عائشة تكتب للشهيد صدام حسين

هي .. هاي المرجلة !!

كتابات - عائشة صدام

هي .. هاي المرجلة ؟

لا فض فوك يا بطل يا همام يا قائد... يا شهيد.

هم لا يستطيعون أن يكونوا (أرجل من هيج ).

يضربون بغدر في جنح الظلام ويلبسون اللثام لأنهم جبناء منذ خلقهم الله حتى وهم ينفذون بك النهاية حتى وأنت مقيد بالأغلال حتى وأنت مقبل على النهاية حتى هم يخافون منك لأنك الرجل الحق الذي تخاف منه الدنيا بأسرها.

الرجل الذي لم تنل منه إيران ولم تنل منه إسرائيل ولم تنل منه كل مخابرات العالم.

لم ينالوا منك سيدي حتى اجتمعوا عليك واتفقوا على الخوف منك وسلبوك الحياة ليعيشوا ويعيثوا بالعرب والإسلام الفساد.

لا فض فوك سيدي وأنت تحرمهم بجبروتك شعورهم بانيهم أقوى منك ... ( ما كانوا ولن يكونوا ).

أنهم غربان المزابل وخفافيش الظلام فلا يستطيعون أن يهتفوا إلا لأسيادهم القذرين.

إنهم لا يستأهلون حتى آن ينالوا شرف الهتاف للعراق فهو قيمه أعلى من عقولهم الجاهلة المحدودة الغبية لا يستأهلون أن يتصورهم العالم إنهم أشراف قد نفذوا بك حكما يتراءى لهم انه في مصلحة العراق.

بغبائهم المطبق والمعهود أفصحوا للعالم بأسره إنما استشهدوك طاعة لإيران وطاعة لطائفيتهم الدموية وطاعة لليهود الصهاينة التي كانت تأن وجعا منك سيدي.

إنهم لا يسمعون إلا لمرجعياتهم النتنة العفنة التي برزت مع الغزو الهمجي الأمريكي فهم تابعين وموالين مخلصين للمحتل.

بئس الناس هم سيدي..

لقد ترجم غلهم لتكن نهايتك نهاية تمحي كل ما سبق.

لقد غادرتنا بأشرف الساعات حين كانت الأمة تلبي ببيت الله كنت أنت ايضا تنادي بلفظ الجلالة..

وحقد الحاقد الذي فتح المنصة حاقدا عليك حين نطقت الشهادتين وأنت تعلم انها عندهم ـــ الكفرة ـ ثلاث شهادات .. فتحها ليكن آخر ما تلفظت به اسم الحبيب ليكن لك بإذنه تعالى شفيعا وأنت تستشهد في سبيل القضية على اسمه صلى الله عليه وسلم لقد كتبك حقدهم بطلا في عيون العالم بأسره لقد أعطاك غلهم حجمك الحقيقي الكبير الأبي الشامخ المغوار الذي ل ايخاف الشهادة وأعطوا أنفسهم حجمهم الصغير المتدني النذل الجبان الغادر.

لقد غادرت زنزانتهم إلى النعيم بإذن الله لتحتفل هناك بالعيد ولتدعو لنا الله بالنصر عليهم إن شاء الله.

يعز علينا فراقك يا ـــ وقد صدق من سماك صقر العرب ـــ فلقد استشهدت بهذه العروبة وصمدت على القضية في الحين الذي باعها الجميع حتى صار التزامك بها نشازاً وذنباً تحاسب عليه

ولكن هذا هو حال الرجال الحق.

القضية أو الشهادة

حياك وأنت تقف جبارا شامخا بطلا على وجهك كل إمارات الكبرياء والعنفوان والعزة وهم يقفون بجانبك أذلاء يخافون أن يبينوا وجوههم الحقيرة حتى لا نثار منهم.

حياك وأنت تقول هازئا بكل شمم هي هاي المرجله وهم يهتفون باسم الخونة ( لو كان ممن هتفوا باسمهم شريفا أو حتى عاقلا لاستنكر قول جلاديك الجبناء وقال أن هذا القول كان تصرف شخصي مرفوض منهم ) ولكنهم سكتوا لأنها كانت تعليماتهم.

حياك وأنت تعلمنا دروسا بالوطنية والشجاعة والإصرار وتدحض الفرضية التي افترضت جبنك بالحفرة فوالله لو كانت قصتهم صدقا لصوروها فهي بالتأكيد ليست أقسى من لحظات النهاية

ولكنها كانت فرضياتهم وأوهامهم وما عذق التمر الأصفر بشهر كانون الأول إلا الدليل على كذبهم.

ولكن الإعلام خائن مع من خانوك سيدي..

حياك يا من فديت العروبة وفلسطين والأمة بروحك لتذهب شهيدا وتكفر شهادتك عن كل الأخطاء التي تخللت المسيرة وتبقى نقيا

حياك يا بطلاً... والله لا يدانيك بطولة أي زعيم عربي عبد الكرسي وأمريكا ونام في أحضان الزانيات واحتسى الخمر وباع العروبة والإسلام وفتح القنوات مع إسرائيل.

حياك يا من بطولتك أخزت .... ومقتفى جهنم بجيشه المهدي

ستدور عليهم الدوائر يا سيدي

حياك يا عراقيا استشهد في حب العراق

ولربما حين نلقاك في الجنة إن شاء الله سنبشرك بالنصر على الخونة الذين باعوك وأضاعوك وكما قال الحمداني

أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغرِ