تعليقاً على تشديد الحكم على الرفيق طه ياسين رمضان
صفحة 1 من اصل 1
تعليقاً على تشديد الحكم على الرفيق طه ياسين رمضان
حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي تعليقاً على تشديد الحكم على الرفيق طه ياسين رمضان
تعليقاً على تشديد الحكم على الرفيق طه ياسين رمضان من المؤبد إلى الإعدام في قضية الدجيل، أصدر حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي البيان الآتي:
إن ما أقدمت عليه سلطة الاحتلال والمرتبطين بها بتشديد العقوبة على الرفيق طه ياسين رمضان من المؤبد إلى الإعدام عبر قرار من محكمة مشكلة بقرار من الحاكم الأميركي والمفتقرة لأي شرعية قانونية ودستورية والمخالفة في إجراءاتها لأبسط المعايير القضائية، ليست إلا خطوة مندرجة في سياق المخطط التدميري الذي استهدف العراق بكيان الوطني وبنيته المجتمعية ورموزه الوطنية والقومية.
إن من أقدم على اغتيال رئيس العراق الشرعي الرفيق صدام حسين تحت مسمى تنفيذ حكم قضائي، لن يتوانى عن تنفيذ أية جريمة أخرى وبدم بارد.
ولهذا كان أقدام سلطة الاحتلال وعملائها على السير قدماً في تنفيذ إجراءات حكم الإعدام بحق نائب رئيس وزراء العراق وعضو مجلس قيادة الثورة وعضو القيادة القومية، ما هي إلى إلا عملية اغتيال سياسي لواحد من أبرز مناضلي حزب البعث والذين واكبوا ثورة البعث في العراق منذ انطلاقتها وحتى اللحظة.
إننا إذ نضع مقدمات تنفيذ عملية الاغتيال السياسي بقرار سلطوي بتصرف كل القوى التي ما تزال تحيد النظر عن ممارسات الاحتلال التدميرية لكل مقومات العراق الوطنية، فإننا ندعو جماهير أمتنا العربية وقواها الوطنية والتي تنشد إلى مقاومة العراق الوطنية والى القوى في العالم التي ناهضت وعارضت الغزو الأميركي للعراق، وكل هيئات المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة لأن تتخذ مواقف تتناسب وخطورة ما يتعرف له كيان العراق الوطني، الانتهاكات الأخيرة لحقوق الإنسان والتي تأتي عملية الاغتيال السياسي تحت ستار تنفيذ أحكام قضائية لتحبط اللثام عن حجم العدائية الفكرية والسياسية لشعب العراق وقواه الوطنية والقومية.
وإذا كانت قوات الاحتلال وعملائها يظنون أن الاستمرار في مسلسل التصفية السياسية لرموز العراق الوطنية والتي بلغت ذروتها في اغتيال الرئيس صدام حسين، يمكن أن يطفئ جذوة المقاومة ويمكن قوات الاحتلال بخططها الأمنية القديمة والجديدة من تثبيت إقدامها في أرض العراق فإنما هي مخطئة.
فالمقاومة التي انطلقت وفاجأت الجميع بقدرتها على الصمود والتعامل بكفاءة عالية مع التعقيدات التي أفرزها الاحتلال، سوف لن يزيدها هذا الإصرار المتمادي لاغتيال رموز العراق الوطنية والقومية إلا تصميماً على تصعيد فعلها المقاوم ان على مستوى مساحة العراق الجغرافية وأن على مساحة الموقف السياسي المقاوم التي باتت تقف على أرضيته قوى وفعاليات شعبية جديدة بعد الانكشاف لإبعاد المخطط التدميري للعراق.
إننا لعلى ثقة أكيدة، بأن الشهادة التي يمنحها أبناء العراق الذين قاوموا ويقامون الاحتلال وعملائه، وفي الطليعة منها رموزه الوطنية، هي وقود محركة للنضال التحرري الذي تخوضه المقاومة الوطنية بكل تلاوينها السياسية، وسياقات المواجهة اليومية تثبيت ذلك بالحس والملموس.
إننا ونحن نوجه التحية لكل المناضلين الذين يذيقون الاحتلال وعملائه مر مذاق الاحتلال، نوجه التحية للرفيق طه ياسين رمضان وهو يواجه جلاديه، وعهدنا به كعهد كل من مناضلي الحزب وقادته وفي الطليعة منهم الرئيس الشهيد صدام حسين وان جماهير العراق التي استجابت لهذا المقاومة الذي أطلقها قائد العراق والشهيد صدام حسين ستكون وفية لتاريخها الوطني ولإرثها النضالي وسترد على هذه الخطوات الإجرامية التي ينفذها الاحتلال وزمره بالارتقاء إلى مستوى الموقف الوطني الجامع لوأد كل المحاولات الرامية لإثارة الغرائز المذهبية والطائفية والعرقية، ولإعادة بناء العراق بعد تحريره على قواعد الحرية والعدالة والديمقراطية.
حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
بيروت 13/2/2007
تعليقاً على تشديد الحكم على الرفيق طه ياسين رمضان من المؤبد إلى الإعدام في قضية الدجيل، أصدر حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي البيان الآتي:
إن ما أقدمت عليه سلطة الاحتلال والمرتبطين بها بتشديد العقوبة على الرفيق طه ياسين رمضان من المؤبد إلى الإعدام عبر قرار من محكمة مشكلة بقرار من الحاكم الأميركي والمفتقرة لأي شرعية قانونية ودستورية والمخالفة في إجراءاتها لأبسط المعايير القضائية، ليست إلا خطوة مندرجة في سياق المخطط التدميري الذي استهدف العراق بكيان الوطني وبنيته المجتمعية ورموزه الوطنية والقومية.
إن من أقدم على اغتيال رئيس العراق الشرعي الرفيق صدام حسين تحت مسمى تنفيذ حكم قضائي، لن يتوانى عن تنفيذ أية جريمة أخرى وبدم بارد.
ولهذا كان أقدام سلطة الاحتلال وعملائها على السير قدماً في تنفيذ إجراءات حكم الإعدام بحق نائب رئيس وزراء العراق وعضو مجلس قيادة الثورة وعضو القيادة القومية، ما هي إلى إلا عملية اغتيال سياسي لواحد من أبرز مناضلي حزب البعث والذين واكبوا ثورة البعث في العراق منذ انطلاقتها وحتى اللحظة.
إننا إذ نضع مقدمات تنفيذ عملية الاغتيال السياسي بقرار سلطوي بتصرف كل القوى التي ما تزال تحيد النظر عن ممارسات الاحتلال التدميرية لكل مقومات العراق الوطنية، فإننا ندعو جماهير أمتنا العربية وقواها الوطنية والتي تنشد إلى مقاومة العراق الوطنية والى القوى في العالم التي ناهضت وعارضت الغزو الأميركي للعراق، وكل هيئات المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة لأن تتخذ مواقف تتناسب وخطورة ما يتعرف له كيان العراق الوطني، الانتهاكات الأخيرة لحقوق الإنسان والتي تأتي عملية الاغتيال السياسي تحت ستار تنفيذ أحكام قضائية لتحبط اللثام عن حجم العدائية الفكرية والسياسية لشعب العراق وقواه الوطنية والقومية.
وإذا كانت قوات الاحتلال وعملائها يظنون أن الاستمرار في مسلسل التصفية السياسية لرموز العراق الوطنية والتي بلغت ذروتها في اغتيال الرئيس صدام حسين، يمكن أن يطفئ جذوة المقاومة ويمكن قوات الاحتلال بخططها الأمنية القديمة والجديدة من تثبيت إقدامها في أرض العراق فإنما هي مخطئة.
فالمقاومة التي انطلقت وفاجأت الجميع بقدرتها على الصمود والتعامل بكفاءة عالية مع التعقيدات التي أفرزها الاحتلال، سوف لن يزيدها هذا الإصرار المتمادي لاغتيال رموز العراق الوطنية والقومية إلا تصميماً على تصعيد فعلها المقاوم ان على مستوى مساحة العراق الجغرافية وأن على مساحة الموقف السياسي المقاوم التي باتت تقف على أرضيته قوى وفعاليات شعبية جديدة بعد الانكشاف لإبعاد المخطط التدميري للعراق.
إننا لعلى ثقة أكيدة، بأن الشهادة التي يمنحها أبناء العراق الذين قاوموا ويقامون الاحتلال وعملائه، وفي الطليعة منها رموزه الوطنية، هي وقود محركة للنضال التحرري الذي تخوضه المقاومة الوطنية بكل تلاوينها السياسية، وسياقات المواجهة اليومية تثبيت ذلك بالحس والملموس.
إننا ونحن نوجه التحية لكل المناضلين الذين يذيقون الاحتلال وعملائه مر مذاق الاحتلال، نوجه التحية للرفيق طه ياسين رمضان وهو يواجه جلاديه، وعهدنا به كعهد كل من مناضلي الحزب وقادته وفي الطليعة منهم الرئيس الشهيد صدام حسين وان جماهير العراق التي استجابت لهذا المقاومة الذي أطلقها قائد العراق والشهيد صدام حسين ستكون وفية لتاريخها الوطني ولإرثها النضالي وسترد على هذه الخطوات الإجرامية التي ينفذها الاحتلال وزمره بالارتقاء إلى مستوى الموقف الوطني الجامع لوأد كل المحاولات الرامية لإثارة الغرائز المذهبية والطائفية والعرقية، ولإعادة بناء العراق بعد تحريره على قواعد الحرية والعدالة والديمقراطية.
حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
بيروت 13/2/2007
مواضيع مماثلة
» دروس استشهاد طه ياسين رمضان
» المناضل قاسم سلام يهاتف الشهيد طه ياسين رمضان قبل اغتياله
» ردود افعال
» الجماهير العراقية في اليمن تبايع عزت الدوري قائدا للعراق
» فقيد البعث الرفيق شفيق الكمالي
» المناضل قاسم سلام يهاتف الشهيد طه ياسين رمضان قبل اغتياله
» ردود افعال
» الجماهير العراقية في اليمن تبايع عزت الدوري قائدا للعراق
» فقيد البعث الرفيق شفيق الكمالي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى