العراق المقاوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا ما جناه الإحتلال على الماجدات العراقيات

اذهب الى الأسفل

هذا ما جناه الإحتلال على الماجدات العراقيات Empty هذا ما جناه الإحتلال على الماجدات العراقيات

مُساهمة من طرف عزالدين بن حسين القوطالي الإثنين 8 أكتوبر 2007 - 19:12

هذا ما جناه الإحتلال على العراقيات الماجدات






الإثنين,آذار 26, 2007



80 بالمائة ممن هن مومسات سبق لهن ممارسة المتعة و75 منهن مارسن الدعارة بعد الاحتلال.


قال تقرير مشترك اعدته لجان /المراة/حقوق الانسان/الدراسات/في المنظمة العراقية للمتابعة والرصد (معمر) ان زيادة ملحوظة في اعداد المومسات العراقيات قد تم تسجيله خلال 4 سنوات من الاحتلال الاميركي وتنامي سلطة الميلشيات الصفوية والمرجعيات الشيعية في العراق.





وجاء في التقرير الذي يمثل حصيلة احصاء ومتابعات طويلة ان اكثر من 80 بالمائة ممن يمارسن البغاء حاليا كانوا قد مارسن علاقة المتعة الجنسية وهي علاقة مسموحة عند الشيعة، بل انها واجبة طبقا للمعتقدات الشيعية.



وبين التقرير ان زيادة اعداد المومسات موجود حاليا في المناطق التي لرجل الدين الشيعي سلطة عليها نتيجة كون المتعة هي احد اشكال الدعارة.



وتقول الدكتورة هدى عبد الله رئيسة لجنة المراة ان البنية الاجتماعية والمعتقدات غير الدينية التي تشيع لدى رجل الدين الشيعة، وفي اوساط الشيعة بمناطق الجنوب والوسط تساهم بشكل كبير في الترويج للمتعة باعتبارها شكلا مقبولا للدعارة.



واوضحت عبد الله ان اخطر اثر لهذا الامر هو خروج عدد من الفتيات العراقيات من مناطق الجنوب والمناطق التي لرجل الدين الشيعي والميلشيات الشيعية سطوة عليها للعمل كمومسات خارج العراق لاسيما في ايران والامارات وسوريا والاردن.



كما ان من ذهبن لممارسة البغاء قي سوريا والاردن وجدن فرصا وسط ارتفاع ملحوظ في هذه الظاهرة داخل المجتمع السوري والمجتمع الاردني بسبب الظروف الاقتصادية السيئة.



اما في ايران فقد وفر تفشي علاقة المتعة الجنسية وبيوت الدعارة غير المعلن عنها فرصا لاستقرار عدد من المومسات هناك رغم ان اكثر من ربع مليون ايرانية يمارسن المتعة في كربلاء والنجف بالعراق حاليا.



وبينت عبد الله ان اخطر ما في هذه الظاهرة ان صبيات ونسوة ممن اعمارهن بين 13 -18 عام قد تحولن الى مومسات والعدد الاكبر من هذه المجموعة عرف العلاقات الجنسية لاول مرة.



وتؤكد عبد الله ان تنامي سرقة اموال الدولة من قبل الميلشيات والمسؤولين ورجال الدين ممن اصولهم في معظمها ايرانية زاد من اعداد الفقراء وتحول القطاع الاكبر للعمل في صفوف الميلشيات واجهزة الامن الفاسدة اصلا والتي تتقاضى مبالغ مالية يومية لقاء توفير الحماية لبيوت المتعة والدعارة.



وادى صعود مجموعات وافراد ممن لا يملكون اي وازع خلقي وهم معظمهم من فئات تعيش بجنوب العراق والذي يصفهم البعض بالشروك الى تفشي الفساد بشكل كبير بسبب غياب فكرة الحلال والحرام داخل صفوفهم.



وحملت عبد الله المراجع الشيعية مسؤولية تضليل الناس والافراد بفتاوي المتعة وقرب ظهور المهدي المزعوم ان زيادة الفساد سيجيء به مسرعا.



واضافت ان رجال الدين هؤلاء وحكومة الميلشيات ومكوناتها لم يعطوا فرصة للفساد ان ينحسر ، بل العكس تم توسيع قنواته كمظهر من مظاهر التحرر من المنع الذي كان يفرضه حكم الرئيس الراحل صدام حسين على المتعة والدعارة.



وتنتشر لدى اوساط الشيعة فكرة ان المتعة واجبة وهو ما جعل البناء الاسري يهتز بشكل كبير وسط تبريرات غير اخلاقية مستندة لفتاوي رجال دين لم ينالوا اصلا اي قسط من التعليم غير انهم يتربعون على قيادة الشيعة.



وتبين ارقاما محددة ان ما يقرب من 75 بالمائة ممن يمارسون البغاء حاليا انخرطوا فيه بعد احتلال العراق.



كما توسع اعداد من يمارسن البغاء في مناطق شمال العراق الواقعة تحت سيطرة العصابات الكردية بسبب سياسة محاربة الاسلام المتبعة من قبل ميلشيات البيشمركة الكردية التي تفرض سلطاتها هناك حيث سجل تنامي الاعداد ما يصل الى 35 بالمائة خلال سنوات الاحتلال.



وتم حجب التقديرات الاولية بخصوص اعداد المومسات وحصرها ضمن نطاق التقرير المحدود الذي يتم توزيعه.
عزالدين بن حسين القوطالي
عزالدين بن حسين القوطالي
مساعد المدير
مساعد المدير

ذكر
عدد الرسائل : 268
تاريخ التسجيل : 16/12/2006

http://yahoo.fr

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى