قصيدة : أشهر سيفك يا مغوار معتزما
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة : أشهر سيفك يا مغوار معتزما
قصيدة
أشهر سيفك يا مغوار معتزما
أشهرت سيفك يا مغوار معتزماً
وصنت للحرمات العهد والقسما
وسرت للارض كالبركان متقداً
على طغاة أراعوا الارض والحرما
على طغاة عتوا في الارض من جبن
فلم يزدهم بها الطغيان غير عمى
ولم يزل كفرهم يغشى بفتنته
كل البلاد وبذي الدين والقيما
وطالما قد اشبوا نار جاحمة
تشوي الوجوه وتزجي الموت والعدما
وطالما اظهروا في الناس حقدهم
كفروا وابدوا من البغضاء ما كتما
سياسة طالما أخنت بهم وكبت
وأسكنتهم مراراً مرتعاً وخما
وقد رأوك على الأعداء منتفضاً
وقد رأوك من الاشراك منتقما
وكان غايتهم إحقاق باطلهم
وان ينالوا لهم في أرضنا قدما
هو حاصروك فما أغنى حصارهم
وقاتلوك فما ألفوك منهزما
وصالوك بحرب لا استواء بها
من بعد ما جمعوا الأذناب والخدما
وبعدما جهزوا كل الجيوش لنا
وجمعوا لآذانا العرب والعجما
وبعدما أرهفوا أحقادهم عنتاً
لنا وساقوا الى أوطاننا النقما
أشهرت سيفك باسم الله معتزماً
للحق منتصفاً لله منتقما
وقلت والارض تشكو جرحها غضباً
والخطب في الارض بالأخطار قد فقما
متى ستهتز من عرب شواربهم
والكفر في أمة الاسلام قد حكما
متى ستهتز من عرب ضمائرهم
والارض تقطر من هام الصغار دما
ولو اطاعوك في حرب وفي سلم
ارودتهم من ظلال العيش ما كرما
لكن عصيانهم اودى بمجدهم
من فرط ما استنصروا الخذلان والصمما
يا فارس الارض يا مغوار يا بطلا
اعاد للعرب الامجاد والهمما
يا ابن الذين علا في الكون قدرهم
حتى اعتلوا هامة العلياء والقمما
سلمت سيفاً به تحمى عروبتنا
ويورد الغاصبين الموت والحمما
أشهر سيفك يا مغوار معتزما
أشهرت سيفك يا مغوار معتزماً
وصنت للحرمات العهد والقسما
وسرت للارض كالبركان متقداً
على طغاة أراعوا الارض والحرما
على طغاة عتوا في الارض من جبن
فلم يزدهم بها الطغيان غير عمى
ولم يزل كفرهم يغشى بفتنته
كل البلاد وبذي الدين والقيما
وطالما قد اشبوا نار جاحمة
تشوي الوجوه وتزجي الموت والعدما
وطالما اظهروا في الناس حقدهم
كفروا وابدوا من البغضاء ما كتما
سياسة طالما أخنت بهم وكبت
وأسكنتهم مراراً مرتعاً وخما
وقد رأوك على الأعداء منتفضاً
وقد رأوك من الاشراك منتقما
وكان غايتهم إحقاق باطلهم
وان ينالوا لهم في أرضنا قدما
هو حاصروك فما أغنى حصارهم
وقاتلوك فما ألفوك منهزما
وصالوك بحرب لا استواء بها
من بعد ما جمعوا الأذناب والخدما
وبعدما جهزوا كل الجيوش لنا
وجمعوا لآذانا العرب والعجما
وبعدما أرهفوا أحقادهم عنتاً
لنا وساقوا الى أوطاننا النقما
أشهرت سيفك باسم الله معتزماً
للحق منتصفاً لله منتقما
وقلت والارض تشكو جرحها غضباً
والخطب في الارض بالأخطار قد فقما
متى ستهتز من عرب شواربهم
والكفر في أمة الاسلام قد حكما
متى ستهتز من عرب ضمائرهم
والارض تقطر من هام الصغار دما
ولو اطاعوك في حرب وفي سلم
ارودتهم من ظلال العيش ما كرما
لكن عصيانهم اودى بمجدهم
من فرط ما استنصروا الخذلان والصمما
يا فارس الارض يا مغوار يا بطلا
اعاد للعرب الامجاد والهمما
يا ابن الذين علا في الكون قدرهم
حتى اعتلوا هامة العلياء والقمما
سلمت سيفاً به تحمى عروبتنا
ويورد الغاصبين الموت والحمما
مواضيع مماثلة
» قصيدة سقوط أمة
» أشهر أقوال الصحاف التاريخية في الحرب الارهابية على العراق
» قصيدة
» قصيدة : ليس سوى العراق
» قصيدة أبا الشهداء
» أشهر أقوال الصحاف التاريخية في الحرب الارهابية على العراق
» قصيدة
» قصيدة : ليس سوى العراق
» قصيدة أبا الشهداء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى