العراق المقاوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ذكرى إستشهاد القائد صدام : حوار مع المحامية بشرى خليل

اذهب الى الأسفل

ذكرى إستشهاد القائد صدام : حوار مع المحامية بشرى خليل Empty ذكرى إستشهاد القائد صدام : حوار مع المحامية بشرى خليل

مُساهمة من طرف عزالدين بن حسين القوطالي الجمعة 21 ديسمبر 2007 - 14:04

حوارات العيد في ذكرى إستشهاد القائد البطل صدام حسين





هي مجموعة من اللقاءات التي جمعت بين الصحافية التونسية فاطمة الكرّاي وثلّة من رجال الفكر والسياسة والقانون في الذكرى الأولى لإستشهاد القائد البطل المناضل صدام حسين وقد تمّ جمع تلك الحوارات بملف خاص نشرته جريدة الشروق التونسية يوم الثلاثاء 18/12/2007 أرجو أن ينال إعجاب القراء وتعمّ الفائدة من نشره كاملا غير منقوص .



عزالدين بن حسين القوطالي
21/12/2007





الجزء الثالث : حوار مع المحامية اللبنانية بشرى الخليل





لم تستطع فصل مشاعر المحامية وهي تتحدّث عن منّوبها.. كما لم تقدر على فصل الجانب القانوني في كامل العملية من احتلال العراق إلى قتل رئيسه مرورا بالمقاومة كحالة ردّ مناسبة لما استجدّ في العراق. لم تقدر على فصل كلّ هذا عن الخط العام للإمبريالية الأمريكية وللإستعمار، التي بيّنت من خلال ما أتته في العراق، أن القانون شعار لا يُطبّق عندما تقتضي مصلحة الأقوياء وأنه قابل للخرق والدّوس، إن هو لم يكن في مصلحة هؤلاء المحتلّين المهيمنين على مقدّرات الدول والشعوب مهما كان الثمن.
قلت لبشرى الخليل، إنها أضحت في نظر الشعب العربي، جزءا من تاريخ صدّام حسين مثلها في ذلك مثل كل المحامين الذين قصدوا العراق وتمكّنوا من الدخول إلى منوّبهم أو الذين لم يستطيعوا الوصول إلى منوّبهم... ضحكت، قالت، وهي تردّ على سؤال حول عملية الإعدام، وكيف كانت يوم عيد الاضحى.
هم شاؤوا أن يطغى العيد على الذكرى.. ففي اعتقادهم، أنه بمرور الزمن سوف ينسى الناس الذكرى، ويتلهّون بالعيد... لكن العكس هو الذي سيحصل.. باستشهاد صدّام، العيد سيتحوّل الى ذكرى، اسمها صدّام.. وهذا عكس ما شاؤوا وخطّطوا له.. يمكرون ويمكر اللّه.. هذه مشيئة ربّنا سبحانه وتعالى.
سألت الأستاذة بشرى الخليل، المحامية الجريئة والمجازفة، عن الذكرى وهل تلتقي ببنات الرئيس، حيث نعلم أنها قضّت ليلة الإعدام الى جانبهنّ، ونتذكّر كيف نعته بشرى، إلى الأمة فجرا أي بعد الإعدام مباشرة فردّت، وقد تغيّرت نغمة صوتها: «التقيت ببناته منذ أسبوع.. في عمّان.. فهنّ بمثابة شقيقاتي (رغد ورنا) وأولادهما يحبّونني ويفرحون عند رؤيتي... الحمد للّه عندي مكانة خاصة لديهم.. يحسّون أنني من ريحة جدّهم، فقد توفّرت لي رؤيته ومحادثته، في وقت لم يكونوا قادرين بسبب الاحتلال والاعتقال أن يلتقوه.
تحدّثنا، آخر الأسبوع الماضي، عن الذكرى، واسترجعنا أحداث السنة الماضية، وكيف أنها ذكرى مؤلمة ولو أن فيها ملحمة..
انقطعت المحامية بشرى الخليل عن الكلام، وأحسبها تبكي، فلم أشأ أن أسألها عن سبب تراجع الصوت وتقدّم الحشرجة في الحلق... ثمّ واصلت في تقطّع للكلام الذي تنطقه: هناك شعور عام، وليس عندي فقط، أن صدّام تكرّس كبطل قومي، من خلال تلك المواقف التي كان يصدع بها في «المحكمة» ومن خلال صور الاستشهاد... صدّام تكرّس كسيرة شعبية... من تلك السير الشعبية التي يظهر فيها البطل شجاعا ولا يُقهر... لقد تنبّأنا أن يكون صدّام هكذا... فمن خلال لقاءاتنا به كمحامين، كان شديدا.. مصرّا على المبادئ مؤمنا بالمشروع الذي ضربه من أجله أعداؤه.
السّيرُ الشعبية، تضفي على البطل هالة، تضخّم الحسنات وتمحو السيّئات لهذا البطل... وهي سيَر تتناقلها الأجيال، جزء منها يكون أسطوريّا وخياليّا، لكن سيرة صدّام هالتها موجودة فيها، من خلال مواقف الرجل في كلّ ما تابعنا ورأينا... اليوم صدّام، وفي أي مكان سواء في الشارع أو في المجالس الخاصة، اسمه وسيرته محاطة بالحسنات.. الحديث عنه فيه هالة من القدسيّة.. كنا نتصوّر أشهرا قبل إعدامه، أنه إذا أعدم فسيصبح بطلا.. وقد قلت هذا الكلام للأمريكان وغيرهم.. قلت لهم: إذا كنتم ترنون من خلال إعدامه، طيّ اسمه واخفائه إلى الأبد... فأنتم مخطؤون.. فالعكس هو الذي سيحدث.. ما قلته هو نبض الشارع وموقفه.. ولم أكن أرجم بالغيب.
الرّأي العام العربي والعالمي، سجّل مأثرة لصدّام، وغفَر له الكثير في ما يمكن أن يُقال عنه، حتى لو كانت صحيحة.. شعب حفظ له بقاؤه وإصراره على البقاء في وطنه إلى جانب شعبه مهما كلّفهُ الأمر.. قائد لم تنفرط قيادته أبدا، ولم نشهد تصدّعا لجدار هذه القيادة... هذا ما يسجّله له التاريخ... وقف مع شعبه والى جانبه في محنة الاحتلال، بينما كان ممكنا له أن يغادر إلى المنفى.. طوال هذه السنة التي تلت أيامها يوم الاستشهاد، وخلال أسفاري وكلّما التقيت بأحد، بالناس، بأمّهات يكشفن لي أنهن كنّ يتابعن جلسات المحاكمة ويتابعن أدقّ التفاصيل.. كنّ يتركن، كربّات بيوت كل شؤون المنزل، ويتسمّرن أمام التلفزيون لمشاهدة «المحاكمة».. إنهنّ يجسّدن إحساس الأمومة، وكنّ يقلن لي مباشرة أو عبر الهاتف، إنهنّ يعتبرن صدّام الأسير، ابنا لهنّ... هن أمهات الأمّة، وكأن كل واحدة منهن هي أم لصدّام.. هذه الأمة ستحفظ لصدّام هذا الموقف... لذلك، ستغفر له كما الأم كل أعمال المشاغبة التي قد تصدر عن صغيرها... لقد رفع صدّام، بمواقفه رؤوس الجميع... صدّام تحوّل إلى رمز رغما عن الاحتلال...
هناك أشخاص أعرفهم، كانوا ضدّ صدّام، في المعارضة، وكانوا يعملون كلّ شيء لتخليص العراق منه، اليوم لا تصدر عنهم أيّة كلمة في أي اجتماع أو لقاء... لا تصدر عنهم كلمة واحدة ضدّ صدّام لأن الجميع سيكون ضدّهم. دون أن ننسى أن قسما من هؤلاء المعارضين تحوّل إلى جانب صدّام، بعد أن فهموا اللعبة الاستعماريّة. هذه ملاحظات تشكّل حالة الثبات العربي، في وجه المؤامرة ضدّ الأمة، حالة من الثبات خلقها صدّام حسين.
استطردت الاستاذة بشرى الخليل حديثها، قائلة: أريد أن أحكي أيضا، بأن المخطط الأمريكي من عملية الإعدام في ذاك التوقيت، كان يهدف إلى تحويل الأنظار باتجاه هذه المجموعة التي تحكم العراق بقانون احتلال ، وليلبسهم الأمريكان تهمة شنق صدّام، وقد حاول الأمريكيون أن يتفصّوا من مسؤولية التوقيت والتصوير.. عندي قناعة أن صدّام حالة أمريكية بالكامل.
بوش هو الذي كان يقرّر مصير صدّام ولا أحد غيره يتخذ القرار.. بوش هو الذي اتّخذ قرار إعدام صدّام وتوقيته.. اتخذ القرار شخصيّا. وهنا سأضيف أمرا أقوله لأول مرة، وأخصّ به «الشروق»، هناك من وشوش معلومة في أذن بوش، وكان صدّام رهن الاعتقال، من أن العراقيين يخشون صدّام.. وأن هناك بعثيّون سينخرطون في العمليّة السياسية وقد شجّعوا بوش على اتخاذ قرار الاعدام ـ وأنا هنا مسؤولة عن كل كلمة أقولها ـ بل إن شخصية عربية كبيرة اجتمعت ببوش وقالت له هذه النصيحة، أي التّسريع بتنفيذ حكم الاعدام في حق صدّام. وهكذا كان.
سألت الأستاذة بشرى عن اسم الشخصية العربية أو على الأقل بعض ملامحها، فرفضت، أما عن صدقيّة مصادرها، فقالت إنها موثوقة، وقريبة من جورج بوش... ثم تواصل: ولكن ما حصل كان عكس ذلك وما كانا يتوقّعانه (بوش والشخصية العربية) هو خطأ... حتى من كانوا يشجّعون على العملية السياسية فشلوا في رهانهم. لأن حزب البعث وببساطة رفض المنشقّين... بعد استشهاد الرئيس، أقل شهر كان فيه القتلى الأمريكيون (مارينز وقوات) بين 100 و120 جنديّا... الرهان إذن كان خاسرا... والانشقاق رُفض.
ليس هناك بعثيّ واحد انخرط في العملية السياسية، وليس هناك رئيس عشيرة واحد من المحترمين، انخرط في لعبة الاحتلال...
قلت لمحدّثتي، لو نعود إلى عائلة الرئيس، كيف استذكرتم الذكرى.. فردّت بسرعة: سألت «الست رغد» إذا كان فيه نشاط سيقام في الأردن... فهم يحبّون الرئيس صدّام.. فأكيد أن هناك نشاط أو مجموعة أنشطة سيعرفها الأردن، كان هذا السؤال مدخلا للحديث عن الساعات الصعبة قبل وبعد الاستشهاد.. فقد كنت معهم، كأفراد عائلة وقتها... كنت معهم يوم صدر القرار بردّ (رفض) التّمييز وتثبيت حكم الإعدام... توجّهت إلى عمّان وحاولت مقابلة الرئيس، أي دخول بغداد، فمنعوني بالكامل. وقالوا حرفيّا: «بشرى الخليل لا»... وحاول الأمريكان إفهامي أن حياتي غير مضمونة، وهذه حجّة غير صحيحة.
قلت لمحامية صدّام، وقد كانت المرأة المحامية الوحيدة وسط فريق من المحامين العرب والدوليين، في الدفاع عنه وعن العراق ضدّ الاحتلال، ما إذا كانت تشعر أنها فشلت في مهمّتها بمجرّد أن منوّبها وصل إلى حبل المشنقة، فردّت:
أولا هو لم يكن متّهما ولم يكن عاديّا والذي يتّهمه هو احتلال، ثانيا أنا كمحامية شعرت، منذ اطّلعت على قانون بريمر (حاكم الاحتلال في العراق) وعلى القانون رقم 10 الذي يشكّل المحكمة واطلعت على كل النصوص التي وضعها الاحتلال بطبيعة الحال، قلت هذه محكمة مفصّلة على مقاس صدّام حسين من أجل إعدامه لا غير. طبعا صدّام وكامل القيادة العراقية.
عندما بدأنا بعمليّة الدفاع، لم نراهن على أن يتغيّر أو يمكن أن يتغيّر... لأن المؤشرات كانت غير ذلك... شخصيّا كانت عندي استراتيجية عمادها أن لا أحد يغيّر الحكم إلا بوش شخصيّا، لكن من هو المؤثّر الحقيقي على بوش، لن تكون بشرى الخليل أو غيرها من المحامين العرب.. لقد راهنت على المجتمع المدني الأمريكي، وأن الذي يؤثّر في هذا المجتمع يجب أن يكون مكتب محاماة أمريكي موجود بالولايات المتّحدة الأمريكية.. يجب أن يكون مكتبا محترما يطلع الرّأي العام الأمريكي، وذلك يكون كفيلا بأن يجعل الرّأي العام الأمريكي الذي أحترمه جدّا، يطّلع على عدم عدالة المحكمة، وبالتالي يُثني (الرّاي العام) بوش عن قراره... هذا طبعا لم يحصل ولم نعش بأمل كبير... لقد كان عندنا هدف من تلك «المحكمة» و»المحاكمة» وهو أن تكون منبرا لكي نفضخ طبيعتها ومن يقف وراءها.. لقد تمكّنا من كشف وجود ضبّاط أمريكان داخل القاعة، وكشف كيف أن المحاكمة تُدار من قبل أمريكيين محتلّين للعراق، وليس من عراقيين.
تقولين فشلتم أم نجحتم كهيئة دفاع، أقول لك: نجحنا... نجحنا من خلال فضحنا لتلك الأمور القانونية وفضحنا وجود رجال قانون أمريكان في المكان السرّي... هذه الفضيحة سوّقناها لكل العالم.
نجحنا، وأقول لك حادثة حول المحكمة، وُجّهت لي دعوة في شهر ديسمبر الماضي من جامعة «إينوايو» بكلية الحقوق بأمريكا، حول المحكمة، وبعد ساعة وربع من المجادلة مع الطلبة، اقتنعوا (الطّلاب) بأن المحكمة غير شرعيّة... تغيّرت نظرتهم بالحجّة.. كان من بين الطلبة موظّفون بالخارجية الأمريكية، ومن «البنتاغون» وطلبة ماجستير من اقتنعوا بأن صدام لو حظي بمحاكمة عادلة، لخرج بريئا من قضية الدّجيل وغيرها...
وهنا كشفت الأستاذة بشرى الخليل النّقاب، عن أن دعوة أخرى وصلتها إلى نفس الجامعة، ومازال الاتفاق على الموعد لم يتمّ بعد...
هناك اهتمام بهذا الملف، ونحن لم نفشل بل نجحنا ضمن الأمر المتاح لقد حطّمنا صورة المحكمة، وصعب أن تقوم محكمة أخرى بنفس المواصفات، لأنها ستتحطّم أمام الرّأي العام.
أما وصول الرئيس صدّام الى المشنقة، وهل أن في ذلك فشل للمحامين، أقول أيضا لا، لم نفشل، فقد وجدنا أنفسنا جميعا، محامين ورأى عام أمام بطل تاريخي استثنائي... كانت لحظة عظيمة... صدّام كان المنتصر الأكبر في تلك اللحظة... لا أحكي شعرا هنا بل هي الحقيقة، الإدارة الأمريكية وقوات بوش أرادوا تحطيم صورة صدّام بتلك اللحظة، كما اشتغلت المخابرات الأمريكية، لكن كل ما خطّطوا له سقط في تلك اللحظة... كان صّدام كبيرا في نظر الغربيين وأكثر كبرا في نظر العرب. أرادوا تصويره حتى يثبّتوا ادّعاء «الحفرة» حين ألقي عليه القبض، فعكست الصورة تماما... كان كبيرا ومؤمنا بشعاراته... كل الثوابت والمنطلقات الأولى عاشت معه. لم يعد صدّام رجلا دكتاتوريا يحبّ العيش... بل هو بطل مقدام على التضحية من أجل المبدإ.
هذا هو صدّام.. اليوم، لا يُنظر لصدّام بمنظار الربح والخسارة.. فبالتاريخ يُقيّم صدّام بمنظار آخر.. ليس المجد لصدّام في أن يموت بعد سنوات على فراشه في المنفى بل هو المجد ما قرّره وما فعله وما أصر عليه: البقاء في العراق إلى جانب شعبه. لقد عُرض عليه الخروج أكثر من مرّة، من العراق، لكنه رفض.
كان كلام صدّام قاسي للجنرال الأمريكي الذي تقدّم له باقتراح وهو في الأسر... وصفه بالعرض الخسيس... فقد طلب الجنرال الأمريكي من صدّام، أن تتوقّف المقاومة، ليخرج هو (صدّام) إلى قطر... كان صدّام، وكل القيادة من عوّاد البندر الذي كان بطلا إلى طه ياسين رمضان الذي كان بطلا أيضا... أذكر أنني التقيت طه ياسين رمضان قبل اعدامه، كنا نتحدّث عن شؤون المقاومة والانشقاق، وقد نسي محدّثي أنه محكوم بالاعدام ومقبل عليه... بل كان، رمضان، يوصي ويستفسر الى حدّ أنه أنساني أنه محكوم بالاعدام وساعاته معدودة.. رحمه الله... كان يردّد أنهم كقيادة لا يفعلون أو يقولون إلا ما يرضي الله والأمة ومجدها.
وعن التاريخ وقوله في ما يحصل للعراق، قالت بشرى الخليل، إن التاريخ يتذكّر التفصيل الصغير كعنوان لمرحلة أو لشخص، الآن عندما تذكرين «هولاكو» فإن الناس يردّون بسرعة: أحرق مكتبة بغداد... بعد ألف عام، وعندما يُذكر «الأمريكان» سوف يشير الناس إلى نقطتين هما بمثابة العناوين: الأولى «أبو غريب» واغتصاب جيش دولة الاحتلال للرجال المعتقلين... فالجيش الأمريكي هو أول جيش احتلال بالتاريخ يغتصب الرجال.
الثانية، أن الأمريكان (الاحتلال) أعدموا صدّام حسين والقيادة، وأن صدّام حسين بطل...
بوش سوف ينسى، ويبقى صدّام، مثلما نُسي «اليزيد» وبقي «الحسين».
فمبجرّد أن تذكري «كربلاء» يُقال لك الحسين وبمجرّد أن تذكري العراق يقال لك صدام حسين. لن تُذكر أمريكا على مرّ التاريخ إلا بتلك النقطتين المشار إليهما أعلاه.
شكرت الأستاذة بشرى الخليل، التي نظمت فيها قصائد، على أساس أنها ماجدة من حرائر الأمة، وأنا أعرف أنها لم تحك كل شيء عن عائلة الرئيس، لأنها قالتها بعظمة لسانها، «فيه كلام ما أحكيه»... لكنّها أردفت في الأخير بالقول: قلت لبنات الرئيس إن أعظم مكانة أعطاكم إياها الله للتاريخ.. هو أنكنّ بنات صدّام.. هذه أعظم مكانة.. فأي مكسب دنيوي لن يكون بعظمة أنكن بناته...
عزالدين بن حسين القوطالي
عزالدين بن حسين القوطالي
مساعد المدير
مساعد المدير

ذكر
عدد الرسائل : 268
تاريخ التسجيل : 16/12/2006

http://yahoo.fr

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى