صدام حسين : القائد التاريخي والمفكر المبدع
صفحة 1 من اصل 1
صدام حسين : القائد التاريخي والمفكر المبدع
صدام حسين قائداً تاريخياً ومفكراً مبدعاً الدكتور احمد السعدي
حينما نقرأ تاريخ الثورات والتحولات الكبرى في حياة البشر , نجد أن هذا التاريخ قد صنعه القادة التاريخيون بخاصة في تاريخ الأمة العربية , لذا فان صنع المستقبل في المنظور البعثي يصنعه (الأمة والقائد) .
وحينما نقرأ حياة صدام حسين رحمه الله بخاصة دوره القيادي وإبداعه الفكري, تجده قد انتزع هذا الاستحقاق التاريخي بخاصة منذ تفجير ثورة 17-30 تموز 1968م.
لقد انتمى صدام حسين رحمه الله لحزب البعث منذ عام 1957م وبعد اقل من ثلاث سنوات على انتماءه شارك في عملية بطولية فدائية ضد رأس النظام القاسمي عام 1959م وكان نصيراً في الحزب , وحينما كان في القطر المصري خلال الفترة (1960-1963) وهو عضو في قيادة منظمة هذا القطر كان دوره فاعلاً في توسيع تنظيم الحزب , وبعد ثورة البعث في 14 رمضان (8 شباط) عام 1963م ألحقه الحزب بمكتب الفلاحين المركزي وكان بمستوى عضو قيادة فرقة .
وخلال زمن هذه الثورة كان الرفيق صدام حسين رحمه الله ضمن مجموعة من الرفاق العراقيين الذين حضروا المؤتمر القومي السادس للحزب المنعقد بدمشق في تشرين أول 1963م وكان لطروحاته في هذا المؤتمر بخاصة حول (توقعه بضياع ثورة رمضان بعد من الشهر ..) قد جلبت انتباه القائد المؤسس الذي أعجبته طروحات هذا الشاب البعثي العراقي , وبعد ضياع هذه التجربة اثر ردة 18 تشرين الثاني 1963م وتعرض الرفاق البعثيين إلى حملات القمع والسجن والتشريد من الوظائف , كان الرفيق صدام حسين رحمه الله في طليعة الرفاق الذين قاوموا سلطة الردة وكانت أولى محاولته لاستعادة سلطة الحزب قد بدأها مع الرفيق عدنان خيرالله رحمه الله وضباط بعثيين في أحدى كتائب الدبابات التي تتمركز ببغداد , لكن نقل الكتيبة إلى البصرة حال دون تنفيذ ذلك , ومن ثم واصل الرفيق صدام حسين رحمه الله دوره الرئيس في أعادة تنظيم الحزب بخاصة منذ عام 1964م حينما تم تشكيل جهاز (حنين) وفي الأعداد لاستعادة سلطة البعث في محاولة 5/9/1964م التي انكشف أمرها قبل يوم من تنفيذها , مما تم زج أعداد كبيرة من مناضلي الحزب في سجون النظام ومنهم الرفيق الشهيد صدام حسين رحمه الله في نهاية عام 1964م حتى أوائل عام 1966م , وحينما خرج من السجن حصل انعطاف كبير في دور الحزب في الحياة السياسية بخاصة بعد انعقاد المؤتمر القطري السادس في نهاية عام 1966م وانتخابه عضواً في القيادة القطرية , تلك القيادة التي كان من أول مهامها القيام بالثورة على النظام السياسي .
وفي هذا المجال كان دور الرفيق صدام حسين رحمه الله كبيراً في الأعداد والتحضير لثورة السابع عشر من تموز بخاصة من خلال مسؤوليته لجهاز (حنين) , وحينما انعقد المؤتمر القومي التاسع للحزب في بيروت عام 1968م كان قد انتخب الرفيق صدام حسين رحمه الله عضواً في القيادة القومية .
وعن دوره رحمه الله في ثورة 17-30 تموز المجيدة , فقد كان في مقدمة الرفاق الثوار الذين اقتحموا القصر الجمهوري في صفحة (17تموز) ومن ثم تنفيذ صفحة الثلاثين منه في معالجة وضع النايف والداود , وفي المؤتمر القطري السابع المنعقد في عام 1969م انتخب نائباً لامين سر القطر .
وقد اقترنت الانجازات التاريخية بقيادته الفذة , فهو الذي قاد عملية كشف وتصفية شبكات التجسس في العراق عام 1969م حينما كان رئيساً لمكتب العلاقات العامة , وهو مهندس قرار التأميم في الأول من حزيران 1972م وقاد المفاوضات بنفسه وأحرز النصر في تلك المعركة في الأول من آذار 1973م , وهو الذي أصر بنفسه على انجاز قانون الحكم الذاتي لمنطقة كردستان حيث كان رئيساً للجنة شؤون الشمال , وهو الذي أشاع الثقافة الوطنية والقومية في الحياة العامة حيث كان مسؤولاً عن مكتب الثقافة والأعلام للحزب حتى عام 1991م , وهو الذي وضع خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد حينما كان رئيساً لمجلس التخطيط , وهو الذي ركز على مسألة ربط التنمية بالأمن من خلال التصنيع العسكري الذي شرع به منذ منتصف عقد السبعينات , وكان له الدور البارز في انجاز الجبهة الوطنية والقومية التقدمية , وفي بناء القدرة العسكرية وتطور الجيش تجهيزاً وتسليحاً وعدةً وعدداً .
فضلاً عن ذلك كان للرفيق القائد رحمه الله الدور الكبير في إحراز النصر العظيم (8/8/1988م) على العدوانية الإيرانية , وفي منازلة أم المعارك وكسر الحصار الجائر , ومن ثم في مواجهة الغزو الأمريكي البريطاني في آذار 2003م , وتشكيل خلايا الجهاد ومقاومة الاحتلال بعد أيام من الاحتلال (9/4/2003م) حتى تم أسره في 13/12/2003م بوشاية من أقارب الخائن (عزت الدوري) , ومن ثم شموخه في واقعة استشهاده في أول أيام عيد الأضحى المبارك المصادف العاشر من ذي الحجة , والتي جسدت معاني البطولة والتضحية والفداء من اجل البعث والعراق والأمة وهو يصنع التاريخ ويبقى مخلداً طول الدهر .
وحول نفحه الفكري المتمثل في إرساءه لنظرية العمل البعثية من خلال أحاديثه وتعاليمه وكتاباته ومؤلفاته وقصائده , فله رحمه الله المؤلفات الكاملة بأجزائها العشرين , وكتب المختارات بأجزائها ألاثني عشر وكتب وكراسات عديدة , أغنت فكر البعث والفكر الإنساني .
فعلى مستوى فكر البعث بأهدافه (الوحدة والحرية والاشتراكية) ولمختلف مناحي الحياة كان النضح الفكري للقائد المفكر صدام حسين رحمه الله مبدعاً وغزيراً وخلاقاً .
ففي نظرية الوحدة العربية قال رحمه الله :
- أن الوحدة العربية ارجحية على بقية الأهداف لأن القضية القومية هي القضية الأساسية وأن القضية الطبقية جزء منها .
- أن الوحدة تتحقق بمراحل وقد تبدأ بقطرين أو أكثر.
- في عملية صيرورة الوحدة للعامل الاقتصادي دور أساسي في بناء القاعدة المادية للوحدة.
- اعّد العامل الثقافي بوصفه العامل الأقوى في صيرورة الوحدة لأنه لا يمثل حاضر الأمة فحسب وإنما تراثها الخالد.
- أن وحدة القلوب والعقول هي التي تسبق عوامل البناء الوحدوي كالاقتصادي والعسكري.
- أن فلسطين مركز قضايا الأمة وتحريرها يتم بالكفاح المسلح وهو مهمة قومية
- أن تحقيق العمل الوحدوي يتم بصيغ التنسيق والتعاون والتكامل, ويمكن أن يتم تجاوز الصيغ على وفق الظروف
وفي نظرية الحرية قال رحمه الله :
- أن الحرية مفهوم شمولي تعني بالفرد والمجتمع والأمة
- وهي أساس الحياة وجوهرها وبنائها وصنع مستقبلها .
- أن الديمقراطية جزء من الحرية .
- أن تحرر المرأة أساسي في الحياة لأنها نصف المجتمع .
وفي نظرية الاشتراكية قال رحمه الله :
- أن اشتراكية البعث ليست الماركسية , لأنها ليست اشتراكية توزيع للثروة وإنما ابتداءً هي خلق الإنتاج .
- بوصف الاشتراكية إشباع للحاجة الروحية والمعنوية والمادية , مع ارجحية الروحي في المعادلة .
- الاشتراكية بوصفها العدالة الاجتماعية والتنمية لذا فأن مضمونها اجتماعي واقتصادي .
- أمكانية أقامة الاشتراكية في قطر عربي واحد مع بقاء حلقات البناء الاقتصادي والاجتماعي مفتوحة مع الأقطار الأخرى .
- أن المفهوم الطبقي لا ينحصر بالطبقة العاملة وحدها بل الفلاحين وفئات المجتمع الأخرى التي لا تمارس الاستغلال .
- أن عوامل الإنتاج التي تخلق قيمة الناتج هي (العمل ورأس المال والتنظيم والتكنولوجيا) .
- أن قطاعات البناء الاشتراكي تتمثل في (القطاع الاشتراكي , المختلط , الخاص) وأن القطاع الاشتراكي هو القطاع القائد في عملية التنمية الاقتصادية .
- أن نموذج التنمية الشاملة والمستقلة يستند إلى بناء بلد (صناعي زراعي) متطور .
- أن التعامل مع التكنولوجيا ينبغي أن يكون وفقاً للحاجات الوطنية والقومية .
- وحول السياسية النفطية فأن (احد آخر برميلين ينتجان في العالم عراقي) .
فضلاً عن اغناءه لنظرية البعث في الوحدة والحرية والاشتراكية , فقد كان نفحه الفكري مميزاً في ميادين الحياة الأخرى .
فقد تحدث رحمه الله عن الدين بقوله , أننا مع الأيمان ضد الإلحاد , وضد تسييس الدين , وعلى الدولة أن تمسك المفاتيح المركزية دون التدخل في تفاصيل حياة الإنسان , وعلى الحزب والدولة أن تنقي المجتمع من أمراض الطائفية والمذهبية .
وتحدث عن القومية المؤمنة بوصف الأيمان شيء أساسي في حياة البشر خاصة في القومية العربية .
وفي مجال العلم العسكري كانت إسهاماته مميزة خاصة في موضوعات العقيدة العسكرية والسوق العسكري , والمعركة واستحضاراتها .
وكانت نظرته للتاريخ بوصفه الوعاء المجيد لماضي الأمم وسجلها الذي نفتخر به , وحول الشباب قال القائد المفكر رحمه الله (نكسب الشباب لنضمن المستقبل) .
وهكذا شكلت حياة القائد التاريخي الشهيد صدام حسين رحمه الله خلاصة بطولة الأمة ونضجها الفكري , لذلك كان استهدافه من قبل قوى الشر والعد وأن متواصل خاصة منذ أن جعل العراق بلداً غير مسموح به على وفق القاموس الغربي الاستعماري في استقلاله وبناءه وتنميته واقتداره العسكري والتقني .
وحينما نقرأ حياة صدام حسين رحمه الله بخاصة دوره القيادي وإبداعه الفكري, تجده قد انتزع هذا الاستحقاق التاريخي بخاصة منذ تفجير ثورة 17-30 تموز 1968م.
لقد انتمى صدام حسين رحمه الله لحزب البعث منذ عام 1957م وبعد اقل من ثلاث سنوات على انتماءه شارك في عملية بطولية فدائية ضد رأس النظام القاسمي عام 1959م وكان نصيراً في الحزب , وحينما كان في القطر المصري خلال الفترة (1960-1963) وهو عضو في قيادة منظمة هذا القطر كان دوره فاعلاً في توسيع تنظيم الحزب , وبعد ثورة البعث في 14 رمضان (8 شباط) عام 1963م ألحقه الحزب بمكتب الفلاحين المركزي وكان بمستوى عضو قيادة فرقة .
وخلال زمن هذه الثورة كان الرفيق صدام حسين رحمه الله ضمن مجموعة من الرفاق العراقيين الذين حضروا المؤتمر القومي السادس للحزب المنعقد بدمشق في تشرين أول 1963م وكان لطروحاته في هذا المؤتمر بخاصة حول (توقعه بضياع ثورة رمضان بعد من الشهر ..) قد جلبت انتباه القائد المؤسس الذي أعجبته طروحات هذا الشاب البعثي العراقي , وبعد ضياع هذه التجربة اثر ردة 18 تشرين الثاني 1963م وتعرض الرفاق البعثيين إلى حملات القمع والسجن والتشريد من الوظائف , كان الرفيق صدام حسين رحمه الله في طليعة الرفاق الذين قاوموا سلطة الردة وكانت أولى محاولته لاستعادة سلطة الحزب قد بدأها مع الرفيق عدنان خيرالله رحمه الله وضباط بعثيين في أحدى كتائب الدبابات التي تتمركز ببغداد , لكن نقل الكتيبة إلى البصرة حال دون تنفيذ ذلك , ومن ثم واصل الرفيق صدام حسين رحمه الله دوره الرئيس في أعادة تنظيم الحزب بخاصة منذ عام 1964م حينما تم تشكيل جهاز (حنين) وفي الأعداد لاستعادة سلطة البعث في محاولة 5/9/1964م التي انكشف أمرها قبل يوم من تنفيذها , مما تم زج أعداد كبيرة من مناضلي الحزب في سجون النظام ومنهم الرفيق الشهيد صدام حسين رحمه الله في نهاية عام 1964م حتى أوائل عام 1966م , وحينما خرج من السجن حصل انعطاف كبير في دور الحزب في الحياة السياسية بخاصة بعد انعقاد المؤتمر القطري السادس في نهاية عام 1966م وانتخابه عضواً في القيادة القطرية , تلك القيادة التي كان من أول مهامها القيام بالثورة على النظام السياسي .
وفي هذا المجال كان دور الرفيق صدام حسين رحمه الله كبيراً في الأعداد والتحضير لثورة السابع عشر من تموز بخاصة من خلال مسؤوليته لجهاز (حنين) , وحينما انعقد المؤتمر القومي التاسع للحزب في بيروت عام 1968م كان قد انتخب الرفيق صدام حسين رحمه الله عضواً في القيادة القومية .
وعن دوره رحمه الله في ثورة 17-30 تموز المجيدة , فقد كان في مقدمة الرفاق الثوار الذين اقتحموا القصر الجمهوري في صفحة (17تموز) ومن ثم تنفيذ صفحة الثلاثين منه في معالجة وضع النايف والداود , وفي المؤتمر القطري السابع المنعقد في عام 1969م انتخب نائباً لامين سر القطر .
وقد اقترنت الانجازات التاريخية بقيادته الفذة , فهو الذي قاد عملية كشف وتصفية شبكات التجسس في العراق عام 1969م حينما كان رئيساً لمكتب العلاقات العامة , وهو مهندس قرار التأميم في الأول من حزيران 1972م وقاد المفاوضات بنفسه وأحرز النصر في تلك المعركة في الأول من آذار 1973م , وهو الذي أصر بنفسه على انجاز قانون الحكم الذاتي لمنطقة كردستان حيث كان رئيساً للجنة شؤون الشمال , وهو الذي أشاع الثقافة الوطنية والقومية في الحياة العامة حيث كان مسؤولاً عن مكتب الثقافة والأعلام للحزب حتى عام 1991م , وهو الذي وضع خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد حينما كان رئيساً لمجلس التخطيط , وهو الذي ركز على مسألة ربط التنمية بالأمن من خلال التصنيع العسكري الذي شرع به منذ منتصف عقد السبعينات , وكان له الدور البارز في انجاز الجبهة الوطنية والقومية التقدمية , وفي بناء القدرة العسكرية وتطور الجيش تجهيزاً وتسليحاً وعدةً وعدداً .
فضلاً عن ذلك كان للرفيق القائد رحمه الله الدور الكبير في إحراز النصر العظيم (8/8/1988م) على العدوانية الإيرانية , وفي منازلة أم المعارك وكسر الحصار الجائر , ومن ثم في مواجهة الغزو الأمريكي البريطاني في آذار 2003م , وتشكيل خلايا الجهاد ومقاومة الاحتلال بعد أيام من الاحتلال (9/4/2003م) حتى تم أسره في 13/12/2003م بوشاية من أقارب الخائن (عزت الدوري) , ومن ثم شموخه في واقعة استشهاده في أول أيام عيد الأضحى المبارك المصادف العاشر من ذي الحجة , والتي جسدت معاني البطولة والتضحية والفداء من اجل البعث والعراق والأمة وهو يصنع التاريخ ويبقى مخلداً طول الدهر .
وحول نفحه الفكري المتمثل في إرساءه لنظرية العمل البعثية من خلال أحاديثه وتعاليمه وكتاباته ومؤلفاته وقصائده , فله رحمه الله المؤلفات الكاملة بأجزائها العشرين , وكتب المختارات بأجزائها ألاثني عشر وكتب وكراسات عديدة , أغنت فكر البعث والفكر الإنساني .
فعلى مستوى فكر البعث بأهدافه (الوحدة والحرية والاشتراكية) ولمختلف مناحي الحياة كان النضح الفكري للقائد المفكر صدام حسين رحمه الله مبدعاً وغزيراً وخلاقاً .
ففي نظرية الوحدة العربية قال رحمه الله :
- أن الوحدة العربية ارجحية على بقية الأهداف لأن القضية القومية هي القضية الأساسية وأن القضية الطبقية جزء منها .
- أن الوحدة تتحقق بمراحل وقد تبدأ بقطرين أو أكثر.
- في عملية صيرورة الوحدة للعامل الاقتصادي دور أساسي في بناء القاعدة المادية للوحدة.
- اعّد العامل الثقافي بوصفه العامل الأقوى في صيرورة الوحدة لأنه لا يمثل حاضر الأمة فحسب وإنما تراثها الخالد.
- أن وحدة القلوب والعقول هي التي تسبق عوامل البناء الوحدوي كالاقتصادي والعسكري.
- أن فلسطين مركز قضايا الأمة وتحريرها يتم بالكفاح المسلح وهو مهمة قومية
- أن تحقيق العمل الوحدوي يتم بصيغ التنسيق والتعاون والتكامل, ويمكن أن يتم تجاوز الصيغ على وفق الظروف
وفي نظرية الحرية قال رحمه الله :
- أن الحرية مفهوم شمولي تعني بالفرد والمجتمع والأمة
- وهي أساس الحياة وجوهرها وبنائها وصنع مستقبلها .
- أن الديمقراطية جزء من الحرية .
- أن تحرر المرأة أساسي في الحياة لأنها نصف المجتمع .
وفي نظرية الاشتراكية قال رحمه الله :
- أن اشتراكية البعث ليست الماركسية , لأنها ليست اشتراكية توزيع للثروة وإنما ابتداءً هي خلق الإنتاج .
- بوصف الاشتراكية إشباع للحاجة الروحية والمعنوية والمادية , مع ارجحية الروحي في المعادلة .
- الاشتراكية بوصفها العدالة الاجتماعية والتنمية لذا فأن مضمونها اجتماعي واقتصادي .
- أمكانية أقامة الاشتراكية في قطر عربي واحد مع بقاء حلقات البناء الاقتصادي والاجتماعي مفتوحة مع الأقطار الأخرى .
- أن المفهوم الطبقي لا ينحصر بالطبقة العاملة وحدها بل الفلاحين وفئات المجتمع الأخرى التي لا تمارس الاستغلال .
- أن عوامل الإنتاج التي تخلق قيمة الناتج هي (العمل ورأس المال والتنظيم والتكنولوجيا) .
- أن قطاعات البناء الاشتراكي تتمثل في (القطاع الاشتراكي , المختلط , الخاص) وأن القطاع الاشتراكي هو القطاع القائد في عملية التنمية الاقتصادية .
- أن نموذج التنمية الشاملة والمستقلة يستند إلى بناء بلد (صناعي زراعي) متطور .
- أن التعامل مع التكنولوجيا ينبغي أن يكون وفقاً للحاجات الوطنية والقومية .
- وحول السياسية النفطية فأن (احد آخر برميلين ينتجان في العالم عراقي) .
فضلاً عن اغناءه لنظرية البعث في الوحدة والحرية والاشتراكية , فقد كان نفحه الفكري مميزاً في ميادين الحياة الأخرى .
فقد تحدث رحمه الله عن الدين بقوله , أننا مع الأيمان ضد الإلحاد , وضد تسييس الدين , وعلى الدولة أن تمسك المفاتيح المركزية دون التدخل في تفاصيل حياة الإنسان , وعلى الحزب والدولة أن تنقي المجتمع من أمراض الطائفية والمذهبية .
وتحدث عن القومية المؤمنة بوصف الأيمان شيء أساسي في حياة البشر خاصة في القومية العربية .
وفي مجال العلم العسكري كانت إسهاماته مميزة خاصة في موضوعات العقيدة العسكرية والسوق العسكري , والمعركة واستحضاراتها .
وكانت نظرته للتاريخ بوصفه الوعاء المجيد لماضي الأمم وسجلها الذي نفتخر به , وحول الشباب قال القائد المفكر رحمه الله (نكسب الشباب لنضمن المستقبل) .
وهكذا شكلت حياة القائد التاريخي الشهيد صدام حسين رحمه الله خلاصة بطولة الأمة ونضجها الفكري , لذلك كان استهدافه من قبل قوى الشر والعد وأن متواصل خاصة منذ أن جعل العراق بلداً غير مسموح به على وفق القاموس الغربي الاستعماري في استقلاله وبناءه وتنميته واقتداره العسكري والتقني .
مواضيع مماثلة
» خطاب الشهيد القائد صدام حسين في 08/08/1988
» لماذا اغتيل الشهيد القائد صدام حسين...؟
» الشهيد القائد صدام حسين ... آخر عمالقة العصر
» أطياف الشهيد القائد صدام حسين / خيار المقاومة
» الشهيد القائد صدام حسين : وجهة نظر كردية
» لماذا اغتيل الشهيد القائد صدام حسين...؟
» الشهيد القائد صدام حسين ... آخر عمالقة العصر
» أطياف الشهيد القائد صدام حسين / خيار المقاومة
» الشهيد القائد صدام حسين : وجهة نظر كردية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى