البعث باق : ذكرى القائد المؤسس تدوم إلى الأبد
صفحة 1 من اصل 1
البعث باق : ذكرى القائد المؤسس تدوم إلى الأبد
البعث باق : ذكرى القائد المؤسس تدوم إلى الأبد
شبكة البصرة
مقالة لكاتبها
يحي البعثيون بإجلال الذكرى الثامنة عشر لانتقال الرفيق القائد المؤسس مشيل عفلق إلى ذمة الخلود، وقد ودعوا "قبل حلول هذه الذكرى" بفخر وعز واحتسبوا بإيمان وثقة مع شعب العراق المقاوم وجماهير الأمة المجيدة، الرفيق القائد صدام حسين المجيد الأمين العام السابق للحزب ورئيس جمهورية العراق وسيد شهداء الأمة... حادي ركب نضالها ومفجر مقاومتها المجاهدة، في المواجهة التاريخية المفتوحة والمستمرة مع الامبريالية الأمريكية وحلفاءها وعملائها من شعوبيين ورجعيين وخونة وصهاينة.
البعث باق ولو كره الكارهون، وهم بقيادة الولايات المتحدة حشدوا كل الأعداء والخونة والساقطين... ولونوا رايات الحقد: طائفية وشعوبية ورجعية ودينية وانفصالية، وأمهم بوش المهزوم بعقيدته الصهيونية، وصلوا خلف إمامته... جمعهم الحقد على البعث الباقي والتأمر على مشروعه النهضوي في العراق.
البعث باق ومقاومته تنتصر، وهو يشتت جمعهم ويسفه إمامهم ويقاوم احتلالهم وبفشل مشروعهم ويؤزم أنظمتهم وحكوماتهم ويعصف بمخططاتهم، دم العراقيين وجهاد مقاومتهم والتمسك الحي الواعي للعبثيين بعقيدتهم ومبادئهم، يبقى الشعلة وهاجة لا تخبوا، وينير طريق التحرير، ويعري قبح كل الخونة والمتآمرين كانوا من كانوا.
البعث باق ويندحر المتآمرون، وهم الآن يعيشون على وقع انفضاح تحركهم، يؤكدون انتهازية نفوسهم ورخص ضمائرهم وجشع أنفسهم وسهولة انقيادهم لمخابرات عرب وغير عرب... كان أولئك العرب وغير العرب قد آمنوا بقدرة الولايات المتحدة على اجتثاث البعث بالاحتلال والمطاردة والاعتقال والتجويع والقتل وإعدام القادة، فخاب ظنهم وانحسر خيارهم للرهان على فئة متآمرة سقطت عندما بدأت التآمر، وتلاشت عندما حاولت الإحلال المحال، فخابت وخيبت ظن من دفعها للتآمر.
البعث باق وليخسأ الخاسئون، وهم في موقعهم الذي وضعهم فيه البعث ومقاومته في العراق يواجهون الموت ولا شيء غير الموت، يراكمون الهزيمة ولاشيء غير الهزيمة، يبدلون العملاء، ويرشون الصغار، ويخلقون الزعامات الفاشلة، ويشاركون الملالي، ويستدينون الجنود وحدانا من دول ليس فيها جيوش، ويبدلون الخطط والستراتيجيات وهم في واشنطن مأزومون.
البعث باق وذكرى القائد المؤسس ميشيل عفلق والقائد الشهيد صدام حسين تدومان إلى الأبد.
العراق في الرابع والعشرين من حزيران 2007
مقالة لكاتبها
يحي البعثيون بإجلال الذكرى الثامنة عشر لانتقال الرفيق القائد المؤسس مشيل عفلق إلى ذمة الخلود، وقد ودعوا "قبل حلول هذه الذكرى" بفخر وعز واحتسبوا بإيمان وثقة مع شعب العراق المقاوم وجماهير الأمة المجيدة، الرفيق القائد صدام حسين المجيد الأمين العام السابق للحزب ورئيس جمهورية العراق وسيد شهداء الأمة... حادي ركب نضالها ومفجر مقاومتها المجاهدة، في المواجهة التاريخية المفتوحة والمستمرة مع الامبريالية الأمريكية وحلفاءها وعملائها من شعوبيين ورجعيين وخونة وصهاينة.
البعث باق ولو كره الكارهون، وهم بقيادة الولايات المتحدة حشدوا كل الأعداء والخونة والساقطين... ولونوا رايات الحقد: طائفية وشعوبية ورجعية ودينية وانفصالية، وأمهم بوش المهزوم بعقيدته الصهيونية، وصلوا خلف إمامته... جمعهم الحقد على البعث الباقي والتأمر على مشروعه النهضوي في العراق.
البعث باق ومقاومته تنتصر، وهو يشتت جمعهم ويسفه إمامهم ويقاوم احتلالهم وبفشل مشروعهم ويؤزم أنظمتهم وحكوماتهم ويعصف بمخططاتهم، دم العراقيين وجهاد مقاومتهم والتمسك الحي الواعي للعبثيين بعقيدتهم ومبادئهم، يبقى الشعلة وهاجة لا تخبوا، وينير طريق التحرير، ويعري قبح كل الخونة والمتآمرين كانوا من كانوا.
البعث باق ويندحر المتآمرون، وهم الآن يعيشون على وقع انفضاح تحركهم، يؤكدون انتهازية نفوسهم ورخص ضمائرهم وجشع أنفسهم وسهولة انقيادهم لمخابرات عرب وغير عرب... كان أولئك العرب وغير العرب قد آمنوا بقدرة الولايات المتحدة على اجتثاث البعث بالاحتلال والمطاردة والاعتقال والتجويع والقتل وإعدام القادة، فخاب ظنهم وانحسر خيارهم للرهان على فئة متآمرة سقطت عندما بدأت التآمر، وتلاشت عندما حاولت الإحلال المحال، فخابت وخيبت ظن من دفعها للتآمر.
البعث باق وليخسأ الخاسئون، وهم في موقعهم الذي وضعهم فيه البعث ومقاومته في العراق يواجهون الموت ولا شيء غير الموت، يراكمون الهزيمة ولاشيء غير الهزيمة، يبدلون العملاء، ويرشون الصغار، ويخلقون الزعامات الفاشلة، ويشاركون الملالي، ويستدينون الجنود وحدانا من دول ليس فيها جيوش، ويبدلون الخطط والستراتيجيات وهم في واشنطن مأزومون.
البعث باق وذكرى القائد المؤسس ميشيل عفلق والقائد الشهيد صدام حسين تدومان إلى الأبد.
العراق في الرابع والعشرين من حزيران 2007
مواضيع مماثلة
» بيان في ذكرى رحيل القائد المؤسس
» ذكرى إستشهاد القائد صدام : حوارين في حوار
» في ذكرى تأسيس حزب البعث
» ذكرى إستشهاد القائد صدام : حوار مع الأستاذ خليل الدليمي
» ذكرى إستشهاد القائد صدام : حوار مع المفكر ناجي علوش
» ذكرى إستشهاد القائد صدام : حوارين في حوار
» في ذكرى تأسيس حزب البعث
» ذكرى إستشهاد القائد صدام : حوار مع الأستاذ خليل الدليمي
» ذكرى إستشهاد القائد صدام : حوار مع المفكر ناجي علوش
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى