العراق المقاوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ندوة الهيئة اللبنانية لدعم المقاومة والشعب العراقي

اذهب الى الأسفل

ندوة الهيئة اللبنانية لدعم المقاومة والشعب العراقي Empty ندوة الهيئة اللبنانية لدعم المقاومة والشعب العراقي

مُساهمة من طرف المدير الثلاثاء 10 أبريل 2007 - 16:14

[b]ندوة الهيئة اللبنانية لدعم المقاومة والشعب العراقي في جنوب لبنان
دعت الهيئة اللبنانية لدعم المقاومة والشعب العراقي إلى ندوة في صيدا لمناسبة الذكرى الرابعة للعدوان الأميركي على العراق، حاضر فيها الدكتور باسل عطالله/ رئيس الهيئة في الجنوب. وقام الأخ محمد ظاهر، عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري في صيدا، عضو لجنة المتابعة في الهيئة، بتقديم المحاضر بالكلمة التالية:
أيتها الأخوات ... أيها الأخوة
1- تخاطبني الكلمات من واد سحيق ويتردد صداها في مسمعي يدق ناقوس العدالة في زمن الظلم، حتى التراب يتوجع. حقاً أنهم يستطيعون قتل الزهور جميع الزهور ولكنهم لا يستطيعون منع قدوم الربيع الزاهر الواعد.
2- منذ أربعة أعوام.. قام العدو الامبريالي الأمريكي وحلفاؤه بغزو العراق ليس لنهب ثرواته ونفطه فقط بل لتدجينه وتركيعه.. لأن العراق بنظامه السياسي وقيادته الحكيمة وشعبه البطل كان يشكل رافعة المقاومة والممانعة للمشاريع الأمريكية والصهيوني في المنطقة.
3- دخل المحتل الأمريكي وحلفاؤه العراق في نزهة استجمام حسب اعتقادهم ولكن شهر العسل لم يكن طويلاً حيث أعلن ولادة المقاومة الوطنية العراقية الباسلة عبر عملية بطولية استهدفت حجافل المحتلين وكان ذلك بعد 48 ساعة من بدء الاحتلال والغزو.
4- استفاد الغزاة كثيراً من العملاء العراقيين الذين أتوا مع المحتل على ظهر الدبابات الأمريكية.. وعلى هؤلاء العملاء إذا بقوا أحياء الانسحاب أمام هذه الدبابات عند اندحار أسيادهم الغزاة تحت تأثير ضربات المقاومة الوطنية العراقية.
وتبلورت الديمقراطية الأمريكية الجديدة المزعومة بالاحتلال والتعذيب والتدمير والتخريب والفتن الطائفية والمذهبية والعنصرية والعرقية والوصاية وكان آخرها الوصاية على مؤتمر المؤامرة القمة الذي انعقد قبل أسبوع ليعلن مقررات معلبة مسبقاً وموظبة بأمر ملك جمال البشاعة في العالم كونداليزا رايس. وبإشراف النازي المعاصر المجرم العالمي جورج بوش بالوراثة عن أبيه، ونسي هؤلاء المؤتمرون المتآمرون في القمة بل تناسوا وتجاهلوا:
- جدار الفصل العنصري في فلسطين.
- اغتيال الثائر العربي الفلسطيني الرئيس أبو عمار بظروف غامضة.
- حق العودة ورفض إعادة التهجير والتوطين للأخوة الفلسطينيين.
- حكم اليهود لمقدسات مسيحية وإسلامية.
- اغتيال القائد القومي الرئيس صدام حسين ورفاقه بأبشع وأقسى وأعنف ما تكون الاغتيالات.
- حكم العراق العربي من قبل رئيس كردي.
- دعم المقاومة في لبنان والعراق وفلسطين.
- دعم دول الممانعة في المنطقة العربية كسوريا كل ذلك وغيره سيحدثنا عنه بإسهاب المناضل القومي العروبي المقاوم د. باسل عطا الله رئيس الهيئة الوطنية اللبنانية لدعم المقاومة والشعب العراقي في جنوب لبنان.
استطاع الغزاة الأمريكيون وحلفائهم أن يملأوا سماء العراق بالطائرات العربية.
- واستطاعوا أيضاً أن يملأوا الأرض العراقية بالدبابات والآليات العسكرية.
- واستطاعوا أن يدمروا الجسور والمباني والمؤسسات والبنى التحتية وتكلموا واعتقلوا وقتلوا.
ومن الممكن أن يستطيعوا ان يجففوا مياه الرافدين.
ولكنهم لم ولن يستطيعوا أن يصادروا أو يدمروا إرادة العراقيين كل العراقيين بمقاومة ومقاتلة كل الغزاة.


نص المحاضرة التي ألقاها الدكتور باسل عطاالله
وبدوره، استعرض الدكتور باسل عطاالله، ما يجري في العراق تحت عنوان: تداعيات الغزو الامبريالي للعراق
1- أميركا (U.S.)
بنهاية القرن العشرين كانت أميركا أعظم قوة في التاريخ: الوحيدة التي قواتها ودبلوماسيوها وتجارها ومصرفيوها وأفلامها ومراسلوها ومصوروها وكمبيوتراتها وعملتها وجامعاتها وكتبها وطبها ومجلاتها سيطرة على كل الكون وجزء من الفضاء. من كل القوى العظمى في التاريخ كانت الأكثر غرابة.
بحلول 1900 كان الاقتصاد الأمريكي الأول في العالم وفي سنة 1910 كان إنتاجها من الصلب أكثر من إنتاج ألمانيا وبريطانيا وفرنسا مجتمعين. وسياراتها، رمز القرن العشرين انتشرت في كل أنحاء العالم ولحقت بها طائراتها والكتروناتها. انسحبت مما سمي مستعمراتها في هاواي ويورتوركيو وكوبا والفلبين ومن ثم باناما حيث ساعدت في تحريرها من إسبانيا في 1898-1899وبينما كان الأوروبيون يتسابقون لانتحار جماعي في 1914 جلس الأميركيون جانباً حتى أيار 1918 بعد أن كسرت القوات البريطانية والفرنسية آخر وأكبر هجوم ألماني. عندئذ دخلت القوات الأمريكية المعركة لتؤمن النصر وأسهمت في نشوء "عصبة الأمم" التي رفضت الاشتراك فيها وانسحبت إلى داخل حدودها. لم يحركها اجتياح اليابان لمنشورياه 1931 ولا الهجوم على الصين في 1937 ولم تثرها انتهاكات هتلر في أوروبا ولا آلام اللاجئين وعندما أصبحت الانتهاكات حرباً باعت الأسلحة لبريطانيا وكان الرئيس روزفلت مستعداً للمزيد ولكن ليس شعبه ولم تدخل أميركا الحرب بقوة إلا بعد بيرل هاربور في كانون الأول 1914 وقتل 300.000 أميركي في المعارك فلم تنسحب من المعترك وخلفت الأمم المتحدة وأدارتها لمصلحتها وربحت الحرب في كوريا وخسرتها في فيتنام وفقدت حوالي 100.00 من شبابها وانتهى الألف الثاني وأميركا تسيطر على ملايين الأطنان من الأسلحة النووية ومذعورة من أي عدد من أكياس الجثث.
الغرابة أن أميركا مع كل سيطرتها على الغرب ثم العالم لم تنته بإمبراطورية كولونية (territorial eupire)
لمائة عام أخضعت أميركا حكومات ونظمت انقلابات واغتالت سياسيين ودخلت حروباً، لتفويض (Pooxy) وبعد قرون من تزامن التجارة مع الامبريالية الإمبراطورية استطاعت أميركا أن تنعم بموقع امبريالي بدون أعباء الإمبراطورية بواسطة سلطة المال والإعلام والتجارة الحرة وجيوش ماهرة من العلماء والتقنين والمدمرين والمستثمرين والبائعين. إن أكثرية الشركات الأساسية في العالم ومعظم حاملي جائزة نوبل لأميركيين.
إن ما حققته الرأسمالية في أميركا يؤكد تنبؤات ماركس 1948 عن دينامكية البورجوازية.
قبل أن يترك منصبه نبه إيزنهادر شعبه إلى قوة المركب الصناعي العسكري وسيطرته على صنع القرار في البلد والمحافظون الجدد Neoconservatives هم آخر حراس هذا الهيكل. من هم المحافظون الجدد؟
هم مجموعة من السياسيين تحلقوا بدءاً من سبعينات القرن الماضي حول عرابهم أرمين كرينول الذي وصفهم أنهم "ليراليون تكونوا بالواقعية" أكثريتهم من اليهود وكلهم على علاقة بإسرائيل ويحافظون على ولائهم المزدوج. في سنة 1986 دعوا أميركا إلى التقدم إلى الأحادية العالمية وكانوا من أشد خصوم الشيوعية. وعندما أنهار الاتحاد السوفياتي سنة 1991 تعرضت الحركة إلى أزمة وجود ولكنها جددت نفسها بطرح السيطرة العالمية على لسان شارل كروتها الذي كتب أن أميركا هي القوة الأعظم الأحادية وعليها وضع القوانين لنظام عالمي وتكون مستعدة لفرضه والبديل هو الفوضى.
والتدخل الفعال يجب أن يحبه الأمريكيون ويستغلوه.
سنة 1992 على مشارف نهاية ولاية بوش لأب، كتب شيني وزير الدفاع ووكيله بول ولفوتير ولوسي ليبي "إرشاد لتخطيط الدفاع DPG وأهم مبدأ هو منع ظهور قوة جديدة منافسة واعتبرت مسودة لهيمنة أمريكية عالمية دائمة ومن بنودها الانتقاض من دور الأمم المتحدة.
سنة 1996 أطلع روبرت كاغان مجلة محلية Week sdnbed التي أصبحت منبراً للمحافظين الجدد وكتب أن أميركا يجب أن تستعمل قوتها العسكرية بفعالية لتحفظ النظام العالمي الذي يعتمد على الهيمنة الأمريكية وإذا لم تأخذ أميركا الزمام ستعم الفوضى ويكون القرن الواحد والعشرون خطراً وانتقد كلينتون عنده الشجاعة ليكون نصف امبريالي فقط.
من 1997 تأسست مجموعة "مشروع القرن الأمريكي الجديد" ومن أقطابها اليوت ابرامز، اليوت كوهين، جان بولتون، تشيني، رامسفيلد، زلماي خليل زاده، ريشارد بيرل، ليبي، وولفويتز، هولستر واعتزموا من أيلول 2000 إعادة بناء الدفاع الأمريكي (RAD) التي تدعو إلى تبني DPG وقالوا أن أميركا ليست بعد الآن المواطن العالمي بل القوة الأكثر هيمنة في العالم منذ روما. لذلك أميركا انطلقوا من موقع أن تغير القواعد. وعلى الأمريكيين أن يواجهوا المسؤوليات: إنهم أسياد العالم بدون نقاش وعلى أميركا استعمال قوتها بأحادية لتدير عالماً غير مستقر وتترك وراءها المجموعة العالمية وتردياتها التي عفا عليها الزمن حتى أن يول كندي الذي توقع بكتابه سقوط الولايات المتحدة مثل غيرها من الإمبراطوريات تنكر لفكرته وقال أن الإمبراطورية الأميركية الأعظم من التاريخ ولا تخضع للمقارنة مع غيرها.
وبعد أن استطاعت القوى اليسارية بعد حرب فيتنام أن تقنع الجمهور أن القوة أصبحت وسيلة مهملة (obsolete) لتطبيق أهداف أميركا السياسية أعلن المحافظون الجدد أنه بدون القوة العسكرية لن يكون ما تفعله أميركا نقالاً وأنه يجب تطبيق DPG إرشاد لتخطيط الدفاع لتمنع المنافسين المحتملين من الطموح إلى دور إقليمي أو عالمي ودعوا الرئيس القادم إلى زيادة الانفاق على التسلح للمحافظة على القيادة الكونية الأمريكية الجيوساسية واقترحوا غزو القضاء ووضع أسلحة فيه لشن ضربات واستخدام ثورة المعلوماتية بشكل مكثف.
كما دعوا إلى الحرب الاستباقية الوقائية منذ 1992 وكان في صلب تقرير ريشارد بيرل في الضربة التطبيقية Clean break الذي أعده ناتانياهو سنة 1996 لينفذه في قتال الفلسطينيين.
سنة 1996 كتب بيرل رامسفيليد روولفوتير وغيرهم إلى كلنتون يحثونه على القيام بعمل عسكري ليقضي عل احتمال إمكانية العراق استعمال أو التهديد باستعمال أسلحة الدمار الشامل.
أحداث 11 أيلول 2001 مشروع المحافظين الجدد السياسية الرسمية للولايات المتحدة وأسقطت الممانعة للممارسة القوة الأميركية واعتبرت كونداليزا رايس مذابح 11 أيلول "فرصة عظيمة" 1) للتقليل من المقاومة المعادية للشعب الأمريكي ضد العمل العسكري الأمريكي وراء البحار 2) تخفيض مقاومة الكونغرس كتمويل البنتاغون. 3) يستطيع البنتاغون أن ينصرف من التنظير عن الحرب إلى تفعيل شنها (يذكر بكلام رايس بحق آلام اللبنانيين في حرب تموز لمخاطر ولادة شرق أوسط جديد).
وتحطم القانون الدولي للأمم المتحدة تحت وطأة مبدأ بوش أن أفضل دفاع هو هجوم جيد بالخلاصة:
1) تفعيل تفوق أميركا العسكري ليكون فوق التحدي وذلك بزيادة الإنفاق لتحقيق ثورة في الأمور العسكرية بالاعتماد على ظهور عصر المعلوماتية.
2) إعلان وتطبيق مبدأ الحرب الاستباقية الوقائية لتبديل الأنظمة في البلاد المعتبرة معادية لصالح الولايات المتحدة أو قيمها.
3) استعمال هذا المبدأ للسيطرة على بترول العالم وخاصة الشرق الأوسط وبأكثر سرعة العراق.
ومنذ 1981 صرَّح هولستر أن الولايات المتحدة يجب أن تملك قوى عسكرية وقواعد تشجيع بسيطرة تنافس في منطقة الخليج.
وفي سنة 1990 دعا شيني وولفوويتز وريشارد بيرل للقضاء على صدام.
وفي سنة 1992 تعب هولستر أنه لم يعمل أي شيء ضد ديكتاتور يجلس على ثاني بحر من البترول وطامح للسيطرة على الخليج.
وفي سنة 1997 صرح وولفوويتز وخليل زاده أن صدام يجب أن يزول.
وتزامن ذلك مع كتاب كريستول وكاغان إلى كلنتون والكابتول ومجلس النواب أن قصف العراق ليس كافياً خاصة وأن العراق لم يسقط كما كان متوقعاً بعد الحصار القاسي وتقطيع أوصاله بالقصف الكثيف.
ومنذ أول يوم من إدارة بوش كان الموضوع الأساسي هو ملاحقة صدام. ليس لماذا صدام؟ ولا لماذا الآن؟ بل فقط إيجاد طريقة لتنفيذ ذلك وفتحت أحداث أيلول النافذة لذلك. وأما كولين باول فاقترح التأجيل لما بعد غزو أفغانستان والمباشرة بحملة لتأكيد ادعائين كاذبين الأول: امتلاك صدام أسلحة الدمار الشامل والثاني أن صدام كان وراء أحداث أيلول واخترعت الأدلة الكاذبة وخلطوا بين الحرب على الإرهاب والحرب على العراق حتى خدع الجمهور وتحمس أكثر من 70% للحرب لأن العراق يمثل خطراً على أميركا والقضاء على صدام يجعل العالم أكثر أمناً.
العراق عدد مواطنه 10/1 ومساحته 20/1 ودخله القومي 250/1 الولايات المتحدة ولكنه مهد الحضارة منذ 6 آلاف سنة موطن الزراعة.
بلد جلجميش وحمورابي ونبوخذ نصر والجنائن المعلقة بلد الأديان السماوية والغنوصية ومرقد علي والصحابة والأئمة وعاشوراء.
بلد الرشيد وبيت الحكمة وعلم الكلام والفلسفة والأدب والفن والعلم والتجارة والعمارة والصناعة وتعايش الأمم والمذاهب مولد صلاح الدين ومركز الخلافة حتى إحراقها على يد المغول سنة 1258 ودخول عصر التخلف مع العثمانيين وتنازعهم مع الصفويين حتى الوقوع في براثين البريطانيين والالتفاف على ثورة 1920 وسرقة البترول والثروات وتهيئة العراق ليكون موطن الفلسطينيين بعد طردهم من فلسطين والتعسف ضد المناضلين وانتشار الجهل والفقر والمرضى والتفسخ الوطني والاجتماعي وغياب الخدمات الأساسية والحريات وتسلط الفساد والمحسوبية والخرافات والشعوذة مما أدى إلى الثورة 1958 حتى تسلم حزب البعث الحكم بعد ثورة تموز 1968.
إن إنجازات البعث في معركة النهوض في العراق والتي ألبت عليه الامبريالية والرجعية العربية ونعم بمنجزاتها العراقيون الذين انتقلوا إلى مصاف الدول المتقدمة طبابة وتعليما ومستوى اقتصادياً أعلى قوانين اجتماعية وحماية لحقوق المرأة زيادة الإنتاج وتقدم تكنولوجي واستثمار سليم للثروات المحررة من الأجنبي (تحرير البترول 1972) وتعميم الكهرباء وحياة الشفة والطرقات وتأمين حقوق الأكراد الوطنية هذه الانجازات حجبها عن أعين الخارج كثافة دخان المعارك التي خاضها العراق ضد الأضاليل والأكاذيب التي حاول أعداء العراق حجب الحقوق حتى لا تحرج الأنظمة المعادية للنهوض لتبقى الثروة الوطنية حكراً على الطبقات الحاكمة وبطانتها.
كما أن التزام العراق قضايا العرب وخاصة قضية فلسطين ورفض الصلح والتطبيع ودعم شعبها وانتفاضتها وتكريم شهدائها واحتضان جرحاها وإنشاء جيش وطني قادر ألحق الأذى بإسرائيل وفرض مهابة في الخليج أدخل النظام داخل المحظورات وأصبح القضاء عليه هدفاً امبريالياً وأمنية للنظام العربي الرسمي في السر العلن. وبدل أن يطمئن العراق إلى إيران التي خاض معها حرباً مريرة انتهت بالاعتراف بالحقوق المتبادلة وأهمية حسن الجوار انطلقت منها أدوات التعامل مع الغازي لتنفيذ مخططاته وإشعال الفتن المذهبية لتحصيل مطامع إقليمية بدل التعاون مع المقاومة لدحر الشيطان الأكبر وحليفته إسرائيل وإفشال مخططاته ضد العرب والإسلام وكل أحرار العالم.
لم تنتظر أميركا انتهاء مسرحيات الأمم المتحدة واندفعت في غزو العراق مباشرة حروبها الجديدة لتأديب العراق متخطية حلفاءها عقاباً على التأخر في المبايعة. وحتى ينسى العالم صورة الأمريكي المرتعب من أكياس الجثث كشر الأمريكي عن أنيابه وشمر عن عضلاته.
كان طريق أميركا للمعلومات عن العراق المحصن ضد الجواسيس العملاء الذي خلقتهم أميركا كأحمد الجلبي السارق الهارب وكنعان مكية لكنه الماركسي المرتد الخارج عن جلده وتكوينه وأعوانها الذين أوهموا الأمريكيين أنه بمجرد وصول الأمريكي إلى العراق سيستقبله العراقيون بالإزهار وكذبت الوقائع الميدانية هذه الأضاليل وحقق الجيش والشعب بطولات في مقاومة الغزاة وأعيق تقدم الغزاة الذين استعملوا أعظم قوة نيران في التاريخ لضرب الوحدات القتالية وتماسك النظام حتى معركة المطار التي دفع إعلاميون حياتهم للتعتيم على السلاح غير العادي الذي سبب ضحايا كثيرة جداً. أن السفير الروسي في بغداد نقل رسالة إلى وزير الخارجية العراقي نبه فيها أن أميركا تريد استعمال السلاح النووي لهزيمة الجيش العراقي وانتزاع النصر، وزيارة رايس القصيرة إلى كركوك.
بعد معركة المطار خلت شاشة التلفزيون من وجه الصحاف وانقطعت البيانات وشوهدت الدبابات الأمريكية تدخل بغداد واحتلت ساحاتها دون قتال. هل حدثت خيانة؟ هل من تواطؤ بين الغزاة والنظام لتسليم بغداد؟ بكى الأحرار وتألم الطيبون وشمت العملاء والخونة والحاقدون.
دخل العملاء على ظهر الدبابات الأمريكية: الجلبي وأعوانه والحكيم ولواؤه وحزب الدعوة وكوادره وتشحدت البشمركة وسقطت الدولة في كل العراق وانتعش السلب والنهب والقتل بحماية القوات الغازية. ونهبت ودمرت المدارس والمستشفيات والمتاحف والماكنات والمختبرات وضربت البنى التحتية ومحطات الكهرباء والمياه والصرف الصحي وانتشرت الجريمة المنظمة وانتهكت الأعراض ودك بالآلاف من المعتقلات ونهبت المصانع والمتاجر (ولم ينسوا تفجير ضريح ميشال عفلق) وتشرد مئات الألوف.
وانتشر الموساد الإسرائيلي بقتل العلماء وأسس قواعد له في الشمال والغرب وتربصت المخابرات الإيرانية وعملاء الحكيم والدعوة بضباط الجيش العراقي والقوى الأمنية وقيادات حزب البعث لتصفيتها واجتاحت أرض العراق المرتزقة بأعداد تعدت الخمسين ألف للقتل وحماية النهب والجريمة المنظمة وحماية تجارة المخدرات والدعارة والتهريب.
إن الآثار الإنسانية لغزو العراق جريمة إنسانية، وتعتبر هولوكوست القرن الواحد والعشرين. فمن سيحاكم بوش وبلير وهوارد مجرمي حرب؟
b]

تابع
المدير
المدير
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 468
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 01/11/2006

http://www.kifahattalaba.super-forum.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ندوة الهيئة اللبنانية لدعم المقاومة والشعب العراقي Empty رد: ندوة الهيئة اللبنانية لدعم المقاومة والشعب العراقي

مُساهمة من طرف المدير الثلاثاء 10 أبريل 2007 - 16:15

تعداد العراق 28 مليون:
- مليون قتيل إضافي بسبب الحرب
- ثلاثة ملايين جريح ينقصهم العلاج
90% من المستشفيات مشلولة والدواء المفقود قوات الاحتلال والعصابات المجرمة تداهم المستشفيات
2000 طبيب قتلوا
18000 طبيب هرب إلى الخارج
- مليوني مهاجر إلى الخارج 40% من المهنيين هاجروا
- مليوني مشرد في الداخل.
سنة 1989 انخفض معدل الوفاة بين الأطفال الـ 1000/4 ليرتفع الـ 1000/130 سنة 2006
50% من الأطفال يشكون سوء تغذية لا يحصلون على الطعام الكافي.
90% من الأطفال يشكون من الخوف ويؤثر على حياتهم وتحصيلهم والمستقبل قاتم قصف العراق بـ 4000كلع يوارنيوم ما يوازي 160 قنبلة ذرية مماثلة لقنبلة هيروشيما
ازدياد نسبة الإصابات بسرطان الدم والرئة والجهاز الهضمي والجلد والتشوهات الخلقية
البصرة 300 طفل مشوه عام 2004 بسب استعمال القوات البريطانية اليورانيوم عند حصار البصرة
المقاومة الوطنية العراقية
إن البداية المبكرة للمقاومة العراقية الوطنية وسرعة الانطلاق والنتائج المتحققة قد أعاد للناس الأمل وجدد الثقة بمناضلي العراق ووضع حداً للأكاذيب والأضاليل والافتراءات ضد البعث وتحقق بدون لبس أن قرار الانتقال من المواجهة المباشرة مع الغزاة إلى العمل تحث الأرض بأسلوب حرب العصابات كان تدبيراً اتخذته القيادة منسجماً مع تاريخ الحزب وثقافته في الكفاح المسلح. والمليار دولار الذي سحبه الشهيد قصي من البنك المركزي العراقي بأوامر من الرئيس صدام قبيل الغزو كان لتغذية هذه المقاومة وأن مخازن الجيش قد فتحت لتوزيع الأسلحة على المقاومين ولو كان النظام غير واثق بشعبه كما يدعي المغرضون الحاقدون لتردد في الاعداد لانطلاقة المقاومة التي أصبحت مقاومة كل شعب العراق وهي ليست في منطقة معينة أو طائفة معينة أو قومية معينة، إنما هي مقاومة وطنية تضم كل الأطياف وفيها من كل الطوائف سنية وشيعية وليست محصورة في منطقة معينة ولكن ظروف العراق الآن والتكتلات المساندة والمتحالفة مع الاحتلال تجعل المقاومة فاعلة في مكان أكثر من آخر.
المعلومات المتوافرة عن المكونات للمقاومة.
1- مناضلو حزب البعث العربي الاشتراكي: بما فيه قوات الحرس الجمهوري والجيش العراقي وجيش القدس وفدائيو صدام والأجهزة الأمنية العراقية وانطلقت عملياتها في 10/4/2003.
2- فصائل التيارات الإسلامية: وهم المجاهدون الذين رفعوا راية الجهاد ضد المحتلين وأعوانهم في العراق وشكلت بعد الاحتلال بفترات زمنية مختلفة ولكل فصيل رؤيته في بعض التفاصيل منطلقين من اجتهادات فقهية خاصة. القاعدة حسب تصريح للظواهري نفذت 800 عملية من أصل 54 ألف عملية حتى أواخر السنة المنصرمة.
3- فصائل التيارات الوطنية والقومية: انطلقت بعد الاحتلال وتضم قوميين ويساريين وتعمل مع الفصائل الأخرى.
4- فصائل صغيرة أخرى: تشكلت بمبادرات فردية أو جماعية وتظهر هذه المجاميع عبر العائلة والجوامع وبين الأصدقاء والقبيلة والعشيرة والأفخاذ وعددها بالآلاف.
إستراتيجية المقاومة العراقية:
في آذار 2004 أعلنت المقاومة برنامجها السياسي الموحد
1) الاعتراف بالمقاومة الوطنية العراقية المسلحة وغير المسلحة سواء من الفصائل أو الأحزاب السياسية الرافضة للاحتلال والرافضة للعملية السياسية كممثل شرعي وحيد لشعب العراق.
2) الإعلان عن قرار الانسحاب من العراق من قبل المحتل بدون قيد أو شرط وفق جدول زمني يتفق عليه بين المقاومة وبين قوات الاحتلال.
3) إلغاء كل القرارات التي صدرت في ظل الاحتلال وإلغاء العملية السياسية التي جرت في ظل الاحتلال بما فيها الدستور والتشديد على قومية العراق وانتمائه الإسلامي ورفض أي محاولات لتقسيمه.
4) إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.
5) التعويضات للعراقيين الذين سقطوا شهداء منذ بداية الحصار 1991 حتى الآن وكذلك البيوت المهدمة والمصانع التي سرقت والآثار والمكتبات والدولة التي دمرت.
6) إلغاء القرارات الدولية التي صدرت ضد العراق منذ 1990.
7) الدعوة خلال سنتين إلى انتخابات جديدة.
Cool تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية.
9) إطلاق الحريات السياسية ومنها حرية تأليف الأحزاب وإطلاق الحريات الصحافية.
10) تطوير قانون الحكم الذاتي لكردستان العراق مما يضمن الحقوق القومية والثقافية للإقليم ضمن إطار وحدة العراق وسيادته.
من تستهدف المقاومة
* المقاومة تستهدف قوات العدوان ومن يساعدهم أو يحميهم أو يدافع عنهم ويشكل طوقاً حولهم.
* تنفيذ الامبريالية الأمريكية والصهيونية وحلفائها مبالغ طائلة لتشويه صورة المقاومة والتعتيم على إنجازاتها.
* إن الأعمال التي تستهدف الأبرياء في البيوت والمدارس والأسواق ودور العبادة من أعمال قذرة تقوم بها سلطات الاحتلال وعملائهم من الميليشيات الكردية وإطلاعات الإيرانية وفيلق بدر وحزب الدعوة والمرتزقة وعناصر الموساد وجماعات إياد علاي وأحمد الجلبي وعناصر من المجرمين والقتلة وأصحاب السوابق الذين انخرطوا في الشرطة أو الحرس الوطني.
النتائج المباشرة على أطراف النزاع والجوار
1) أميركا: أجهضت المقاومة العراقية انطلاقة المشروع الامبريالي في العراق وانكشف الكذب والخداع وانخفضت نسبة التأييد للحرب من 75% إلى أقل من 25% وكان غزو العراق خسارة الانتخابات العامة وتقهقر بوش، كما تساقط مساعدوه بدءاً بيرل وتشيني ورامسفيلد وزج بلبي في السجن ومصير كارل روف غير آمن وأقيل وزير الحرب، ووالتر ريد لسوء خدمة جرحى الحرب لعدم توقع هذه الأعداد الكبيرة. وثبت أن الجيش الأمريكي، ليسد النقص في عدد الجنود، يشجع المساجين وأصحاب السوابق، للالتحاق بالجيش في العراق دون تدريب كاف وهذا يؤكد التفسيرات لزيادة نسبة الكحولية والإدمان والانتحار بين الجنود الأمريكي في العراق وزيادة الأمراض العقلية للذين يعودون إلى بلادهم وأعلن أن عدد الذي خدموا في العراق حتى الآن 850.000 جندي وجندية.
كما أن البروبوغندا التي استعملت للترويج للحرب على الإرهاب قد ولدت ثقافة الخوف Paranoia مثلاً قفز عدد المواقع التي يستهدفها الإرهاب من 160 إلى 300.000. هذه البارانويا استغلها الديماغوجيون لقرع طبول الحرب على العراق وانتشرت الأفلام التلفزيونية والمسلسلات العنصرية ضد المسلمين والعرب خاصة والأجانب عامة. واستطاع بوش أن يمرر قوانين تحد من الحريات حتى أن لا أحد اعترض على قانون التعويض للدفاع الوطني الذي يستطيع به أن يهرب الأحكام العرفية بما فيها إلغاء للانتخابات العامة دون أخذ موافقة الكونغرس.
وأصبح المواطن يئن من تدابير مزعجة مكلفة لا تزيد أمنه وأصبح نشر المعلومات الطبية والعلمية من المجلات والمؤتمرات يخضع لرقابة مسبقة. وفقد المواطن الحصانة ضد التوقيف الاحتياطي. وأصبح التصنت على التلفون سهل التناول، واتضح أن زمرة بوش من المحافظين الجود مجموعة من السماسرة واللصوص ومستغلي النفوذ وأرباب المحسوبية وتدهورت سمعة أميركا وازدادت نسبة كراهية الشعوب لها.
اقتنع الأميركيون بهزيمتهم في العراق وتنافسوا في صياغة سيناريوهات للخروج.
1- تقرير بيكر هاملتون: الذي اعترف أن الأمريكيين لن يكسبوا الحرب في العراق وأن إستراتيجية بوش بالبقاء حتى نهاية الشوط لم تعد قابلة للتنفيذ. وقدرة الولايات المتحدة على التأثير في الأحداث تتقلص. وأن تكاليف الحرب ستجاوز الترليون دولار وان نتائجها لن تكون في صالح واشنطن. ونصح التقرير باتخاذ ما يلزم من الخطوات لتأمين سحب معظم القوات المتقاتلة في العراق عام 2008 ودعا الأتراك وإيران وسوريا لتحسين الوضع في العراق كما حث على حل الصراع العربي الإسرائيلي (كيسنغر صرح ما يؤيد هذه الرؤى) إن محاولات أميركا الاتهام إيران بالمسؤولية عن كل فرق الموت لكسب تعاطف السنة في العراق فخ نبهت لاخطاره المقاومة.
2- مشروع تشيني: كشف عنه سيمور هيرش New York وهو مشروع تقابل شيعي سني يتضمن عمليات كبيرة بمشاركة إسرائيل وأموال ضخمة ويتخندق فيلق بدر والدعوة وجيش المهدي وحماس وحزب الله ضد الاخوان المسلمين وطالبان والقاعدة والأصوليين الإسلاميين لاستحضار حرب أهلية ينتهي لتقسيم العراق وتفتيت المنطقة إلى دويلات مذهبية صغيرة وهذا مطلب إسرائيلي مزمن.
2) العراق:تشن حملة إعلامية تضليلية لزرع فكرة خاطئة وهي أن حرباً طائفية قد اشتعلت وحلت محل حرب التحرير. انتشرت الفكرة واعتبرها البعض واقعاً – خاصة بغياب منبر إعلامي مؤثر للمقاومة العراقية أنه لا يوجد في العراق حرب طائفية فلا يوجد قتال بين طائفتين تخاض من قبل كتل جماهيرية. يوجد عصابات سرية محلية أو وهمية تقوم باختطاف المواطنين سنة وشيعة ثم تقتلهم. لم يحصل أبداً أن شنت جماهير سنية أو شيعية هجمات ضد بعضها البعض بل هو عمل عصابات سياسية إجرامية أنشأها الاحتلال. يؤكد هذا عدم تراجع أو ضعف المقاومة رغم ما تعرضت له من مجازر بشعة سواء تلك التي ارتكبها الاحتلال أو أذنابه. إن المقاومة تتسع وتتقدم وتزيل كل العقبات وتسقط كامل المؤامرات ووضعت أميركا في زاوية الهزيمة الحاسمة.
3) اسبانيا: أسقطت الانتخابات حليف بوش ازنار وسحب الاشتراكيون جنودهم من العراق وما زال الاسبان يتظاهرون بحماس ضد الحرب.
4) ايطاليا: أسقطت الانتخابات برلسكوني وأخرج التحالف اليساري الجيش الايطالي من العراق.
5) بريطانيا: فقد بلير مصداقية وحوصر حزبياً وشعبياً وانكشف اشتراكه في حملة الأكاذيب وتضليل العدالة والضغوطات تشتد لانسحاب شامل للبريطانيين من العراق.
6) استراليا: ما زال هوارد في السلطة ولكن الاستطلاعات تشير إلى سقوطه بعد أشهر والمعارضة وعدت بسحب الجنود الاستراليين من العراق.
7) الأمم المتحدة: تعرض مركز الأمم المتحدة للتفجير في بغداد وانسحبت من العراق ولكن مواقفها كانت خاذلة للشعب العراقي وضامنة رغبات أميركا واعترفت بالغزو وأعطت المحتل الشرعية وتجاهلت كل الانتهاكات ضد المدنيين.
Cool سوريا: تتعرض لضغوط وإغراءات لمساعدة الحكومة العميلة في بغداد إن موقع سوريا مهم جداً للمساعدات الإنسانية للشعب العراقي. إن مصلحة سوريا التي تتعرض للعدوان والحصار هو بانتصار المقاومة وهزيمة الاحتلال.
9) إيران: اعترفت بالعملية السياسية منذ الغزو وشاركت القوى التي انطلقت من إيران على الدبابات الأمريكية لكل مجازر المحتل واغتالت عدداً كبيراً من الشرفاء وعلاقات هذه القوى بالمحتل علنية وتطالب بقاء المحتل. لم تعترف إيران بالمقاومة الوطنية وما زالت تدعم أذناب الاحتلال وهذا يضعها في مواجهة مع الشعب العراقي.
10) السعودية: تخضع للتعليمات الأمريكية وتحاول الاستفادة من أي تناقضات قد تظهر في معسكراتها والتوجه المذهبي ، الوضع في العراق يصب في مصلحة الاحتلال وإيران.[/
المدير
المدير
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 468
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 01/11/2006

http://www.kifahattalaba.super-forum.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى