عزة إبراهيم يرفض مبادرةً يمنيةً باستضافة مفاوضاتٍ
صفحة 1 من اصل 1
عزة إبراهيم يرفض مبادرةً يمنيةً باستضافة مفاوضاتٍ
صنعاء ـ فيصل عبد الرحيم ـ واع :
قالت صحيفةٌ يمنيةٌ اليوم : إن التحالف الوطني العراقي أعلن إن عزة إبراهيم الدوري- نائب الرئيس صدام حسين- رفض عرضا من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح باستضافة مفاوضات بين مختلف أطياف القوى السياسية الوطنية العراقية ويشارك فيها الجانب الأمريكي،. وقال التحالف في رسالة تلقتها "نبأ نيوز" اليوم : " إن (عزة إبراهيم الدوري) أوفد أحد أقرب مساعديه للاجتماع مع ممثلين من قيادة التحالف الوطني العراقي للتشاور والتباحث حول جملة من المسائل والمهام الوطنية المشتركة، وقد تم إبلاغ قيادة التحالف الوطني العراقي بأن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قدم عرضا لعزة إبراهيم بأن تستضيف صنعاء مفاوضات بين المقاومة الوطنية العراقية والجانب الأمريكي". وأضافت الرسالة: "وقد رفض عزة إبراهيم العرض اليمني مؤكدا أن لا لقاء ولا اتصال ولا تفاوض مع الغزاة المحتلين إلا بعد الإعلان الواضح والصريح من الإدارة الأمريكية بقبول الشروط والحقوق الوطنية التي أعلنتها قيادة المقاومة والجهاد، وفي حالة إقرار المحتلين بشروط المقاومة والحقوق الوطنية المعلنة، فان فصائل المقاومة سوف ترسل وفدا موحدا للتفاوض حول تفاصيل تنفيذ المطالب الوطنية، والانسحاب الكامل والشامل لقوات الاحتلال من
كافة الأراضي والأجواء والمياه الوطنية العراقية". وأشارت الرسالة إلى أن عزة إبراهيم قال بأنه لن يسافر خارج العراق مطلقا قبل التحرير الشامل ورحيل آخر جندي من قوات الاحتلال الأمريكي ـ البريطاني وإنجاز الاستقلال الوطني الكامل".
وأكد أيضاً: "أن كل ما يشاع ويتردد حول اتصالات أو مفاوضات بين المقاومة والاحتلال ليس له أي أساس من الصحة وهذه التسريبات الإعلامية والمخابراتية ليست أكثر من محاولات بائسة من المحتلين ودوائر المخابرات الإقليمية للتشويش وخلق البلبلة وتسويق بعض العناصر العميلة والمرتدة والمتساقطة". واختتم المجلس الوطني رسالته بعبارة "العراق باق .... والاحتلال إلي زوال".
قالت صحيفةٌ يمنيةٌ اليوم : إن التحالف الوطني العراقي أعلن إن عزة إبراهيم الدوري- نائب الرئيس صدام حسين- رفض عرضا من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح باستضافة مفاوضات بين مختلف أطياف القوى السياسية الوطنية العراقية ويشارك فيها الجانب الأمريكي،. وقال التحالف في رسالة تلقتها "نبأ نيوز" اليوم : " إن (عزة إبراهيم الدوري) أوفد أحد أقرب مساعديه للاجتماع مع ممثلين من قيادة التحالف الوطني العراقي للتشاور والتباحث حول جملة من المسائل والمهام الوطنية المشتركة، وقد تم إبلاغ قيادة التحالف الوطني العراقي بأن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قدم عرضا لعزة إبراهيم بأن تستضيف صنعاء مفاوضات بين المقاومة الوطنية العراقية والجانب الأمريكي". وأضافت الرسالة: "وقد رفض عزة إبراهيم العرض اليمني مؤكدا أن لا لقاء ولا اتصال ولا تفاوض مع الغزاة المحتلين إلا بعد الإعلان الواضح والصريح من الإدارة الأمريكية بقبول الشروط والحقوق الوطنية التي أعلنتها قيادة المقاومة والجهاد، وفي حالة إقرار المحتلين بشروط المقاومة والحقوق الوطنية المعلنة، فان فصائل المقاومة سوف ترسل وفدا موحدا للتفاوض حول تفاصيل تنفيذ المطالب الوطنية، والانسحاب الكامل والشامل لقوات الاحتلال من
كافة الأراضي والأجواء والمياه الوطنية العراقية". وأشارت الرسالة إلى أن عزة إبراهيم قال بأنه لن يسافر خارج العراق مطلقا قبل التحرير الشامل ورحيل آخر جندي من قوات الاحتلال الأمريكي ـ البريطاني وإنجاز الاستقلال الوطني الكامل".
وأكد أيضاً: "أن كل ما يشاع ويتردد حول اتصالات أو مفاوضات بين المقاومة والاحتلال ليس له أي أساس من الصحة وهذه التسريبات الإعلامية والمخابراتية ليست أكثر من محاولات بائسة من المحتلين ودوائر المخابرات الإقليمية للتشويش وخلق البلبلة وتسويق بعض العناصر العميلة والمرتدة والمتساقطة". واختتم المجلس الوطني رسالته بعبارة "العراق باق .... والاحتلال إلي زوال".
عدل سابقا من قبل في الإثنين 20 نوفمبر 2006 - 19:33 عدل 1 مرات
لك كل الحق ايها الرفيق الامين المجاهد
وصف وليام كوانت مستشار الامن القومى الامريكى الاسبق الوضع الامنى فى العراق بأنه مرعب معربا عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة الامريكية ـ وفى ظل هذا الوضع ـ لن تستطيع أن تمكث طويلا هناك .
وأشار كوانت ـ الخبير في برامج دراسات السياسة الخارجية بمعهد بروكينز فى تصريح لصحيفة "الخبر" الجزائرية نشرته اليوم الاثنين الى أن الرئيس الأمريكي جورج بوش يبحث حاليا عن اطار اقليمي ودولى جديد تسعى الادارة الأمريكية من خلاله الى تفادي أن يكون انسحابها من العراق مصحوبا باختلال شامل يؤدي إلى نزاعات وحروب اقليمية لا تطال العراق فقط بل عددا من دول المنطقة .
وأبدى ويليام كوانت ـ الذى تولى منصبه خلال عهدى الرئيسين نيكسون وكارتر ـ تشاؤمه ازاء الاوضاع الحالية فى العراق قائلا انه لا توجد أي مؤشرات يمكن من خلالها ابداء تفاؤل حول المستقبل.
ملاحظة: كل الاطراف تجمع على قرب الهزيمة فللرفيق المجاهد عزت ابراهيم كل الحق في ان يرفض هذه المبادرات التي تهدف الى انقاذ ماء وجه امريكا
مواضيع مماثلة
» باكرا رحلت- جعفر إبراهيم
» جراح لترانيم مالحة... الشاعر جعفر إبراهيم
» انتخاب الرفيق عزة إبراهيم أميناً عاماً للقيادة القومية
» فصائل مقاومة جديد تنظم الى قيادة عزة إبراهيم الدوري
» جراح لترانيم مالحة... الشاعر جعفر إبراهيم
» انتخاب الرفيق عزة إبراهيم أميناً عاماً للقيادة القومية
» فصائل مقاومة جديد تنظم الى قيادة عزة إبراهيم الدوري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى