البعث ينفي اجراء مفاوضات مع حكومة المالكي في عمان
صفحة 1 من اصل 1
البعث ينفي اجراء مفاوضات مع حكومة المالكي في عمان
يعيد ترتيب صفوفه وثمانية فروع للحزب في بغداد
البعث ينفي اجراء مفاوضات مع حكومة المالكي في عمان
البعث ينفي اجراء مفاوضات مع حكومة المالكي في عمان
اكدت مصادر عراقية مقربة من حزب البعث العربي الاشتراكي ان البعث اعاد تنظيم صفوفه بشكل كامل في العراق, وان بغداد وحدها تضم ثمانية فروع لحزب البعث, تم اطلاق الاسماء التالية عليها, صدام, الرشيد, سعد, خالد, عثمان, القدس, المهدي, عدنان, وهي فروع تشرف على عمل تنظيمات الحزب في كل مناطق بغداد, وتخضع مباشرة للقيادة القطرية التي يقودها المجاهد عزة الدوري.
واشارت المصادر ذاتها ان تنظيمات البعث اعادت ترتيب صفوفها بشكل كامل في مختلف مدن العراق, وان مدناً مثل البصرة والناصرية والديوانية على سبيل المثال تضم كل منها فرعين تنظم عمل البعثيين في تلك المدن.
واكدت المعلومات ان هناك ستة عشر فصيلاً مسلحاً تعمل بكفاءة في مختلف المحافظات العراقية, وهي فصائل مقاومة بعثية, فيما يوجد هناك اثني عشر فصيلاً آخر يشارك البعث بفعالية في قيادتها وتدريبها وتوجيهها مع وجود شركاء له في صفوف هذه الفصائل من القوى الوطنية والقومية والاسلامية.
واكدت المصادر ان البعث يقود اليوم جبهة واسعة من مختلف التيارات المناهضة للاحتلال, وهو لم يذهب ابداً للاستئثار بالمقاومة اواتباع سياسة الاقصاء والتهميش.
وسخرت المصادر من بعض الاصوات التي تحاول النيل من دور البعث ومكانته في الحياة العراقية, رافضة التوقف عند هذه "الهرطقات" مؤكدة ان الواقع العراقي يعرف جيداً هوية فرسان المقاومة وانتماءاتهم ودورهم التاريخي في الحاق الهزيمة بالاحتلال على طريق تحرير العراق.
ونفت بشكل قاطع ان تكون هناك مفاوضات من اي نوع جرت بين البعثيين وقوات الاحتلال وعملائها, سواء داخل العراق او خارجه, مؤكدة ان البعث طرح شروطه الواضحة للتفاوض, وهي شروط ما يزال البعث متمسكاً بها, وفي مقدمتها انسحاب قوات الاحتلال من العراق. مشيرة ان حكومة المالكي تواصل تضليل الرأي العام, العراقي والعربي, بالاعلان بين فترة واخرى عن مثل هذه المفاوضات, المقصود منها تشويه موقف البعث, لكن شركاء البعث في المقاومة يعرفون جيداً طبيعة موقف البعث الذي اخذ على عاتقه, حسب المصادر, تحرير العراق وهزيمة مشروع الاحتلال.
واكدت المصادر ذاتها ان عملاء الاحتلال الذين جاءوا على ظهر الدبابات الامريكية هم وحدهم الذين يتشبثون بوجود الاحتلال.
لان ذلك يمثل ضمانة لاستمرار وجودهم, وان الحديث عن فوضى او اقتتال داخلي بسبب انسحاب قوات الاحتلال هو مجرد وهم في عقول هؤلاء فقط, لان الجيش العراقي الاصيل في اعلى درجات الاستعداد وهو قادر على حفظ الامن والاستقرار في البلاد وحماية حدود الوطن من الاعداء, وان قوات الاحتلال تعرف ذلك جيداً, وهي تسعى جاهدة لايجاد نوع من المفاوضات مع البعث, لكن البعث يرفض ذلك تماماً, الا بعد تحقيق شروطه الواضحة
واشارت المصادر ذاتها ان تنظيمات البعث اعادت ترتيب صفوفها بشكل كامل في مختلف مدن العراق, وان مدناً مثل البصرة والناصرية والديوانية على سبيل المثال تضم كل منها فرعين تنظم عمل البعثيين في تلك المدن.
واكدت المعلومات ان هناك ستة عشر فصيلاً مسلحاً تعمل بكفاءة في مختلف المحافظات العراقية, وهي فصائل مقاومة بعثية, فيما يوجد هناك اثني عشر فصيلاً آخر يشارك البعث بفعالية في قيادتها وتدريبها وتوجيهها مع وجود شركاء له في صفوف هذه الفصائل من القوى الوطنية والقومية والاسلامية.
واكدت المصادر ان البعث يقود اليوم جبهة واسعة من مختلف التيارات المناهضة للاحتلال, وهو لم يذهب ابداً للاستئثار بالمقاومة اواتباع سياسة الاقصاء والتهميش.
وسخرت المصادر من بعض الاصوات التي تحاول النيل من دور البعث ومكانته في الحياة العراقية, رافضة التوقف عند هذه "الهرطقات" مؤكدة ان الواقع العراقي يعرف جيداً هوية فرسان المقاومة وانتماءاتهم ودورهم التاريخي في الحاق الهزيمة بالاحتلال على طريق تحرير العراق.
ونفت بشكل قاطع ان تكون هناك مفاوضات من اي نوع جرت بين البعثيين وقوات الاحتلال وعملائها, سواء داخل العراق او خارجه, مؤكدة ان البعث طرح شروطه الواضحة للتفاوض, وهي شروط ما يزال البعث متمسكاً بها, وفي مقدمتها انسحاب قوات الاحتلال من العراق. مشيرة ان حكومة المالكي تواصل تضليل الرأي العام, العراقي والعربي, بالاعلان بين فترة واخرى عن مثل هذه المفاوضات, المقصود منها تشويه موقف البعث, لكن شركاء البعث في المقاومة يعرفون جيداً طبيعة موقف البعث الذي اخذ على عاتقه, حسب المصادر, تحرير العراق وهزيمة مشروع الاحتلال.
واكدت المصادر ذاتها ان عملاء الاحتلال الذين جاءوا على ظهر الدبابات الامريكية هم وحدهم الذين يتشبثون بوجود الاحتلال.
لان ذلك يمثل ضمانة لاستمرار وجودهم, وان الحديث عن فوضى او اقتتال داخلي بسبب انسحاب قوات الاحتلال هو مجرد وهم في عقول هؤلاء فقط, لان الجيش العراقي الاصيل في اعلى درجات الاستعداد وهو قادر على حفظ الامن والاستقرار في البلاد وحماية حدود الوطن من الاعداء, وان قوات الاحتلال تعرف ذلك جيداً, وهي تسعى جاهدة لايجاد نوع من المفاوضات مع البعث, لكن البعث يرفض ذلك تماماً, الا بعد تحقيق شروطه الواضحة
مواضيع مماثلة
» حكومة المالكي تمنع المحامين من الاتصال بالاسرى في السجون
» الشيخ الضاري : اطالب بسحب التاييد من حكومة المالكي
» البعث ينفي مزاعم علاوي عن عقد لقاء مع المحتل
» أغنية مهداة الى المالكي
» بوش إلى عمان لإرسال قوات أردنية للعراق
» الشيخ الضاري : اطالب بسحب التاييد من حكومة المالكي
» البعث ينفي مزاعم علاوي عن عقد لقاء مع المحتل
» أغنية مهداة الى المالكي
» بوش إلى عمان لإرسال قوات أردنية للعراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى