بيان حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي=
صفحة 1 من اصل 1
بيان حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي=
بيان حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي بمناسبة مرور الذكرى الرابعة للعدوان الأميركي البريطاني على العراق واحتلاله
يا جماهير شعبنا في لبنان
يا جماهير شعبنا في العراق
يا جماهير أمتنا العربية
تمر الذكرى الرابعة للعدوان الأميركي البريطاني المجرم على العراق، ولا يزال مستمراً قتلاً وذبحاً وتنكيلاً وتهجيراً، يستخدم فيه جيش الاحتلال ، كل أنواع الأسلحة الفتَّاكة، وكافة أشكال التدمير الداخلي وتقويض مقومات الدولة والمجتمع. ويشارك في ذلك كل من خضع لإملاءات الاحتلال من أنظمة العالم، ومن تواطأ معه من أنظمة رسمية عربية، ومن انحاز إلى مصالحه الضيقة المعادية لمصالح العراق والأمة العربية من دول الجوار الجغرافي.
تمر الذكرى الرابعة للعدوان، والحرب على العراق لا تزال مستمرة على الرغم من أن رئيس الإدارة الأميركية قد أعلن أنه سيحقق النصر فيها، متجاهلاً أنه لا يزال يدفع الأثمان الغالية من دماء جنوده، ومعداته، وجيوب المكلفين الأميركيين. وبسبب هذه الحرب تجد الولايات المتحدة الأميركية نفسها اليوم تغرق في وحل الهزيمة، والفشل، والتداعيات الكثيرة والمتشعبة داخل المجتمع الاميركي بالذات، والتي تزيد من تعميق مأزقها، مطالبة بالانسحاب الفوري والسريع من العراق.
يا جماهير شعبنا الأبي
منذ سنوات أربع والاحتلال الأميركي يراهن على احتواء العراق كاملاً، كما يراهن على تنصيب دمى عميلة على رأس نظام سياسي أدواته من الخونة العراقيين الذي باعوا وطنهم وشرفهم الوطني بأبخس الأثمان، ولقد وقعوا في مآزق لا يعرفون كيف يخرجون منها، أو كيف يعالجونها. فكانت النتيجة أن الطرفين: المحتل والعميل، بعد فشلهما الذريع، يتبادلان الاتهامات، وكل منهما يتهرَّب من المسؤولية ويلقيها على الآخر.
وفي المقابل كانت المقاومة الوطنية العراقية، ولا تزال، تشكل العصب الرئيسي والأساسي، في مقاومة الطرفين معاً، وكل من تعاون ونسَّق وتواطأ معهما، ووضعتهم جميعاً أمام مآزق كبرى، حيث إنهم عرفوا كيف يبدأون في العدوان، ولكنهم باتوا اليوم عاجزين عن تثبيت أقدام الاحتلال.
لقد انطلقت المقاومة الوطنية العراقية من أم قصر، وعلى أيدي الشعب العراقي البطل في كل مكان وصلت إليه قوات الغزو، وهي قد سجَّلت أولى عملياتها القتالية الشعبية في بغداد، لتنتقل إلى الموصل شمالاً، والبصرة جنوباً، وتعم أنحاء العراق باكمله.
ولئن عرف التحالف المعادي الواسع ضد العراق كيف يدخل، فانه الآن يتسابق هو وحلفاؤه وأطرافه، بشكل أو بآخر، للتفتيش عن لملمة خيبته والخروج بأهون السبل التي تحفظ له ماء وجهه على الاقل. أما المقاومة العراقية التي عرفت كيف تخطط للمواجهة التاريخية، فإنها تعرف اليوم كيف ستكون النتائج لمصلحتها ولمصلحة العراق والعراقيين أولاً بأول.
مرَّت أربع سنوات على العدوان على العراق، قدَّم فيه الشعب العراقي الغالي والنفيس ، وبمشاركة كل فصائله الوطنية المقاومة، بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي الذي أعدَّ للمقاومة وفجَّرها وقادها، فكانت تلك التجربة الفريدة التي أخافت أكبر قوة في العالم وقزَّمتها وزعزعتها وتدفعها اليوم إلى التفتيش عن مخارج للهروب. كما كانت من أهم ظواهر المقاومات الشعبية في العالم بكفايتها الذاتية، وصمودها أمام حصار امبريالي صهيوني من دون أية مساعدة أو دعم، مكتفية بما خزَّنته حكومة العراق الشرعية بقيادة الرئيس الشهيد صدام حسين، وبما يقدمه مناضلوها، وبما يبذله الشعب العراقي اليوم من إمكانيات وتضحيات.
كل هذا يدفعنا إلى تبشير جماهير أمتنا العربية، بأن موازين القوى في العراق اليوم تتجه إلى النصر المؤزر للمقاومة العراقية وإلى شعب العراق ولا أقل من النصر باذن الله.
تحية إلى مقاومة أبناء شعبنا في العراق من قوى وطنية واسلامية وقومية وفي طليعتهم حزب البعث العربي الاشتراكي.
المجد والخلود لشهداء البعث والمقاومة العراقية، ولسيد شهداء العرب، شهيد العراق وفلسطين، شهيد البعث والأمة العربية البطل صدام حسين.
وتحية إلى المقاومة الوطنية العراقية، بكل فصائلها، الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي.
حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
19/ 3/ 2007
يا جماهير شعبنا في لبنان
يا جماهير شعبنا في العراق
يا جماهير أمتنا العربية
تمر الذكرى الرابعة للعدوان الأميركي البريطاني المجرم على العراق، ولا يزال مستمراً قتلاً وذبحاً وتنكيلاً وتهجيراً، يستخدم فيه جيش الاحتلال ، كل أنواع الأسلحة الفتَّاكة، وكافة أشكال التدمير الداخلي وتقويض مقومات الدولة والمجتمع. ويشارك في ذلك كل من خضع لإملاءات الاحتلال من أنظمة العالم، ومن تواطأ معه من أنظمة رسمية عربية، ومن انحاز إلى مصالحه الضيقة المعادية لمصالح العراق والأمة العربية من دول الجوار الجغرافي.
تمر الذكرى الرابعة للعدوان، والحرب على العراق لا تزال مستمرة على الرغم من أن رئيس الإدارة الأميركية قد أعلن أنه سيحقق النصر فيها، متجاهلاً أنه لا يزال يدفع الأثمان الغالية من دماء جنوده، ومعداته، وجيوب المكلفين الأميركيين. وبسبب هذه الحرب تجد الولايات المتحدة الأميركية نفسها اليوم تغرق في وحل الهزيمة، والفشل، والتداعيات الكثيرة والمتشعبة داخل المجتمع الاميركي بالذات، والتي تزيد من تعميق مأزقها، مطالبة بالانسحاب الفوري والسريع من العراق.
يا جماهير شعبنا الأبي
منذ سنوات أربع والاحتلال الأميركي يراهن على احتواء العراق كاملاً، كما يراهن على تنصيب دمى عميلة على رأس نظام سياسي أدواته من الخونة العراقيين الذي باعوا وطنهم وشرفهم الوطني بأبخس الأثمان، ولقد وقعوا في مآزق لا يعرفون كيف يخرجون منها، أو كيف يعالجونها. فكانت النتيجة أن الطرفين: المحتل والعميل، بعد فشلهما الذريع، يتبادلان الاتهامات، وكل منهما يتهرَّب من المسؤولية ويلقيها على الآخر.
وفي المقابل كانت المقاومة الوطنية العراقية، ولا تزال، تشكل العصب الرئيسي والأساسي، في مقاومة الطرفين معاً، وكل من تعاون ونسَّق وتواطأ معهما، ووضعتهم جميعاً أمام مآزق كبرى، حيث إنهم عرفوا كيف يبدأون في العدوان، ولكنهم باتوا اليوم عاجزين عن تثبيت أقدام الاحتلال.
لقد انطلقت المقاومة الوطنية العراقية من أم قصر، وعلى أيدي الشعب العراقي البطل في كل مكان وصلت إليه قوات الغزو، وهي قد سجَّلت أولى عملياتها القتالية الشعبية في بغداد، لتنتقل إلى الموصل شمالاً، والبصرة جنوباً، وتعم أنحاء العراق باكمله.
ولئن عرف التحالف المعادي الواسع ضد العراق كيف يدخل، فانه الآن يتسابق هو وحلفاؤه وأطرافه، بشكل أو بآخر، للتفتيش عن لملمة خيبته والخروج بأهون السبل التي تحفظ له ماء وجهه على الاقل. أما المقاومة العراقية التي عرفت كيف تخطط للمواجهة التاريخية، فإنها تعرف اليوم كيف ستكون النتائج لمصلحتها ولمصلحة العراق والعراقيين أولاً بأول.
مرَّت أربع سنوات على العدوان على العراق، قدَّم فيه الشعب العراقي الغالي والنفيس ، وبمشاركة كل فصائله الوطنية المقاومة، بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي الذي أعدَّ للمقاومة وفجَّرها وقادها، فكانت تلك التجربة الفريدة التي أخافت أكبر قوة في العالم وقزَّمتها وزعزعتها وتدفعها اليوم إلى التفتيش عن مخارج للهروب. كما كانت من أهم ظواهر المقاومات الشعبية في العالم بكفايتها الذاتية، وصمودها أمام حصار امبريالي صهيوني من دون أية مساعدة أو دعم، مكتفية بما خزَّنته حكومة العراق الشرعية بقيادة الرئيس الشهيد صدام حسين، وبما يقدمه مناضلوها، وبما يبذله الشعب العراقي اليوم من إمكانيات وتضحيات.
كل هذا يدفعنا إلى تبشير جماهير أمتنا العربية، بأن موازين القوى في العراق اليوم تتجه إلى النصر المؤزر للمقاومة العراقية وإلى شعب العراق ولا أقل من النصر باذن الله.
تحية إلى مقاومة أبناء شعبنا في العراق من قوى وطنية واسلامية وقومية وفي طليعتهم حزب البعث العربي الاشتراكي.
المجد والخلود لشهداء البعث والمقاومة العراقية، ولسيد شهداء العرب، شهيد العراق وفلسطين، شهيد البعث والأمة العربية البطل صدام حسين.
وتحية إلى المقاومة الوطنية العراقية، بكل فصائلها، الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي.
حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
19/ 3/ 2007
مواضيع مماثلة
» بيان حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
» بيان حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي حول اغتيال المناضلين
» بيان الهيئة التأسيسية لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
» حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
» حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
» بيان حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي حول اغتيال المناضلين
» بيان الهيئة التأسيسية لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
» حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
» حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى