ما غبت يابدر الزمان توهموا

ما غبت يابدر الزمان توهموا** لن يحجب الاقمار غيم مكائد
بتوديعه ِِ للموت ِ... ما أنا فاعلُ؟ وأن دموع َ العينِ ِ مني هوامل ُ ستذكره ُ بغداد ُ بطلا ً مكابرا ً وتحمله ُتكريت ُوهي خيرُ حامل ًُ بكتك َ الملايين ُ حزنا ً وألما ً فليس َ للظفر ِ عن اللحم ِ فاصل ُ فأنك ََبين َ الأهل ِ مازلت َ ماثلا ً ومثلك َ ما بين َ المحبين َ ماثل ُ تركت َوطنا ً يشكو الفراق َمحبة ً فكم تحمل ُالأوطان ُماهو حامل ُ؟ فالكل ُُبعدك َ في فراغ ٍمشتت ٍ وكل ُ الذي حولنا اليوم َ مائل ُ ولاكذبا ً نبكيك َ فالموت ُ ُبيننا عذاب ٌ، أحزن ٌمثل ُ هذا يُجامَل ُ؟ تُذكرُني الأيام ُ ماأنت َ قائل ُ وتُدهشني الأخلاقُ ماأنت َفاعل ُ حديثك َ في نفسي الحزينة ِباق ٍ وأسمكَ طيرا ًفي قدىالقلب ِصائل ُ ولاليسَ مجاملة ًفأدعائي أحالني رمادا ًفي النيران ِ والجرح ُهائل ُ تظاهرت ُبالأفراح ِوالنار ُفي دمي وأُرثى كما تُرثي فقيدا ً أرامل ُ فمن كان َ ذا نقص ٍ صار َكاملا ً بحبك َ يا صدام ُ لابد َ كامل ُ - فيا سبتُ- مابكَ أقدمت َمُسرعاً؟ وياعراقُ أصدقا ًبما أنت َحافل ُ؟ سأدعو ربي أن تبقى شامخاً وأخر ُ ما أدعو ما القلب ُ قائل ُ فياجنة َالفردوس ِ جاءك ِشهيدا ً طليقُ المحيا أبيضُ الوجه ِفاضل