الدكتور عبد المجيد الرافعي يُعلن وصية القائد الشهيد
صفحة 1 من اصل 1
الدكتور عبد المجيد الرافعي يُعلن وصية القائد الشهيد
الدكتور عبد المجيد الرافعي يُعلن وصية القائد الشهيد في مسيرة شعبية في بيروت
أقامت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق مسيرة تشييع رمزية للقائد الشهيد المجاهد صدام حسين، حيث انطلق موكب للتشييع من أمام مسجد الإمام علي بن أبي طالب في الطريق الجديدة، وقد أحتشد الآلاف من المشيعين الذين واكبوا المسيرة حتى مدافن الشهداء في شاتيلا. حيث ألقى الدكتور عبد المجيد الرافعي – عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي – كلمة حيا فيها الشهيد البطل والأمة العربية وفلسطين. وأعلن وصية القائد الشهيد (نصها الحرفي مرفق مع هذا التقرير). وألقت الأستاذة بشرى الخليل، عضو هيئة الدفاع عن الرئيس صدام ورفاقه وسائر الأسرى والمعتقلين، كلمة ذكرت فيها دورها في هيئة الدفاع، وعبَّرت عن فخرها واعتزازها بموقفها في الهيئة. كما عبَّرت في كلمتها عن المناقبية العالية التي يتمتع بها الشهيد كقائد وكمقاوم وهو يواجه بالشهادة قوى الشر الأميركية وعملائها الصغار. ومن بعدها توجَّه الأستاذ معن بشور، أمين عام الحملة الأهلية للنصرة فلسطين والعراق، بكلمة أبَّن فيها الشهيد.
نص وصية الرئيس صدام حسين، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الشعب الوفي العظيم
أستودعكم نفسي عند الرب الرحيم الذي لا تضيع عنده وديعة وما يخيب ظن مؤمن صادق أمين..
أيها العراقيون الأباة. يا أبناء أمتنا المجيدة.
أوصيكم وكلي ثقة بكم وبتاريخكم الزاخر بالبطولات والمجد.
لا تتركوا الغازي يهنأ على أرضكم الطاهرة.
احفظوا وحدتكم الوطنية، وقاتلوا عدوكم بروح رجل واحد.
ارفعوا راية الله أكبر عالية خفاقة في سماء الأمة.
الله أكبر الله أكبر
وعاشت أمتنا وعاشت الإنسانية بأمن وسلام حيثما أنصفت وعدلت.
الله أكبر
وعاش شعبنا المجاهد العظيم
عاش العراق الحر الأبي
عاشت فلسطين حرة أبية
عاش المجاهدون
الله أكبر وليخسأ الخاسئون
صدام حسين
أستودعكم نفسي عند الرب الرحيم الذي لا تضيع عنده وديعة وما يخيب ظن مؤمن صادق أمين..
أيها العراقيون الأباة. يا أبناء أمتنا المجيدة.
أوصيكم وكلي ثقة بكم وبتاريخكم الزاخر بالبطولات والمجد.
لا تتركوا الغازي يهنأ على أرضكم الطاهرة.
احفظوا وحدتكم الوطنية، وقاتلوا عدوكم بروح رجل واحد.
ارفعوا راية الله أكبر عالية خفاقة في سماء الأمة.
الله أكبر الله أكبر
وعاشت أمتنا وعاشت الإنسانية بأمن وسلام حيثما أنصفت وعدلت.
الله أكبر
وعاش شعبنا المجاهد العظيم
عاش العراق الحر الأبي
عاشت فلسطين حرة أبية
عاش المجاهدون
الله أكبر وليخسأ الخاسئون
صدام حسين
أهم ما جاء في كامة الدكتور عبد المجيد الرافعي
في المسيرة التي دعت إليها الهيئة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق
بتاريخ 4/ 1/ 2007
في المسيرة التي دعت إليها الهيئة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق
بتاريخ 4/ 1/ 2007
أيها الأخوة المناضلون
كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر
فليس لعين لم يفض ماؤها عذر
نعم إن الخطب لجلل، وقد امتدت يد الغدر، واغتالت القائد الرمز صدام حسين بقرار سياسي أميركي-صهيوني، بغطاء وتنفيذ سلطة ومحكمة عميلة لا تمت إلى الشرعية والقانونية بصلة، متحدية الاتفاقيات الدولية، والشرائع الدينية، والقوانين الوضعية، ضاربة عرض الحائط بكل النداءات لوقف الإعدام، من منظمات العفو الدولية، وحقوق الإنسان، وقداسة البابا، والعديد من رؤساء الدول، ورؤساء الوزارات، وشخصيات عربية وعالمية.
أيها الأخوة
إن المخطط الأميركي الصهيوني للهيمنة على الوطن العربي، وما يسمونه بالشرق الأوسط من خلال تفتيته، وتقطيع أوصاله ليس بجديد، وعراق صدام كان يشكل عقبة كأداء في وجه هذا المخطط منذ أن أمَّم النفط، وشرع في بناء العراق الحديث المتقدم، ووقف المواقف المبدئية اتجاه قضية فلسطين، وكل قضايا العرب التحررية، فكانت أول الضربات المجرمة، قصف المفاعل النووي عام 1981.
ولتحضير جرائهم اتجاه العراق، وقائده الرمز صدام حسين، شرعت الإدارة الأميركية بمحاولات تشويه صورته اتجاه شعبه وأمته لنزع الهالة التي اكتسبها بنضاله الدؤوب قبل استلامه السلطة وبعده، حتى يصلوا بالقائد إلى المحكمة المهزلة، وصورته كما أرادوها له، ولكن صدام حسين قلب السحر على الساحر، فظهر في المحكمة كالطود الشامخ، وكان هو الذي يحاكم من عينوا ليحاكموه، ومن وراءهم ومن عينهم.
لقد كان صدام حسين أقوى من جلاديه، وظهر الجميع أمامه أقزاماً. لقد استشهد وهو يقاوم مبدئية الموقف، والتأكيد على الثوابت الوطنية والقومية، وعلى رأسها تحرير العراق وفلسطين.
إنه البطل الذي تحدى الاحتلال وعملاءه، بصلابة المؤمنين المناضلين، فجابههم وقاومهم حتى آخر رمق من حياته، فأصبح رمز نضال العراق والأمة العربية على طريق التحرر والتوحد والتقدم.
رفض صدام المساومة على حق العراق وفلسطين وقضايا الأمة.
إن الرد الحقيقي على جريمة الاغتيال، إنما يكون بتصعيد مقاومة الاحتلال الأميركي الصهيوني وأدواته، وتوحيد طاقات المقاومة حتى تتوج بتحرير العراق من المحتلين وعملائهم الصغار من أتباع النظام الإيراني. وتوحيد العراق من أقصى الشمال حتى الخليج العربي.
أيها الأخوة من بينكم، وباسمكم أيها الأحرار، أتوجه بنداء إلى اتحاد المحامين والحقوقيين العرب لاتخاذ المبادرة بإنشاء محاكمات شعبية وقانونية لمحاكمة بوش كمجرم حرب.
هتف صدام للعراق وفلسطين والأمة وختمها بالشهادة بصوت جهوري، وهو بالفعل يخاطب أبناء الشعب وجماهير الأمة.
يقول: لقد ناضلت خمسين عاماً في سبيل قضاياكم، وها إنني استشهد لتكملوا الطريق وتتحرر الأمة وتتوحد وتتقدم:
أني أناضل كي أحرر أمتي أو لا، فأطمح أن أموت شهيداً
دخل صدام التاريخ من أوسع أبوابه، باب الشهادة في سبيل الوطن.
سيذكر الشعب صدام مع كل عملية بطولية ضد المحتلين والعملاء، وكلما ذكرت فلسطين، ومع كل خطوة تحررية إلى أبد الآبدين.
الفتنة صنيعة الاحتلال والميليشيات العميلة أداتها.
تحية إلى المقاومة الباسلة
تحية لكم أيها المناضلون، عرفتم قدر الشهيد فلبيتم النداء.
عاشت فلسطين حرة عربية، تحية لشعب فلسطين الذي أحب صدام، تحية إلى معمر القذافي الذي فضح الحكام المتخاذلين.
أيها الشهيد الحي، عهداً لك أن تبقى وصيتك الأخيرة لتحرير العراق وفلسطين وأمة العرب، دائمة الحضور في تفاصيل حياتنا ونضالنا حتى تحقيق أهداف الأمة في الوحدة والحرية والاشتراكية.
الدكتور عبد المجيد الرافعي
عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
رئيس الهيئة التأسيسية لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر
فليس لعين لم يفض ماؤها عذر
نعم إن الخطب لجلل، وقد امتدت يد الغدر، واغتالت القائد الرمز صدام حسين بقرار سياسي أميركي-صهيوني، بغطاء وتنفيذ سلطة ومحكمة عميلة لا تمت إلى الشرعية والقانونية بصلة، متحدية الاتفاقيات الدولية، والشرائع الدينية، والقوانين الوضعية، ضاربة عرض الحائط بكل النداءات لوقف الإعدام، من منظمات العفو الدولية، وحقوق الإنسان، وقداسة البابا، والعديد من رؤساء الدول، ورؤساء الوزارات، وشخصيات عربية وعالمية.
أيها الأخوة
إن المخطط الأميركي الصهيوني للهيمنة على الوطن العربي، وما يسمونه بالشرق الأوسط من خلال تفتيته، وتقطيع أوصاله ليس بجديد، وعراق صدام كان يشكل عقبة كأداء في وجه هذا المخطط منذ أن أمَّم النفط، وشرع في بناء العراق الحديث المتقدم، ووقف المواقف المبدئية اتجاه قضية فلسطين، وكل قضايا العرب التحررية، فكانت أول الضربات المجرمة، قصف المفاعل النووي عام 1981.
ولتحضير جرائهم اتجاه العراق، وقائده الرمز صدام حسين، شرعت الإدارة الأميركية بمحاولات تشويه صورته اتجاه شعبه وأمته لنزع الهالة التي اكتسبها بنضاله الدؤوب قبل استلامه السلطة وبعده، حتى يصلوا بالقائد إلى المحكمة المهزلة، وصورته كما أرادوها له، ولكن صدام حسين قلب السحر على الساحر، فظهر في المحكمة كالطود الشامخ، وكان هو الذي يحاكم من عينوا ليحاكموه، ومن وراءهم ومن عينهم.
لقد كان صدام حسين أقوى من جلاديه، وظهر الجميع أمامه أقزاماً. لقد استشهد وهو يقاوم مبدئية الموقف، والتأكيد على الثوابت الوطنية والقومية، وعلى رأسها تحرير العراق وفلسطين.
إنه البطل الذي تحدى الاحتلال وعملاءه، بصلابة المؤمنين المناضلين، فجابههم وقاومهم حتى آخر رمق من حياته، فأصبح رمز نضال العراق والأمة العربية على طريق التحرر والتوحد والتقدم.
رفض صدام المساومة على حق العراق وفلسطين وقضايا الأمة.
إن الرد الحقيقي على جريمة الاغتيال، إنما يكون بتصعيد مقاومة الاحتلال الأميركي الصهيوني وأدواته، وتوحيد طاقات المقاومة حتى تتوج بتحرير العراق من المحتلين وعملائهم الصغار من أتباع النظام الإيراني. وتوحيد العراق من أقصى الشمال حتى الخليج العربي.
أيها الأخوة من بينكم، وباسمكم أيها الأحرار، أتوجه بنداء إلى اتحاد المحامين والحقوقيين العرب لاتخاذ المبادرة بإنشاء محاكمات شعبية وقانونية لمحاكمة بوش كمجرم حرب.
هتف صدام للعراق وفلسطين والأمة وختمها بالشهادة بصوت جهوري، وهو بالفعل يخاطب أبناء الشعب وجماهير الأمة.
يقول: لقد ناضلت خمسين عاماً في سبيل قضاياكم، وها إنني استشهد لتكملوا الطريق وتتحرر الأمة وتتوحد وتتقدم:
أني أناضل كي أحرر أمتي أو لا، فأطمح أن أموت شهيداً
دخل صدام التاريخ من أوسع أبوابه، باب الشهادة في سبيل الوطن.
سيذكر الشعب صدام مع كل عملية بطولية ضد المحتلين والعملاء، وكلما ذكرت فلسطين، ومع كل خطوة تحررية إلى أبد الآبدين.
الفتنة صنيعة الاحتلال والميليشيات العميلة أداتها.
تحية إلى المقاومة الباسلة
تحية لكم أيها المناضلون، عرفتم قدر الشهيد فلبيتم النداء.
عاشت فلسطين حرة عربية، تحية لشعب فلسطين الذي أحب صدام، تحية إلى معمر القذافي الذي فضح الحكام المتخاذلين.
أيها الشهيد الحي، عهداً لك أن تبقى وصيتك الأخيرة لتحرير العراق وفلسطين وأمة العرب، دائمة الحضور في تفاصيل حياتنا ونضالنا حتى تحقيق أهداف الأمة في الوحدة والحرية والاشتراكية.
الدكتور عبد المجيد الرافعي
عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
رئيس الهيئة التأسيسية لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
مواضيع مماثلة
» نص كلمة الدكتور عبد المجيد الرافعي
» الدكتور عبد المجيد الرافعي في المؤتمر القومي الإسلامي
» تصريح الدكتور عبد المجيد الرافعي حول تفجيرات المتن الشمالي
» الشهيد القائد صدام حسين : وجهة نظر كردية
» خطاب الشهيد القائد صدام حسين في 08/08/1988
» الدكتور عبد المجيد الرافعي في المؤتمر القومي الإسلامي
» تصريح الدكتور عبد المجيد الرافعي حول تفجيرات المتن الشمالي
» الشهيد القائد صدام حسين : وجهة نظر كردية
» خطاب الشهيد القائد صدام حسين في 08/08/1988
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى