraq.superforum.fr

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى